ذكرت صحيفة” لسواير “البلجيكية اليوم الخميس أن هناك شكوى متعلقة بالابتزاز والاحتيال أعلنت عنها المؤسسة الليبية للاستثمار ضد الأمير “لوران”
.
وكشفت الصحيفة أن الوثيقة الرئيسية التي تحفز هذه الشكوى محاطه بعلامة استفهام كبيرة بشأن صحتها كما أنها تحتوى أيضا على خطاء مادي.
وأضافت الصحيفة أن الوثيقة التي نتحدث عنها تعود إلى 16, مارس 2022 حيث عقد اجتماع في القصر الملكي يفيد بأن سفيرة ليبيا لدى بلجيكا عقدة صفقة مشكوك فيها في ملف الأمير لوران
وأكدت الصحيفة أنه لن يتم حل القضايا بين دولة ليبيا وبلجيكا وتحديدا الإجراءات المتخدة في بلجيكا ضد المؤسسة الليبية للاستثمار ومديرها حتي يتم حل طلبات الأمير البلجيكي .
ويرد محامي الأمير البلجيكي لوران ارنوتس أنه لم يتم استدعاء السفيرة كما هو مذكور في الوثيقة ولكن على عكس من ذلك هي التي طالبت جلسة استماع في 4فبراير 2022 .
وتابعت الصحيفة بالقول أن المحامي لوران أرناوتس صادم بشكل يصدق أن المحامون اعتمدوا على مثل هذه الوثيقة لاتهامالأمير لوران علنا بالضغط على العدالة ونتيجة لذلك، يتهم القضاة العشرين أو نحو ذلكالذين حكموا في هذه القضية بمرور الوقت بالسماح لإنفسهم بالتأثر أو الفساد إضافة إلى ذلك تم نشر هذه الاتهامات عمدا على الصعيد الدولي وهذا يسبب ضررا كبيرا
للمؤسسات البلجيكية وموكلي ولن يتم إلغاء متابعته وعود لوران أرناوتس وفقا للصحيفة .