صرح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في مقابلة مع مجلة جون أفريك الفرنسية بالقول : نريد شركاء اقتصاديين لتطوير بلدنا ليبيا و جذب المستثمرين ، ويجب على أولئك الذين لديهم المال لتزويد الجماعات المسلحة بالسلاح أن ينفقوه بدلاً من ذلك على مشاريع البنية التحتية والمستشفيات والطرق وما إلى ذلك إنه استثمار مضمون وفي الواقع نحن بحاجة إلى مهارات أكثر من المال.
وقال أيضا: نحن لا نطلب المساعدة من أحد ولسنا دولة فقيرة لدينا موارد كبيرة تمكننا من حل معظم المشاكل حتى لو كانت هذه الثروة تسبب لنا الكثير من المتاعب ، لأن الفاعلين الخارجيين يحاولون التلاعب بها في اتجاه مصالحهم .
و تابع بالقول : أولاً وقبل كل شيء يجب استعادة الدولة الليبية لفاعليتها ثم لمساعدة تونس ومصر وتشاد والنيجر ولدينا الوسائل للاستثمار في اقتصادات هذه البلدان وقف التدفق بالسماح للمهاجرين بالعمل في المنزل لا يزال أفضل من رؤيتهم يأتون إلى هنا ليموتوا في البحر الأبيض المتوسط أو في الصحراء أو ينتهي بهم الأمر في سوق العبيد ، ولا يمكننا رميهم في البحر وتجاهل مصيرهم والسماح لهم بالجوع لا يمكن أن يتوقف التدفق مع حرس الحدود في البحر كما هو الحال في إيطاليا لن يحل أي شيء نريد التعاون مع أوروبا لوقف هذه المأساة الإنسانية.
كما تساءلت الصحيفة: هل يمكن للمرء أن يكون على رأس شركة البناء الليبية الرئيسية دون أن يتردد بشكل مباشر أو غير مباشر على تعامله مع القذافي؟
قال الدبيبة لا أنكر بأني عملت عن كثب مع أحد أبناء معمر القذافي وهو سيف الإسلام ، بعد تخرجي من كندا أظهرت على الساحة العامة عام 2007 ، عندما كان سيف الإسلام يطور برنامج” ليبيا غدا ، 99٪ منها كانت مشاريع تطوير وإنشاء البنية التحتية وتعزيز التعليم لقد كنت نشيطًا جدًا في هذا المشروع هذا صحيح وأنا فخور به.
ويقول الدبيبة : هذا البرنامج هو علاقتي الوحيدة بالنظام السابق” ، مضيفًا أنه لم يكن يعرف معمر القذافي شخصيًا ، وقال رغم إني التقيت به بالفعل”.
وبحسب تساؤل المجلة الفرنسية: ماذا عن ابن عمه علي عضو الدائرة المقربة من لنظام السابق؟
دبيبة عائلة كبيرة وأنا مسؤول فقط عن عبد الحميد وفقا للمجلة الفرنسية