قال المدير العام لمصرف الجمهورية “عبد الرزاق الترهوني” في تصريح خاص لصحيفة صدى الاقتصادية : انطلاقاً من الدور الريادي لمصرف الجمهورية أحد أكبر المؤسسات المالية المصرفية في البلاد والذي لطالما كان الداعم الأول لزبائنه في أقسى الظروف الاقتصادية التي مرت على بلادنا ، وتبنّيه للحلول الطموحة والخدمات الرقمية والإلكترونية الحديثة ومواجهة تداعيات أزمة السيولة النقدية التي كانت الدافع الأول لتركيز الإدارة العامة للمصرف على إيجاد البدائل المناسبة لقطاع العمليات المصرفية التي تتطور يوماً بعد يوم و تَقَدُّم متطلبات وأساليب وتقنيات المدفوعات من خلال الكثير من حلول الدفع الإلكتروني المتطورة التي حاولت توفيرها .
وتابع بالقول: ومن هذا المنطلق كانت رؤيتنا في توفير البيئة المناسبة لعمليات مصرفية أكثر توسعاً وتطوراً من سابقتها واضعين احتياجات السوق المصرفي الليبي ومتطلبات الزبائن الأعزاء هدفنا الأول بدعم و تطوير المنظومة المصرفية وترقيتها إلى آخر الإصدارات التقنية والتي تدعم مختلف نظم العمليات المصرفية الحديثة وكذلك وسائل الدفع الإلكتروني المتطورة وسط حرص الإدارة العامة للمصرف ومتابعتها خطوة بخطوة لكل مراحل هذه العملية .
ووجه الشكر والتقدير لكل موظفي المصرف من المهندسين والفنيين والمتخصصين الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في هذا العمل الكبير و الدقيق الذي تم انجازه في وقت قياسي بفضل الله .
وأضاف: وفي هذا الصدد و في الوقت الذي يستعد فيه كوادر المصرف وأبناءه من الموظفين للعمل بالمرحلة النهائية لانطلاق أعمال المصرف بالاصدار الجديد ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل للجنة المشرف على عمليات الترقية وكوادرها الذين لم يدخروا أي جهد في سبيل تحقيق أعمالها بنجاح .
وتابع بالقول: ولا ننسى زبائن المصرف على صبرهم وتقبّلوا هذاف العمل بالرضى في فترة الإغلاق المؤقت وتحمّلوا ذلك في سبيل دعم المصرف الذي يعتبرونه فعلياً “المصرف الصديق” .
وختم حديثه بالقول: لا ننسى أن نتقدم بالعرفان للمصرف المركزي والإدارات الفنية على تقديم الدعم اللازم طيلة فترة العمل على النظام وكذلك رئيس وأعضاء مجلس إدارة المصرف على مساندتهم لنا وتوفير كل الإمكانيات إتجاه هذا العمل .