قام وزير الصحة «علي الزناتي» يوم أمس الأربعاء بعقد الاجتماع الاستثنائي بمدينة بنغازي، وبحضور مديري الإدارات ورؤساء الأجهزة والجهات التابعة لقطاع الصحة، ورئيسي ديواني الوزارة بالمنطقتين الجنوبية والشرقية، ورئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ورئيس جهاز الإمداد الطبي، ومدير مركز التوثيق والمعلومات ، وغرفة الطوارئ بالمنطقة الشرقية، ورئيس جهاز الإسعاف والطوارئ، ومديري المراكز الطبية بطرابلس وسبها ومصراتة وبنغازي وطبرق وزليتن.
كما تم خلاله استعراض الرؤى والاستراتيجيات والتقارير المنجزة خلال الفترة من 22 مارس وحتى 22 ديسمبر.
واستهل الاجتماع الذي حمل عنوان «196 يوم .. ما أنجز وما لم ينجز والعراقيل»، بكلمة لوزير الصحة قال فيها “سعينا خلال هذه المدة رغم كل الظروف التي فرضت علينا؛ أن نتحدى الوقت واليوم يلتقي الهيكل التنظيمي للوزارة، ويتفق الجميع على أن الزمن كان هو العدو الأول لنا، وكذلك عدم اعتماد الميزانية، فنحن لم ننفق شيء إلا فيما يتعلق بباب الطوارئ فقط، واجتماعنا اليوم حتى يكون التسليم والاستلام لمن يلينا ليس نمطيًا فضفاضًا، بل ليكون على خطط واستراتيجيات ملموسة”.
هذا واستعرض مديرو الإدارات والأجهزة والجهات التابعة للقطاع، ما تم تنفيذه من الخطة الموضوعة خلال 196 يوم، وأكد المجتمعون على أن العائق الأكبر أمام تحقيق الخطط، هو عدم وجود تغطية مالية لحل المختنقات، فيما يتعلق بتوفير الأدوية التخصصية والمشغلات والمشاريع، إضافة إلى إيقاف العطاء العام، وتداخل الاختصاصات بين اللجان والمؤسسات العاملة بالقطاع.
