Skip to main content
خاص.. "البوسيفي" يفصح لصدى عن أهداف الملتقى الدولي للتنمية المكانية
|

خاص.. “البوسيفي” يفصح لصدى عن أهداف الملتقى الدولي للتنمية المكانية

صرح رئيس اللجنة العلمية في الملتقى الدولي للتنمية المكانية “أسامة البوسيفي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: ملتقى ليبيا الدولي للتنمية المكانية هو ملتقى أكاديمي اقتصادي وأكتر تحديداً بعنوان ” استراتيجيات التنمية المكانية” عبر تجارة العبور والموقع الجغرافي في الجنوب الليبي.

وأضاف “البوسيفي” بالقول: الفكرة من إنطلاق هذا الملتقى هو السعي لتحقيق التنمية المكانية في ليبيا بالكامل والجنوب بشكل خاص، كانت دورته الأولى في سنة 2021 في مدينة “تمنهنت” بالجنوب الليبي، وهذه الدورة الثانية مسماة على سنة 2022، تم تأجيلها لهذا العام.

وتابع بالقول: الهدف من هذا الملتقى هو السعي لتحقيق التنمية المكانية في المناطق المتعثرة اقتصادياً، ونحاول عن طريق تجارة العبور تحقيق هذه التنمية وهي مضلة كبيرة، والكل يراها من زوايا مختلفة من ناحية الهندسة والمعمار والزراعة والاقتصاد وتنمية الموارد البشرية، وتحسين مستوى رفاهية الفرد، الملتقى إختار هذا النهج وهو تجارة العبور بناء على عدة ورقات تم القائها في الدورة الأولى وكانت بشكل عام هي التنمية المكانية، وتم استقطاب ورقة بناء على ماهو متوفر لدينا، وتم تبينها من قبل صناع القرار في ليبيا، وأصبحت عنواناً ومشروعاً ينطلق به في تحقيق التنمية المكانية في الجنوب الليبي.

وختم حديثه قائلاً: التنمية المكانية هي عبارة عن توزيع المكاني للمشاريع التنموية وتنفذ عبر آليات محددة وسياسات تقوم بها الدولة، فإنطلاق من هذا النهج في الدورة الثانية، حيث تم وضع استراتيجية وإطلاق دعاية لهذا الملتقى، والهدف منه هو تجميع البيانات والمعلومات فيما يتعلق بتجارة العبور والتنمية المكانية، وحاولنا وضع الورقات في سياق يخدم تجارة العبور، ومن ضمنها 90٪ يتحدث عن تجارة العبور، وكذلك معلومات عنها والموقع الجغرافي لليبيا والمواصلات والموقومات والتحديات التي تواجه هذا المشروع الاستراتيجي، ونعتبر أنفسنا نحن في مرحلة الاستشارات والإعداد والمتمثلة في تجميع البيانات والمعلومات والنقاش، حتى تكون هذه البيانات والمعلومات مساهمة من الأكاديمين والحاضنون والمشاركون في هذا الملتقى لصناع القرار في ليبيا لوضع السياسات لها .

مشاركة الخبر