Skip to main content
خاص.. مُعلقاً على موضوع تهريب النفط الليبي من خلال مؤسسة ليبية.. "الزنتوتي": إلى أين ذهبت تلك الأموال!
|

خاص.. مُعلقاً على موضوع تهريب النفط الليبي من خلال مؤسسة ليبية.. “الزنتوتي”: إلى أين ذهبت تلك الأموال!

قال الخبير المالي “خالد الزنتوتي” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية: راعني وآلمني كثيرًا ما نشرته يوم أمس (الأربعاء) صحيفة الغارديان الشهيرة، وقبلها بشهور (الفايننشال تايمز)، بخصوص موضوع تهريب النفط الليبي من خلال (مؤسسة التهريب الليبية)، وقد أشارت الصحيفة إلى أن قيمة النفط المهرَّب تصل إلى ما متوسطه 7 مليارات دولار سنويًا، وهذا يعادل 27% من الصادرات النفطية السنوية للدولة الليبية.

مُضيفاً: مجموع الثلاث سنوات من 2022 – 2024 يصل إلى أكثر من 160 مليار دينار (طبقًا لأسعار الصرف السائدة)، وهذا الرقم يمثل تقريبًا ميزانية الدولة الليبية لسنة كاملة بقضها وقضيضها!

قال كذلك: تَصوّروا ذلك المبلغ الرهيب الذي يغطي مرتبات كل الليبيين وإنفاقهم واستيرادهم وسفرهم وترحالهم وعلاجهم ومركوبهم و… و… شيء غير معقول!

تابع بالقول: وإلى أين ذهبت تلك الأموال؟ واستنادًا إلى الغارديان، قالت إنها ذهبت إلى جيوب بعضٍ من (صفّنا الأول)، بالرغم من أني لا أريد تصديق ذلك، لأن ببساطة (صفّنا الأول) — ولأنهم في الصف الأول — لا يمكن أن يكونوا إلا في مستوى مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية وحرصهم على المال العام… باركهم الله!؟! ولا أعمّم.

أضاف قائلاً: قد بلغ السيل الزُّبى، قد بلغ السيل الزُّبى! لابدّ لنا من إنهاء هذه المهزلة، ولابدّ لنا من معالجة موضوع الدعم بالتدريج، ووفقًا لتجارب الدول التي سبقتنا، والاستئناس برأي المؤسسات الدولية المتخصصة .

مشاركة الخبر