قال عضو مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط “مسعود سليمان” عبر برنامج فلوسنا رصدته صحيفة صدى الاقتصادية: نتوقع خلال عامين أو ثلاث سنوات تكون أحد هذه القطع على الإنتاج لمواجهة الانخفاض الحاد في الغاز، وتعتبر فرصة استثمارية مربحة لشركة إيني الإيطالية، ولكن يحتسب للمؤسسة الوطنية للنفط جذب هذه الاستثمارات.
وأضاف بالقول: ليبيا من بعد عام 2011 لم يدخل بها مستثمرين، خروج أغلب الشركاء الأجانب من مارثوم إلى هس والبرازيلية والتركية وميكو ويارا، ولا نسمع في هذا القطاع إلا خروج المستثمرين والشركاء الأجانب، وتحسب للمؤسسة الوطنية للنفط، لأنها جلبت استثمارات لمواجهة الانخفاض الحاد من إنتاج بحر السلام.
وتابع بالقول: دخل المشروع حيز التنفيذ منذ إن تم التوقيع، ولكن هناك عدة مواضيع من حفر آبار وعطاءات وغير ذلك وبناء المنصات، ويأخذ وقت، ونحن في مستعجلين جداً لدخول هذه الامتيازات في الإنتاج، لمواجهة الانخفاض الحاد جداً في الطلب على الغاز للاستهلاك المحلي قبل الاستهلاك وقبل التصدير، ومحطات الكهرباء على طول خط الساحلي، ومع عام 2025 لن يكون هناك غاز لتوليد الطاقة، والبديل إما أن نترك البلاد في الظلام أو الوقود السائل بتكلفة باهطة، لكي تكون بين مرتبات وكهرباء.
