
| تقارير
بلومبيرغ : على الحكومة الجديدة تلبية احتياجات المؤسسة ..وهذه أوضاع ليبيا في أسواق النفط العالمية
قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية يوم الإتنين إن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة التي تنهي الانقسام بين إدارات شرقية وغربية تبعث الأمل و يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة استقرار انتاج النفط في ليبيا وتقليل فرص قيام الجماعات المسلحة بإعادة القتال أو إغلاق الموانئ والحقول والمصافي مرة أخرى.
وبحسب الوكالة قال محللون في شركة ستراتفور ومقرها تكساس انه من المرجح أن يظل إنتاج النفط والغاز في ليبيا مستقرا وستظل احتمالات نشوب الصراع منخفضة”.
وأضافت الوكالة انه يجب على الحكومة على الأقل أن تمكّن المؤسسة الوطنية للنفط التي تعاني من ضائقة مالية من تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا لكنها تعتمد على شركات الطاقة الأجنبية للتمويل “ربسول ” و إني ” و توتال من بين أولئك الذين لديهم حصص في البلاد ، على الرغم من أن العديد منهم قلصوا العمليات أثناء القتال.
ماذا سيفعل وزير النفط الجديد؟
عيّنت الحكومة الانتقالية وزيراً للنفط والغاز وهو منصب لم يشغله منذ سنوات مما تركه فعلياً في يد صنع الله وسيرأس هذا المنصب ممثل ليبيا السابق لدى منظمة أوبك محمد عون ، لا يزال من غير الواضح ما الذي سيعنيه ذلك بالنسبة إلى صنع الله وأهداف المؤسسة الوطنية للنفط.
تحت قيادة صنع الله الذي تولى المنصب في عام 2014 على أن المؤسسة الوطنية للنفط واحدة من المؤسسات القليلة القادرة على العمل عبر الانقسامات السياسية في ليبيا تمكنت من الاحتفاظ بالسيطرة على صادرات النفط ، على الرغم من محاولة المقاتلين السيطرة على الحقول وخطوط الأنابيب والموانئ في أراضيهم وقال صنع الله إن المؤسسة الوطنية للنفط مستعدة للعمل مع الحكومة الجديدة وستظل محايدة سياسيا.
ماذا يعني نهضة ليبيا لأسواق النفط؟
فاجأت سرعة التعافي في ليبيا الأسواق وأثرت على الأسعار كما تسبب في مخاوف داخل أوبك التي تحاول تقييد الإمدادات وتعزيز الأسعار بعد انهيارها العام الماضي مع انتشار فيروس كورونا.
ووفقا للوكالة إن ارتفاع في أسعار النفط هذا العام كان لصالح ليبيا فقد ارتفع بحوالي 32٪ إلى 68 دولارًا للبرميل. مع ارتفاع الأسعار الآن فوق المستوى الذي يحتاجه بعض أعضاء أوبك الرئيسيين مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لموازنة حساباتهم الجارية .