قال الرئيس السابق لشركة القابضة للإتصالات “فيصل قرقاب” لفلوسنا: نحن نعمل بمبدأ أننّا لا نسيّس عملنا ونعمل مع الحكومة الشرعية ووقفنا على مسافة واحدة مع الجميع في كامل البلاد شرقاً وغرباً وجنوباً بأريحية خلال أشدّ فترة الانقسام.
وأضاف: لدينا حسابات جارية في جميع أنحاء ليبيا وحولّنا 91 مليون دينار لفرع مصرف التجارة والتنمية بالبيضاء من طرابلس وجاء الديوان للتحقيق في هذا الأمر، وقوائمها المالية تعبّر عن نفسها، وكذلك حققت فيه هيئة الرقابة الإدارية والنيابة العامة.
وكشف بالقول:لم نقدم أي دعم لوجيستي لأي طرف من الأطراف السياسية وهو كلام “عارٍ عن الصحة”.
وتابع؛ لم تكن هناك رسالة من البرلمان، بل كانت من نائب رئيس الحكومة لمطالبة رئيس بعدم إقالتي من منصبي.
وأكد أن رئيس الحكومة هو رئيسه المباشر ولم يلتقي به أبداً من تكليفه، وعرض استقالته حينما قيل: ” فيصل من أكفأ العناصر لكن نحنُ ليس لدينا فيه ثقة”.
وقال رئيس الشركة القابضة للإتصالات السابق: لايوجد أي سؤال يمكن أن يخطر لأحد لم يُطرح علّي خلال فترة اعتقالي.
وأكد أن بند المسؤولية الاجتماعية مخصص للإعانات وليس الحكومة، وأن الحكومة مسؤولة على الإيرادات فقط وتم كسرهذه القاعدة مع الحكومة الحالية.
وأفاد: قمنا بعمل جبّار في قطاع الاتصالات، اجمالي الاستثمارات الخارجية للقطاع تفوق الآن 550 مليون دولار
وتابع: هناك استثمارات سيئة تخارجنا، كما يوجد استثمارات ناجحة بأرباح كبرى وقمنا بتجميدها بحمايتها من السطو.
وأكد بالقول: انتصرنا في معركة لاب جرين في المحكمة العليا لزامبيا بتدخلنا في آخر لحظة في عام 2015 ونحن استعنّا بمكاتب محاماة عالمية واستشارات مالية واستفدنا من التوصيات المقدمة لنا خلال تلك الفترة التي كان من أبرزها إيقاف نزيف الأموال من العضويات والميزانيات وأصبح التعويض 460 مليون دولار بقرار سيادي.