قال المتحدث بأسم حكومة الوحدة الوطنية “محمد حمودة” بأنه من المعروف إن فترة الصيف هي فترة الذروة للاستهلاك الكهرباء نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، كما جرت العادة أن يتم طرح الأحمال للحفاظ على استقرار الشبكة جراء العجز في إنتاج الطاقة الكافية، كما أن الحكومة منذ استلامها تابعت بأهمية بالغة لهذا الملف من خلال إعطاء الإذن وتخصيص المبالغ اللازمة للقيام بإنشاء المحطات المستعجلة، وكذلك للقيام بالصيانات اللازمة.
وأضاف بالقول: نظراً للظروف الاستثنائية المتمثلة في إغلاق الموانئ والحقول النفطية، وكذلك المتمثلة في الظروف الأمنية، فقد حالة هذا دون أن تستكمل بعض المشاريع وتدخل الخدمة في وقتها المحدد فمن المفترض هناك بعض المشاريع التي كانت ستدخل في شهر مايو للشبكة مثل محطة غرب طرابلس، ولكن تم تأجيلها إلى شهر نهاية شهر يوينو، إلى جانب بعض المحطات الجديدة الأخرى، بالإضافة إلى نقص إمدادات الوقود والغاز للمحطات والتي ساهمت في الخروج لعدد من الوحدات في الشبكة في الوقت الذي تكون فيه الشبكة في أمس الحاجة بأن تقوم بتزويد الطاقة والمساهمة في إنتاجها.
وتابع بالقول: تبلغ قيمة الإنتاج للطاقة حالياً خمس ألاف و300 ميجا وات، حيث أن هناك 600 ميجا وات تحث الصيانة ويتوقع دخولها على الشبكة نهاية شهر يونيو، وأيضاً يوجد ألف و100 ميجا وات كانت من المفترض أن تبدأ بالدخول على الشبكة منتصف شهر مايو، ولكن نتيجة للظروف الأمنية تم تأجيلها إلى نهاية الشهر الحالي.
حيث تم اليوم في اجتماع مجلس الوزراء الموافقة على إعادة العمل بقرار247 اللجنة الشعبية العامة لسنة2006 المتضمن أسعار بيع التيار الكهربائي للاستهلاك المنزلي، وإلغاء قرار وزير الاقتصاد لعام 2012 بخصوص هدف ترشيد الاستهلاك الكهربائي والقضاء على ظاهرة الاستنزاف الغير مبرر ومعالجة العسر المالي الذي تعاني منه الشركة وتحسين خدماتها.
