تحصلت صدى الاقتصادية حصرياً على شكوى عدد من المواطنين من مصرف التجاري الوطني فرع أبوقرين المقدمة إلى الإدارة العامة.
وقالو أن مدير المصرف التجاري أبوقرين يزيد إصراراً بتقديم أسوء الصور عن الإدارة بصفه عامة ، و عن إدارة المصرف التجاري بصفة خاصة، وذلك باستغلال منصبه كمديرللفرع، لممارسة أبشع أنواع الإهانة، والتفنن باذلال الزبائن إداريا ولفظياً، بل وأنه تجاوز كل الحدود ليس بسوء ما يقدمه للزبائن من خدمات رديئة فحسب.
وبحسب المواطنين فقد وصل به الأمر بالتهكم على الشكاوي إليه من سوء وتدني مست الخدمات وتردي الأوضاع داخل الفرع، بل سولت له نفسه بالتلفظ بألفاظ لا تليق بصفة القائل قولها ، ولاصفة المتلقي سماعها.
كما أكدو خلال البيان بأن سوء إدارته وضعف شخصيته، سول لبعض من موظفيه بممارسة النشاطات المحرمه شرعاً وقانونا، وذلك باستغلال نفوذهم باستدراج بعض ممن ضاق بهم الحال وسوء المعيشه ، من زبائن الفرع باستبدال مبالغ مالية بصكوك بقيم اضافية من حسابات الزبائن بفوائد تصل إلى (35) مستغلين حاجة الناس للمال وأيضاً هناك بعض الموظفين الذين قاموا بتاسيس محال تجارية لمختلف السلع، وبيع السلع إلى الزبائن بطرق الدفع بالصكوك ، مستغلين بذلك مراكزهم الوظيفية ، مما انعكس سلباً على تقديمهم للخدمات المصرفية للزبائن بسبب انشغالهم أثناء الدوام الرسمي بتحويل تلك الصكوك من حساب الزبائن إلى حساباتهم وهذا قليل من كثير وفق قولهم .