قال أحد نشطاء المدينة القديمة “عبدالسلام بن سعيد” خلال فعاليات الجلسة الحوارية بعنوان (النشاط الحرفي ودوره الاقتصادي)، قائلًا: الكل معني بالمحافظة على التراث والهوية خاصةً في هذه الفترة التي يوجد بها حملات للتشويه ومن ثم الكل مناط من القاعدة إلى القمة بمعنى أن الناس المسؤولة سواء الوزارات أو المؤسسات أو الهيئات أو النقابات وما إلى ذلك أنتهاء بالحرفي نفسه يجب أن نحافظ من أجل إبقاءها خالية من أي ثقافة دخيلة علينا لآنه يوجد سعي لطمس الهوية وسعي لطمس العادات والتقاليد.
قال أيضًا: كما يجب حماية الحرفي فهو في إنقلاب المادة والماديات والربح السريع وبهذا ستندثر هذه الحرف ، فالحرفي يعمل على بما يُسمى بالصناعات اليدوية وهي تحتاج لدعم من الدولة وإن لم يتم توفير مستلزمات التشغيل والبيئة والمناخ الملائم له وإثقاله بالتراخيص ورسومها والاجارات طبيعي سيتجه لترك هذه الصنعة ويتجه إلى جانب آخر يجلب له الربح .
مُضيفاً: وجود الأصوات التي تنادي بضرورة المحافظة على هذه الحرف ولا يتم تقديم شيءٍ للحرفين لا تنفع، كما أن السوق بأكمله تغير وتم تقليص المحال به للأسف.
وأستكمل قائلًا: لا أستطيع أن أوجه اللوم على الحرفي بذاته أو على النقابة أو إحدى الجهات فكلنا مسؤولين على إهمال هذا الجانب ويجب تفعيل دور النقابة .
