صرح عضو لجنة سعر الصرف “عمران الشائبي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: أول ظهور لمصطلح الركود التضخمي كان في السبعينات عندما حظرت الدول العربية تصدير النفط للولايات المتحدة الأمريكية مما تسبب في بما يعرف بالركود التضخمي، وهو إشارة إلى ندرة الموارد بسبب تقييد عرض المواد الخام كالوقود الأحفوري والمعادن والأراضي الزراعية في مجال الإنتاج والأخشاب وما إلى ذلك، أو في حالة عدم القدرة على زيادة الإنتاج بالسرعة الكافية لطلب السوق المتزايد أو المستمر.
وأضاف بالقول: في حالة الاقتصاد العالمي هذه الاثناء هو نذرة في كل شي، في كمية النفط، في كمية السماد الزراعي في بطء سلاسل التوريد، وكذلك ضخ الأموال في الاقتصاد بشكل غير محسوب، وتمويل العجز، والافراط في الاقراض، وعدم اليقين في ما سيحدث أثناء الحروب، فتصبح العلاقة بين البطالة والتضخم علاقة طردية.
أما بخصوص الحلول قال: عادة ما تكون صعبة وهي معالجة عكسية للأسباب التي أدت للركود التضخمي وتكون في رفع الإنتاجية والكفاءة في الاقتصاد.
