الخبير الاقتصادي “إدريس الشريف” يكتب: ولايزال الثقب الاسود يتمدد ويتسع !!
بعجز هائل في ايرادات النقد الاجنبي ، ميزان المدفوعات يحقق عجزا يبلغ 9 مليار دولار تقريبا خلال الفترة من بداية العام حتى نهاية ابريل 2023م للأسف ..
وكان يمكن أن يتجاوز هذا العجز مبلغ 11 مليار لولا ورود مبلغ ( عارض ) وهو اتاوات عن سنوات سابقه بقيمة 2.3 مليار دولار.
تقرير المصرف المركزي عن الايراد والانفاق الحكومي وموارد واستخدامات العمله الاجنبيه يؤكد اسوأ توقعاتي التي اوردتها في منشوراتي السابقة عما ورد في تقريره عن الربع الاول من هذا العام .
للعلم أن أسعار النفط وكمياته كانت في أفضل مستوياتها خلال هذه الاشهر التي تحقق فيها العجز !
كما أن الفائض ( الوهمي ) في الميزانية الذي تحقق بسبب الاتاوات المستحقة عن سنوات سابقة بدأ يتآكل حسب التقرير ما يؤكد أن الايرادات السيادية الشهرية من النفط وغيره لم تعد كافية لنفقات الحكومة الشهرية .
مع العلم ايضاً ان استيراد المحروقات لم يعد يظهر في بيان نفقات الحكومه نظرا لحجزه من المنبع لدى المؤسسة التي لم تعلن عن حجمه وقيمته التي تقدر بالمليارات حتى الآن !!
كما أن مؤسسة النفط لم تعد تنشر بيانات عن مبيعات النفط الشهريه ولم تنشر أس بيان عن القيمة المحتجزة منها ولا عن كميات وقيم المحروقات المدعومة المستوردة عن طريقها !