قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” خلال اجتماعه مع اللجنة المختصة بمنحة القروض السكنية: أعتقد أننا توسعنا في التفكير ولم نستطع معرفة الخطوة التالية وهي المرحلة القريبة التي تنقسم على جزئيين: الأول تصنيف مفلتر وتحليل البيانات بشكل مفصل حتي يتم وضع ثلاثة أولويات لعدد المتقدمين المليون، الأولوية الأولى وهي للمستحقين حالاً على سبيل المثال شاب صغير من الممكن اعطائه قطعة أرض وأدوات بناء ولديه وقت لاستكماله ولكن رجل متزوج ولديه أطفال يحتاج إلى شقة لسكن على الفور وهذا أيضا ينقسم إلى جزئيين جزء منهم لديهم دخل للاستناد عليه وجزء ليس لديهم دخل لابد لجهة من الدولة أن تتبنى هذه الفئة كضمان الاجتماعي أو صندوق الزكاة.
وأضاف بالقول: ولا بد من معرفة أعدادهم وهنا يوجد فئة مرتباتهم مناسبة بالاستطاعة التعامل معهم عن طريق البنك.
وتابع بالقول: أعتقد علينا الآن تهيئة قطع الأراضي وهم ينقسموا إلى جزئيين جزء منهم فارغ والأخر مبانئ غير مستكملة، على الجهازين استلام هذه المهمة ومعرفة عددهم ونسبة استكمالهم.
وأكد “الدبيبة” أنه يجب عقد اجتماع موسع مع المطورين العقاريين أو الشركات لمعرفة كيفية ادخالهم في هذه الخطة لأنهم من سيقومون بالبناء وأيضا تمويل بعض المشاريع، ويجب عرض عليهم المشاريع والتفاهم معهم بشكل يستطيع المواطن أخذ شقة بسعر مناسب، وليس شرط أن المشكلة تقوم بحلها الدولة جزء كبير منها يقوم بحلها القطاع الخاص.
كما قامَ “الدبيبة” بالتأكيد على أن المشروع كبير ويحتاج إلى تمويل من الدولة والقطاع الخاص وأنه مضى الكثير من الوقت، وعاتبَ أيضا اللجنة بقوله: واذا اليوم لم أقوم باستدعائكم لما جئتم كما أريد منكم موعد محدد متى سيكون الاجتماع المقبل ومتى سيكون موعد الانتهاء من تحليل البيانات وموعد اجتماع مع المطورين العقاريين والمصارف.
