قال عميد بلدية تاجوراء حسين عطية، إن تمكن الفريق الجزائري من تشغيل محطة يعطينا أمل بإمكانية إصلاح محطات أخرى مثل جنزور والسواني، حيث تبين سهولة الحلول في الكهرباء.
وأوضح عطية في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك اليوم الأحد، بأن عمل الفريق الجزائري يدفعنا للمطالبة بمزيد من التحقيقات وإنزال أشد العقوبات بمن تسبب في هذه المهزلة بحق الشعب الليبي.
وأضاف: “مشكلة الكهرباء تسببت أيضا في خسائر مادية بالمليارات، جشع وطمع وإسفاف في العبث بحقوق المواطن واحتياجاته، وإهدار للتضحيات ومؤامرة على الدولة من فاسدين الأزمات المفتعلة.
وتساءل عميد تاجوراء حول لماذا كل ذلك التأخير في صيانة المحطات ومن الذي منع الفنيين الليبيين من إصلاح المحطات، مضيفاً في الوقت نفسه بأنه توجد مشكلة وأزمة مفتعلة وتوجد حلول ويوجد معرقلين عمداََ يجب التحقيق معهم ومحاسبتهم.
وكانت الشركة العامة للكهرباء أعلنت في وقت سابق تمكن الفريق الجزائري بالتعاون مع المهندسين الوطنيين من إدخال 250 ميغاوات للشبكة العامة، بينما يتم العمل على إدخال وحدة أخرى بقدرة 250 ميغاوات، مؤكدة بأنها ستعمل على تحسين أوضاع الشبكة.