كتب الخبير الاقتصادي “مختار الجديد” عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك سارداً: أنا والمحافظ :
الصديق الكبير يقول: أنه لا يستطيع تخفيض سعر الصرف وجعل الدولار بدينار.
وأقول: لم يطلب أحدٌ منك تخفيض الدولار إلى دينار فهذا طلب غير عقلاني ولكن مانطلبه منك هو تخفيضه في حدود الممكن وفقًا لما أوصت به اللجنة الفنية للمصرف المركزي.
الصديق الكبير يقول: إن اعتماد ليبيا على النفط لايسمح بتخفيض سعر الصرف ويقول شوفوا اليمن وسوريا واحمدوا الله.
وأقول: الحمد لله في كل وقت وحال ولكنك لم تأتي بجديد ونحن نعتمد عليه منذ ستين سنة، كما تعتمد عليه السعودية والإمارات والكويت التي يفترض أن تقارننا بها بدلاً من مقارنتنا باليمن وسوريا.
الصديق الكبير يقول: أنه لتخفيض سعر الصرف يجب تنويع مصادر الدخل.
وأقول: إنك على رأس أهم مؤسسة في ليبيا على مدار إثنى عشر سنة فمن الذي منعك من فعل ذلك، وما الذي فعلته لتحقيق ذلك، أم إنك تطلب من الناس فعل ذلك!!.
الصديق الكبير: لو استطعنا تنويع مصادر الدخل يمكن تخفيض سعر الصرف إلى ثلاثين قرش.
أنا: هذا هو المستحيل بعينه ولن يرجع سعر الصرف إلى هذا المستوى، وإن كنت لا تعلم ذلك فتلك مصيبة، وإن كنت تعلم ولكنك تبيع الوهم للناس البسطاء وتضليلهم فالمصيبة أكبر .