Skip to main content
الحق يعلو ولا يُعلى عليه!
|

الحق يعلو ولا يُعلى عليه!

كتب: الطلاب في فرنسا

كل الشكر والتقدير الى السيد محمد عطية – مدير مكتب التفتيش والمتابعة بوزارة الخارجية – الذي تجاوب بكل مهنية مع شكاوى الطلاب الليبيين بفرنسا، حيت قام بدراسة موضوع الشكاوى المقدمة ضد التسيب الإداري والفساد المالي المستشري فالسفارة الليبية في باريس، فقام بتوجيه هذا الخطاب العاجل للسفير (حامد الخضيري) السفير المعدوم الصلاحية والذي لازال يحن لجماهيرية الصقر الوحيد الغابرة.

هذا الكتاب يلخص موضوع الشكاوى في عدة نقاط تتمحور حول عدة أشخاص بما فيهم السفير نفسه والمراقب المالي (ميلود الرجباني) – أحد افرازات السراج والرئاسي الضعيف – والذي يتجبر على الطلبة والدبلوماسيين، والملحق التقافي (بومدين العطوشي) صاحب المهمتين في آن واحد: نائب ملحق تقافي في بريطانيا وملحق تقافي في فرنسا، فهو يعتبر الحاضر الغائب في السفارة، ولا يملك من أمره شيئًا أمام جبروت المراقب المالي وزبانيته، والنتيجة حرمان الطلبة من مستحقاتهم المالية المشروعة والتي تم التلاعب بها. بالإضافة إلى مدير إدارة الشؤون الإدارية الصوري (أدهم الصويعي) الذي لا يجيد سوى تقديم الولاء والطاعة وتقديم الخدمات للمراقب المالي ميلود الرجباني.

وهناك مجموعة أخرى فالسفارة لازالت تدور في فلك المراقب المالي الرجباني لكونه – وبقدرة قادر، والبركة فالسراج طبعاً – أصبح الفاتق الناطق في السفارة ومع خالص احترامنا وتقديرنا للدبلوماسيين والموظفين المحليين الوطنيين ومن معهم.

إذًا هذه عينة من الفساد فالسفارات الليبية بالخارج.. حيت صارت – وللأسف – معظمها ملاذاً آمناً للسرَّاق والمنافقين وشذاذ الآفاق، مع خالص احترامنا للوطنيين الشرفاء منهم.

وما كتاب مدير مكتب التفتيش هذا إلا خير دليل عن حالة الموت السريري والصورة السيئة للدبلوماسية الليبية فالخارج، وعذرًا عن هذا التعبير.. ولازال يتكشَّفُ لنا يومًا بعد يوم حجم التسيب الإداري والفساد المالي المتغلغل في مفاصل الدولة (بالداخل والخارج).. فهل من متعظ؟

وهناك عدة شكاوى قد تم تقديمها من طرف الطلاب للأجهزة الرقابية والقضائية بالخصوص.. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).
لَكَ الله ياوطني العزيز ليبيا

مشاركة الخبر