
| أخبار
تعليقاً على أزمة الوقود.. “محمد عامر” لصدى: قرار خفض الحصة بدون دراسة أشعل الطوابير… ومنظومة البريقة عادية ولا وجود لرقابة أو حماية
كشف مخترع منظومة منع تهريب الوقود “محمد عامر” حصرياً لصدى الاقتصادية عن خلفيات أزمة الوقود حيث أكد أن نقص الوقود حاليًا سببه أن الحصة التي يتم توزيعها بمنطقة طرابلس قبل أقل من سنة كانت 6 مليون لتر يوميًا ، أما اليوم فتوزيع الوقود داخل منطقة طرابلس يتراوح بين 7.5 إلى 8 مليون لتر يوميًا.
وتابع: هذه الكمية المبالغ فيها، أصدر النائب العام تعليمات بتخفيضها كما كانت فالسابق .
وأكد بالقول: البريقة طبقت قرار النائب العام واللجنة المشكلة من قبل الحكومة ، وبعد تطبيق القرار نتجت عنه هذه الأزمة.
وأضاف “عامر” بالقول: المنظومة التي أعلنت عنها شركة البريقة منظومة GPs روتينية وعادية تم انشاءها عن طريق إدارة تقنية المعلومات والاتصالات بالشركة، والهدف منها ليس منع تهريب أو معرفة الكميات في الشاحنة أو فتح وغلق الصمامات عن بعد، فقط تحدد مكان الشاحنة مثل أي جهاز GPs موجود بالسوق، وهذا الإجراء من الطبيعي أن يكون موجودًا وأساسًا جدًا في سيارات الشركات، والغرض منه إذا تعرضت الشاحنة للسرقة نستطيع تتبعها.
وأفاد بالقول: تم اختيار إعلان المنظومة في توقيت مناسب مع حدوث أزمة في المحطات والجميع يتحدث عن الوقود فأصبحت (ترند)، ولكن الحقيقة أنها إلى الآن لم يكن رقابة على الوقود وحمايته عن بعد .