Skip to main content
اندبندنت: واشنطن مستعدة لفتح باب المساعدات وتشجيع الاستثمارات ولكن بشروط
|

اندبندنت: واشنطن مستعدة لفتح باب المساعدات وتشجيع الاستثمارات ولكن بشروط

قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند من خلال مشاركته في المؤتمر الاقتصادي في واشنطن أن الإدارة الأمريكية مستعدة لفتح باب المساعدات لتشجيع الاستثمارات ولكن بشروط معينة تمليها البيروقراطية الأميركية وأهم تلك الشروط التالية:

2 قيام حكومة مشتركة وطنية ليبية تمثل كل الأطراف

1 سحب القوات الأجنبية من ليبيا.

وتابع السفير بالقول إذا تمت هذه الشروط فالولايات المتحدة ستفتح باب الاستثمار الواسع في ليبيا أمام الشركات والدول .

وبحسب اندبندنت أن التحدي يكمن في قدرة الليبيين على أن يكونوا مستعدين لمقابلة الموجة الاستثمارية الآنية بإرادة تغيير عميقة آتية من الداخل مما تراقبه الإدارة الجديدة فالموقف الذي سمع خلال ندوة واشنطن لإعادة الإعمار في ليبيا من قبل السفير الاميركي نورلاند ومستشار الرئيس ترمب لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس يتلخص في أن واشنطن تراقب التقدم هناك على صعيد الاستعداد الداخلي الليبي لملاقاة أميركا أكان على صعيد العمل الحكومي أو القطاع الخاص لذا فالمعادلة الليبية بنظر إدارة ترمب كما نفهمها في هذه المرحلة هي تعزيز “الاستقرار الأمني .

وأكدت الصحيفة أن العودة للمبادرات الليبية الذاتية التي يهتم بها القطاع الخاص في أميركا من ضمن الـ”ستاتيكو”هو عمل صندوق التنمية وإعادة الإعمار التي أطلقها المجلس النيابي برئاسة بالقاسم حفتر والتي أنجزت مشاريع ترميم واسعة وإعادة إعمار في مناطق عدة من البلاد وبصورة سريعة مما دفع الشركات الأميركية إلى البحث عن طرق لدخول ليبيا والاستثمار فيها وما عزز قناعة المراقبين الأميركيين بالوضع في ليبيا سرعة معالجة إعادة الترميم في درنة بعد الطوفان والسيول التي قضت على أرواح آلاف السكان .

وأشارت الصحيفة إلى أن التحدي أمام ليبيا والقوى التي تسعى إلى الاستقرار والأمن والسلام أساسيه من أجل إقامة قاعدة الثقة التي تثبت أن المجتمع والمؤسسات باتا يتحملان المسؤولية للتعاطي مع المجتمع الدولي بحسب مفاهيم القانون الدولي والضرورات الإدارية ونرى أن مؤسسات بنغازي تجهد لتلبية هذه الطلبات لإظهار دولة قانون يمكن الشراكة معها دولياً .

مشاركة الخبر