كتب رئيس قسم المحاسبة باالأكاديمية الليبية “أبوبكر أبوالقاسم” حصرياً لصدى الاقتصادية: الاتفاق التنموي خطوة نثمنها ولكن!
وتابع: بعد المناشدات الكثيرة من الخبراء والمنظمات الدولية والمصرف المركزي بضرورة الاتفاق على آليات إنفاق منضبطة وموحدة توقف هذا العبث في الإنفاق المنفلت في ظل الانقسام السياسي
وقال: استبشرنا بنجاح المصرف المركزي اليوم في توقيع ما يُسمّى توحيد الإنفاق التنموي، وبغض النظر عن الأطراف الموقعة ومواقعهم القانونية وقدراتهم على إلزام السلطات التنفيذية بالالتزام بهذا الاتفاق، ولكنها خطوة نثمنها بحذر كبداية لإصلاح مسار يحتاج إلى مزيد من الآليات التي نعتقد أنها ضرورية لإنجاح هذا الاتفاق ومن أهمها الآتي:
1- ضرورة التوافق على ميزانية واحدة لسنة 2026 تُدرج فيها كافة بنود الإنفاق التنموي بكل تفاصيله وتوقيته الزمني.
2- خطة تنموية منضبطة في المدى المتوسط تغطي على الأقل 3 سنوات تكون متوافقًا عليها بين الأطراف.
3- تسقيف الإنفاق داخل الخطة التنموية في حدود الإيرادات المتوقعة، وحتى لو تجاوزت الخطة السقوف لابد أن تكون هناك خطة تمويلية واضحة المعالم لتغطية هذا التجاوز في سقف الإيرادات المتوقعة