Skip to main content

الكاتب: aisha

“أسامة الشحومي”: على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد “غفار” لذلك تم منعها من دخول المركزي

قال الناشط السياسي”أسامة الشحومي” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أنه بعد تمكن المشتبه به في قضايا فساد وغسيل أموال ⁧‫عبدالفتاح غفار‬⁩ من السيطرة على مقر مصرف ليبيا المركزي، تزداد الأمور سوءًا حسب قوله.

وقال “الشحومي”: غفار متهم بالتورط في عمليات غسيل أموال من خلال مشروع زمردة، وهو المشروع الذي استُخدم كواجهة لتمرير الأموال غير الشرعية لصالح المحفظة طويلة المدى والشركة الليبية للتنمية والاستثمار (LIDCO)، والآن نجح في بسط نفوذه على المصرف المركزي، بمساعدة عصابة المنفي-الدبيبة حسب وصفه .

‏وتابع بالقول: ورغم تدخل وحدة غسيل الأموال بمصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة لإيقاف هذه العمليات المشبوهة، إلا أن غفار وعصابته وفق وصفه تمكنوا من التلاعب بالأمور واستغلال المؤسسات المالية للدفاع عن مصالحهم الشخصية، في خطوة خطيرة أخرى، قام غفار بإعطاء أوامره بمنع ⁧‫”نجوى القمودي‬⁩” من دخول مبنى سوق الجمعة وباقي الفروع التابعة، لأنها على الأرجح تمتلك معلومات حساسة عن هذه العمليات الفاسدة، والتي يحاول غفار ومن معه منعها من الوصول إليها وكشفها.

‏وأضاف : ما يحدث الآن هو استمرار لسلسلة من الفساد المالي والأخلاقي الذي يمارسه غفار بالتعاون مع الدبيبة، مستخدمين مشروع زمردة كوسيلة لغسيل أموال الشركة الليبية للاستثمارات ⁦‪‬⁩عبر المحفظة طويلة المدى، وتمكن هؤلاء الفاسدون من اختراق المنظومة المصرفية في ليبيا ، واستغلالها لحماية أنشطتهم الإجرامية وفق قوله.

‏وقال أيضاً: في النهاية سيطرة ⁧‫عبدالفتاح غفار‬⁩ على مصرف ليبيا المركزي ليست سوى خطوة جديدة في مخطط الفساد المستمر، الذي يتستر على عمليات غسيل الأموال ويعتمد على استغلال المؤسسات الرسمية لتمرير تلك الجرائم، وهذا الوضع يمثل تهديدًا خطيراً للقطاع المالي، ويجب فضح تلك الأنشطة ومحاسبة المتورطين فيها، بدءاً من غفار وعصابته، إلى كل من يشارك في هذه الشبكة الفاسدة وفق قوله.

"أسامة الشحومي": على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد "غفار" لذلك تم منعها من دخول المركزي
"أسامة الشحومي": على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد "غفار" لذلك تم منعها من دخول المركزي 1

"أسامة الشحومي": على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد "غفار" لذلك تم منعها من دخول المركزي
"أسامة الشحومي": على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد "غفار" لذلك تم منعها من دخول المركزي 2
"أسامة الشحومي": على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد "غفار" لذلك تم منعها من دخول المركزي
"أسامة الشحومي": على الأرجح بأن القمودي تمتلك معلومات حساسة عن عمليات فساد "غفار" لذلك تم منعها من دخول المركزي 3

“سلامة الغويل” لصدى: أتوقع الإدعاء بإلغاء قرار  فرض الضريبة على سعر الصرف هو فقط لتهدئة الشارع 

صرح رئيس مجلس المنافسة “سلامة الغويل ” في تصريح خص به صحفية صدى الاقتصادية حيث قال: أعتقد أن موضوع رفع الضريبة على سعر الصرف هو لتهدئة الرأي العام، لأن سبب فرض الضريبة لم يكن القصد منه إرهاق المواطن بالأساس بقدر ماهو آلية لمواجهة الانفاق الحكومي غير الرشيد وماسببه من عجز . 

وتابع بالقول: الانفاق الحكومي لم يقابله تنمية حقيقية على أرض الواقع وإنما كان في شكل انفاق غير رشيد،  لهذا فرضت الضريبة لتواجه نقص الاحتياطي. 

وبحسب “الغويل”: أتوقع أن الإدعاء بإلغاء قرار الضريبة على سعر الصرف هو فقط لتهدئة الشارع ولكن لن يحدث لأن حكومة الدبيبة لم تفي يوماً بوعودها ولم تصدق يوماً مع المواطن، واذا حدث وألغت الضريبة فهناك أمر آخر خطير يخططون له وليس حرصاً أو تقديراً للمواطن الليبي.

“دغيم”: قرار تعيين الشكري كمحافظ نافذ حتى هذه اللحظة.. وهذا ما قاله بخصوص بيان الخارجية الأمريكية

قال المستشار في المجلس الرئاسي “زياد دغيم” في تصريح لقناة ليبيا الأحرار رصدته صحيفة صدى الاقتصادية : نؤكد عدم سحب قرار إقالة أو إيقاف السيد محمد الشكري فهناك قرار مزور متداول بخصوص ذلك.

وتابع: الرئيس يعتبر أن هذا القرار نافذ وهو تمكين الشكري المنتخب من قبل مجلس النواب والذي تم تزكيته من مجلس الأعلى للدولة، ومنح فرصة للمجلسين من أجل التوافق على تعيين محافظ جديد .

وأضاف: أعتقد أن البيان الصادر عن إدارة الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية والتي تشرف بشكل مباشر على السفارة الامريكية في ليبيا هو مرحب به ويعتبر في إطار الطبيعي والمتوقع، وهو يحث على التوافق والحوار الأمر الذي ذهب إليه رئيس مجلس الرئاسي مبكراً، وبمبادرة وطنية ليبية منذ أول يوم.

“الغويل” لصدى: السوق الدولية اعتادت على إغلاق النفط بليبيا ولا تأثيرات بالخصوص

تحدث الباحث بمعهد جونز هوبكنز للسياسة الخارجية “حافظ الغويل” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: السوق الدولية اعتادت على إغلاق النفط في ليبيا وفتحه، لذلك لا يوجد أي تأثيرات أو قيمة حقيقية على السوق، إلا في حال استمرار قطعه لفترة طويلة.

مؤكداً أن المؤسسات الدولية تعلم أن إغلاق البترول لن يستمر لفترة طويلة.

‎”دغيم”: لا يمكن استمرار الفراغ في المركزي حرصاً على ودائع ليبيا بالخارج .. وهذا ما طالب به الرئاسي النواب

قال مستشار رئيس المجلس الرئاسي “زياد دغيم” في تصريح لقناة ليبيا الأحرار رصدته صحيفة صدى الاقتصادية: هناك أزمة حقيقية في العاصمة وتصاعد الخلاف على المصرف المركزي، والحصار الذي قام به المحافظ اتجاه الحكومة بإيقاف المرتبات وغيرها من المشكلات، وقد حاول المجلس الرئاسي التفاوض لفترة طويلة لحل هذه الإشكاليات إلى أن وصل الأمر إلى طريق مسدود وأصبح أمن العاصمة في خطر، ولابد من اتخاذ عدة تدابير منها وضع قرار مجلس النواب موضع التنفيذ.

وتابع بالقول: باعتبار أن المجلس الأعلى يمثله “محمد تكالة” حتى انتخاب رئاسة جديدة، محمد تكالة قام بإرسال رسالة تزكية لمحمد شكري بتاريخ 4 أغسطس، بالحديث عن مجلس الإدارة للمصرف المركزي وهناك خلط كبير في هذا الأمر، وأن المادة 15 من الاتفاق السياسي واضحة وصريحة حيث تنص على أن منصب المحافظ اختصاص أصيل لمجلس النواب ومجلس الأعلى للدولة ولكن لم يذكر أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك في نفس المادة ذكرت أن المفوضية العليا للانتخابات ومجلس الإدارة للمصرف المركزي تنتخب بالتوافق بين المجلسين.

وأضاف: الاتفاق السياسي منح المجلس الرئاسي مجتمعاً حق تعيين كبار الموظفين، وقد طالب المجلس الرئاسي مجلس النواب أن يصدر قانون يفسر فيه من هو كبار الموظفين ولكن لم يفعل، بمقتضيات المصلحة العامة وقوانين وتشريعات المصارف التي تتطلب بالضرورة وجود مجلس إدارة للمصرف المركزي وخصوصاً في ما يتعلق بأصول ليبيا في الخارج وودائعها والحوكمة وإدارة المخاطر والشفافية، والفراغ المستمر والمتعمد الذي أصر عليه مجلس النواب وخاصةً عندما حسم الأمر رئيس النواب “عقيلة صالح” الأسبوع الماضي عندما أعلن عن إيقاف وإلغاء الاتفاق السياسي وهذا قطع الطريق على أن يكون هناك مجلس إدارة للمصرف المركزي .

وبحسب “دغيم” فلا يمكن السماح بهذا الفراغ أن يستمر للحرص على ودائع ليبيا وأصولها في الخارج، وهناك إشاعات عن مخاطر على هذه الودائع في الخارج ووضعها في مصارف ذات ائتمان ضعيف هذا الآمر حتم على المجلس الرئاسي تحفيز المجلسين بضرورة اتخاذ موقف وضرورة التوافق القريب على محافظ جديد وربما حتى على مجلس إدارة جديد، وعدم العبث وترك هذه المؤسسة في هذا الفراغ .

وختم قوله: أنا أول مرة أسمع في حياتي أن اقتحام مؤسسة عامة كمصرف ليبيا المركزي ( كما وصف الكبير ما حدث ) يقوده مسؤولون كوزير الداخلية ووزير المواصلات ووكيل وزارة العدل وبقرار من رئيس الدولة، وعلى السيد الكبير أن يتقدم شخصياً ببلاغ رسمي ليس ببلاغات عن طريق الفيس بوك والاعلام، مؤكداً أن اللجوء للقضاء واحدة من المشاكل التي عقّدت الازمة، متسائلاً هل تم احترام الأحكام القضائية التي صدرت في حق محافظ المركزي في السابق هذا لم يحدث، هل تم احترام حكم إلغاء فرض الضريبة على بيع العملة الأجنبية كذلك لم يحدث أعتقد أنه ليس الوقت المناسب للحديث عن القضاء أو الاحتكام إليه.

خاص.. “منذر الشحومي” يعلق على قانونية تغيير إدارة المركزي واقفال منظومات المصرف

صرح مدير الصناديق الاستثمارية “منذر الشحومي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال : مشروعية تكليف مجلس إدارة متكامل:

  • لا يمتلك المجلس الرئاسي سلطة قانونية لتعيين أو تكليف أعضاء مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي دون استشارة محافظ المصرف ونائبه، وهذه الصلاحيات تقع ضمن اختصاص مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وفقًا لاتفاق الصخيرات.

وقال: المجلس الرئاسي كان قد صرح في البداية أنه ينفذ قرار البرلمان بإستبدال المحافظ، مشيراً إلى أن اتفاق الصخيرات قد تم الالتزام به من خلال الحصول على موافقة المجلس الأعلى للدولة على تعيين محمد شكري، ولكن لاحقًا، تبين أن هذا لم يتم بالشكل المطلوب مما أثار جدلاً حول مشروعية هذه التعيينات.

وأضاف: إغلاق الكبير لجميع منظومات المصرف المركزي:

  • إغلاق منظومات المصرف المركزي بما فيها STGD وCHA أدى إلى إرباك كبير لمصالح المواطنين وتسبب في تعقيد الأوضاع الاقتصادية لأكثر من 8.6 مليون ليبي، هذا القرار يعتبر تصعيداً غير مقبول واستخدام مقدرات الدولة ومعاقبة المواطنين لأغراض شخصية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد.

وتابع بالقول: قرار إغلاق المصرف المركزي وإدخال العاملين في صراع سياسي:

  • قرار المحافظ بإغلاق المصرف المركزي وإدخال العاملين في صراع سياسي لا يتعلق بمهامهم يعتبر استغلالاً غير مسؤول لمؤسسات الدولة ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار، كان ينبغي على المحافظ الحالي تقديم استقالته ليعمل كمسؤول مؤقت حتى يتم الاتفاق على محافظ جديد ونائب محافظ إذا كان هدفه ضمان سلامة المركزي.

وبحسب “الشحومي”: التعليمات للإدارة التنفيذية لمصرف ABC بعدم التعامل مع مصرف ليبيا المركزي:

  • إصدار تعليمات للإدارة التنفيذية لمصرف ABC في لندن والبحرين بعدم التعامل مع مصرف ليبيا المركزي دون التشاور مع مجلس إدارة البحرين يعد استغلالاً غير مشروع ويضع المصرف في موقف صعب، خاصة أن معظم أعماله تعتمد على العمليات المرتبطة بليبيا.
  • واستطرد بالقول: أن الحل المقترح لإنهاء الأزمة منذ عام 2014:
  • يجب أن يتفق مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على تعيين محافظ ونائب محافظ جديدين، على أن يرشح الأخير بقية أعضاء مجلس الإدارة ليتم اعتمادهم من قبل البرلمان، وهذا الحل يمكن أن يساهم في إزالة أي عقبات محتملة تعرقل استقرار المؤسسة، ويعيد الشرعية للمصرف المركزي.
  • من الضروري إعادة هيكلة مجلس إدارة المصرف المركزي بطريقة تتفق مع القوانين والتشريعات المعمول بها، لضمان عدم استغلال المؤسسات المالية في الصراعات السياسية وضمان استمرار العمل بما يخدم مصلحة المواطنين الليبيين.

“المشري” يعترض على تقسيم ليبيا إلى أقاليم.. ويتهم حكومة الدبيبة بالتدخل في يوم التصويت على إدارة الأعلى للدولة

قال رئيس مجلس الأعلى للدولة “خالد المشري”: أنا ضد فكرة الأقاليم، وأنا مع المحافظات واعطائها صلاحيات ومساحة أوسع، وتوزيع الخدمات المحلية على المحافظات

وتابع “المشري”: اتفق مع رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” في السعي لتفكيك المركزية.

وقال”المشري”: ننفي تلقي أو تقديم رشاوي لأعضاء المجلس يوم إنتخاب رئيس مجلس الدولة، متهماً حكومة الدبيبة محاولة التدخل في عملية الانتخاب وتقديم خدمات لأحد الأعضاء يوم الانتخاب.

“الزنتوتي”: دعوة ملحة لأسلمة البنوك الإسلامية!!

كتب المحلل المالي “خالد الزنتوني” مقالاً قال فيه : لعل كل الشرائع الوضعية والسماوية ابتداء من حمورابي وغيره من الفلاسفة ومروراً بمعظم القوانين الوضعية، بما في ذلك القانون الأمريكي وانتهاءاً بكل الشرائع السماوية كلها تحّرم ( الربا ).

ولا خلاف أبدا في ضرر الربا وتحريمه، ولكن الخلاف في تعريف الربا، ومن هنا خرجت الكثير من الآراء والفتاوى من علماء أجلاء ومراكز فقهية ودينية، لعلها اختلفت بشكل واضح فيما بينها في تعريف مفهوم ( الربا ) لغةً واصطلاحاً .

ومن هنا أدعو كل المختصين للعمل مع علماء الشريعة والفقه الاجلاء للوصول إلى تعاريف موحدة للربا وتمييزه عن بعض الأدوات المالية والاقتصادية المعمول بها في الاقتصاديات الحديثة، ونحن جميعاً نحترم قدسية تحريم ( الربا )، فهذا نُص عليه القرآن الكريم، لا يمكن أبدا نقاشه أو مخالفته أو حتى الجدال فيه، ولكننا نتطلع إلى تحديد (مفهوم الربا وتعريفه لغةً واصطلاحاً ومنهجاً) وبشكل واضح ولا لبس فيها مع الأخذ في الاعتبار سماحة ديننا الإسلامي وصلاحيته لكل الأزمان وتفاعله مع تطورات العصر ومتطلباته، فهو دين كل العصور ودين العلم والتطوير .

ومن خلال هذه المقدمة لاحظنا على مر التاريخ الإسلامي تطور عدة تجارب مصرفية إسلامية بدأت من تكوين بيت مال المسلمين ومروراً بتجارب أخرى كثيرة إلى أن وصلت إلى شكلها الحديث، بداية من السبعينات إلى حد الآن.

وطبقاً لبعض الاحصائيات المنشورة وصل عدد المؤسسات الإسلامية إلى أكثر من 1100 مؤسسة وبحجم أصول يصل إلى حوالي 4 تريليون دولار وفي حوالي 80 دولة على مستوى العالم، هذه الأرقام الكبيرة تعبر عن مدى انتشار البنوك الإسلامية وتوسع أسواقها المستهدفة عالمياً، لدرجة أن تعلن بريطانيا ومنذ سنوات ماضية على أنها ستكون عاصمة الصيرفة الإسلامية في العالم!!!، طبعا ليس تشبتاً بروح الإسلام ومبادئه التي ترفض الربا والمرابين، بل طمعاً في استقطاب الأموال الإسلامية للندن ولإنعكاسها على نمو الناتج المحلي البريطاني.

حتى تكون البنوك الإسلامية صادقة التعامل ولكي تعكس مبادئ الإسلام الحنيف في عدم الاستغلال وتعزيز مسؤولياتها الأخلاقية والمجتمعية طبقاً لتعاليم الإسلام، لابد أن تكون تكلفة التعامل في منتجاتها وبمختلف تسمياتها، المرابحة، المساومة، المضاربة، الإجارة، الاستصناع، الصكوك، وصناديق التمويل المشترك إلخ، لابد أن تكون تكلفتها أقل من البنوك التقليدية والتي يسميها البعض ( البنوك الربوية ).

للأسف الحقيقة غير ذلك، أصبحت معظم البنوك الإسلامية في أعلى درجات الإستغلال ومن خلال بعض العينات ( ومن مختلف البنوك الإسلامية وفي دول عدة منها ليبيا) ومقارنتها بالبنوك التقليدية اتضح أن تكلفة الاقتراض من البنوك الإسلامية من خلال منتجاتها، تفوق بكثير التكلفة في البنوك التقليدية، حيث تصل أحيانا إلى 3% أو أكثر من البنوك التقليدية وربما تصل أحيانا إلى الضعف ، أين نحن من تعاليم الإسلام في عدم الاستغلال والتكافل والتسامح، إلخ.

للأسف الكثير من البنوك الإسلامية ( ولا أعمم ) استغلت الجانب النفسي للزبائن المسلمين في تعاملها معهم وأصبحت تستغلهم باسم الدين والفقه والشرع، إلخ .

مثلأ تجد ما يعرف اصطلاحاً ( بحسابات الأمانة) في البنوك الإسلامية وهي تقابل ( الحسابات الجارية في البنوك التقليدية) وتصل احيانا لمليارات في بعض البنوك الإسلامية الكبيرة، ولا يتحصل أصحابها ( المودعين ) علي أي عوائد بينما تستغلها البنوك الإسلامية وتحصل من ورائها على أرباح كبيرة وهي ذات تكلفة صفرية بالنسبة لها فهل هذا عدل!!!

كذلك نجد أن حسابات الاستثمار المشترك ( أصحاب الودائع الزمنية في المصارف الإسلامية) لا يحصلون إلا على الجزء اليسير من أرباح البنك الإسلامي، والتي تذهب جل أرباحه للمساهمين فهل هذه هي سماحة وعدالة الإسلام الحق!!!

انظروا حسابات ( القرض الحسن) في ميزانيات البنوك الإسلامية فهي أما معدومة أو أنها لا تمثل إلا جزء يسير جداً جداً من أصولها، وربما لا يصل حتى إلى 000001, % (واحد من مائة ألف) كنسبة مئوية من إجمالي أصولها، هكذا هي أهداف البنوك الإسلامية وأغراضها النبيلة!!

لا أريد أن أبحت أكثر في الأرقام ومعانيها، لأن معظمها للأسف لا ينسجم مع سماحة وعمق وتوازن وعدالة ديننا الإسلامي الحق.

من هنا أدعو صادقاً إلى أسلمة البنوك الإسلامية لتعكس بحق روح ديننا الإسلامي الحنيف وأهدافه في العدالة والتكافل وعدم الإستغلال والتعبير عن الصيرفة الإسلامية بأدوات تمويلية ومنتجات عادلة لجميع الأطراف وعلى مبدأ المشاركة النظيفة في الربح وليس استغلاله لصالح أصحاب رأس المال والمساهمة في تحقيق أهدافهم وتمويلاتهم الخاصة من خلال استغلال الجانب الديني وحاجات زبائنهم، وفي هذا لا أعمم ربما هناك من يحاول أن يكون عادلاً أمام الله وأمام نفسه ووفقهم الله .

خاص.. “الجديد” يُعلق على تداعيات طباعة عملة مزورة شرق البلاد.. ويتطرق إلى قضية ال50 دينار

تحدث الخبير الاقتصادي “مختار الجديد” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال أن طباعة العملة خارج الجهاز المصرفي جملة مهذبة تستخدم في غير محلها، والتوصيف الصحيح للأمر إن كان قد حدث فعلاً هو تزييف للعملة وهي جريمة شنيعة يعاقب عليها القانون.

وأضاف: السؤال هل يمكن أن يكون هناك طباعة للعملة على مرآى ومسمع المصرف المركزي ومكتب النائب العام دون أن نشاهد أي اجراءات أو خطوات صارمة إتجاه مايروج بخصوص تزييف العملة، وربما ذلك يقودنا إلى التشكيك في صحة هذا الأمر من الأساس.

وتابع بالقول: فهل يعقل أن يكون هناك تزييف لورقة الخمسين ثم يقوم المصرف المركزي بمنح مهلة تتجاوز الأربعة أشهر لسحبها، وهذا الأمر لا يفسر إلا أحد الآمرين إما أن المصرف المركزي متقاعس ومتواطىء وهذا أمر مستبعد أو أن ما يروجه عن وجود عملة مزيفة كان كلاماً غير دقيق.

واختتم قوله: في كل الأحوال اقتربت المهلة التي تنتهي بنهاية أغسطس لسحب ورقة الخمسين وسيتبين بشكل قاطع إن كان هناك فعلاً عملة مزيفة من فئة الخمسين دينار أم لا!

“الفيتوري”: أعتقد أن ليبيا تعاني الآن من تخبط سياسي واقتصادي

كتب عضو هيئة التدريس في جامعة بنغازي” عطية الفيتوري” عبر صفحته في الفيس بوك: أعتقد أن ليبيا تعاني الآن من تخبط سياسي وتخبط اقتصادي وهذا واضح للعيان، وطبعا التخبط السياسي هو الذي يقود أو يسبب التخبط الاقتصادي .

وقال: سياسياً البلد غير مستقر والدليل على ذلك انقسام مؤسسات الدولة شرقاً وغرباً، وهذا أدى إلى عدم فاعلية السلطة التشريعية في التأثير على السلطة التنفيذية وتوجيهها ، وكان نتيجة ذلك تخبط الوضع الاقتصادي .

وأضاف: أما مظاهر التخبط الاقتصادي فهي استمرار نقص السيولة النقدية في المصارف، تدني قيمة الدينار مقابل العملات الاجنبية، فرض رسم على بيع العملة الأجنبية، استمرار ارتفاع المستوى العام للأسعار، ارتفاع معدل البطالة، زيادة حجم شريحة المجتمع التي تعيش تحت خط الفقر …. الخ .

واختتم قوله: مايلزم هو تغيير القائمين على جميع السلطات وتعديل بعض التشريعات حتى يمكن تغيير مسار الاقتصاد إلى الوجهة الصحيحة .

خاص.. مُعلقاً على الميزانية العامة لسنة 2024م “إبراهيم والي”: إذا استمرّت هذه السياسات الخاطئة سوف تشهد ليبيا عجزاً كبيراً

صرح الخبير الاقتصادي “إبراهيم والي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية فيما يتعلق بالميزانية العامة لسنة 2024م، حيث قال: إن مصدر تحويل هذه الميزانية الوحيد هو النفط وقد تم تحديد صافى الإيرادات النفطية بمبلغ 136 مليار دولار وسعر النفط لا يمكن التحكم في سعره وهو معرض للانخفاض وبذلك لا يمكن أن تضع سعر الميزانية على سعر خاص معتمد عليه في الوقت الحالي، ربما ينخفض غداً، وبذلك تعرض بلدك واقتصادك للخطر والإنهيار، وهنا لم يعد لك ملجأ إلا للمخزون من الإحتياطي والاحتياطيات يجب أن تستخدم في أزمات إنخفاض سعر صرف الدينار أمام العملات الأجنبية وليس لاستخدامه في قضية عجز الميزانية العامة أو استخدامه في الانفاق الموازي أو الاستهلاكي، وبالتالي تعتمد على قراءة سعر صرف قاصر وغير محسوب لمعدل سعر النفط العالمي قد يورط الدولة في خسائر كبيرة وخطيرة.

مُضيفاً: على سبيل المثال لا الحصر.. سياسة الإنفاق في سنة 2010 كانت المرتبات من 8 إلى 9 مليارات وبعدها أصبحت 25 مليار واليوم أصبحت 60 مليار.  ‏
نأتي إلى حجم الموازنات العامة: فى سنة 2017 كان حجم أكبر ميزانية في تاريخ ليبيا 70 مليار دينار وصارت عليها ضجة إعلامية كبيرة ووصل سعر صرف الدولار في ذلك الوقت إلى (10) دينار وفى سنة 2023 نتكلم على ميزانية عامة بلغت (125) مليار دينار وبلغت نسبة النفقات الإستهلاكية فيها تجاوزت نسبة 80% وهذه مشكلة أخرى وخطيرة.

قال كذلك: في سنة 2018 عندما تم فرض رسوم على العملة الأجنبية وكانت هذه إيجابية وفي الطريق الصحيح رحب بها رجال الاقتصاد والمالية وتم حل جزء كبير من مشاكلنا الذي كُنا نعاني منها في السنوات من 2015 – 2019 هذه السنوات العجاف على الشعب الليبي كانت لا توجد لدينا سيولة وعجزنا عن دفع المرتبات لمدة تزيد عن 7 أشهر ودفعنا منها علاوة الأطفال وعلاة الزوجة وحتى علاوة البنات، إلا أن إستمرار فرض نسبة 27% رسوم بيع النقد الأجنبي البالغ في الميزانية العامة لسنة 2024 بمبلغ (23) مليار كإيرادات من هذه الرسوم، الهدف منه ليس لإعانة المواطن الليبي كما في 2018 بالهدف منه تغطية عجز ميزانية 2024 كما وعد السيد محافظ مصرف ليبيا المركزي مجلس النواب لميزانية النهب والسرقة المشرعنة.

تابع أيضاً: إنني أحذر مجلس النواب ومصرف ليبيا المركزي إذا ما أستمرت هذه السياسات الخاطئة سوف تشهد ليبيا عجزاً كبيراً وحقيقيا إذا إنخفض سعر برميل النفط دون (72) دولار وهذا ليس كلامي بل هو كلام الكثير من الخبراء في هذا المجال، وعليه يجب أن نستعد لهذه السنة 2024 لمواجهة هذا العجز في ظل عدم وجود سياسات نقدية ومالية ولا إصلاحات مصاحبة، وهذا يجب أن يتأتى سريعاً وفوراً فی وجود رئيس حكومة موحدة على كامل التراب الليبي يحمل عقلية الرشد ويكون ولائه لله وللوطن قبل كل شيء ويكون انتمائه لكل الليبيين ويكون في مستوى المسئولية ويُشرك الخبراء في جميع المجالات ويعطى الخبز لخبازه كما يقولون وتكون فيه صلاحيات صريحة ومحددة ومستمرة دونما إنقطاع وتعديل الوضع القانوني لمصرف ليبيا المركز وإلتئام مجلس إدارته أو تغييرهم لعدم اتفاقهم على كلمة سواء والفصل بين السلطات  والاختصاصات (النقدية والمالية والتجارية) وفتح المقاصة وتحويل الأرصدة بين المصارف .

واستطرد “والي” بالقول: دولة لديها 149 سفارة وقنصلية في 120 دولة حول العالم وآلاف من الدبلوماسيين وسيارات دبلوماسية وبيوت سفراء وعهد مالية وتذاكر سفر وتأمين صحي ومصاريف كلها بالدولار ودون أي فائدة، وفي المقابل عدد السفارات في عاصمتها لا يتعدى أصابع اليدين، ونواب ومجلس دولة ووزراء يتقاضون مبالغ رهيبة دون أن يقدموا أية خدمة للوطن والمواطن الغلبان هذا مثال بسيط ليس على سبيل الحصر أين سيذهب مبلغ الميزانية البالغ (180) مليار؟ ( 2024 هو عام الغنيمة ).

خاص.. “الحضيري”: الأجدر أن يقوم مجلس النواب بالتشاور مع مجلس الأعلى الدولة بخصوص الميزانية

صرح الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حول رفض المجلس الأعلى للدولة لقرار مجلس النواب بإقرار الميزانية لسنة 2024م، حيث قال: كان من الأجدر في الظروف الحالية ولاعتبارات السياسية والوضع غير المستقر للدولة أن يقوم مجلس النواب بالتشاور مع مجلس الأعلى الدولة.

مضيفاً: لأن أحد أسباب التخبط وحال البلاد المنقسم، هو التجافي بين المجلسين، ولم يعكسا حرصهما على وحدة البلاد في أي خطوة إيجابية رغم لقاء تونس قبل رمضان الماضي، والتنسيق للقاء القاهرة اليومين القادمين .

مردفاً: إذا جزم المجلسين على أهمية وحدة ليبيا وتقاربا فعلياً وسياسياً، سيكون ذلك مقدمة (لتكوين حكومة جديدة) قادرة على جمع شمل الوطن من هذا التشظي والانقسام، وسينعكس ذلك على حالة الوطن والمواطن .

خاص.. “الغويل” يصرح حيال رفض المجلس الأعلى للدولة لقرار مجلس النواب بإقرار الميزانية لسنة 2024م

قال أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة “علي الغويل” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حول رفض المجلس الأعلى للدولة لقرار مجلس النواب بإقرار الميزانية لسنة 2024م .

وأضاف “الغويل”: قرار الرفض أظنه جاء نتيجةً لخلاف سياسي لتجاوز مجلس النواب وعدم التشاور مع مجلس الدولة حول إعتماد هذه الميزانية، فلا اعتقد أن الموضوع له حيثيات اقتصادية .

وأردف بالقول: أما بخصوص الميزانية فنحن بإعتبارنا اقتصاديين وبعيدين كل البعد عن الأمور السياسية، نرفضها كل الرفض بل ونعتبرها استنزاف وسرقة بصورة غير مباشرة لأموال الدولة الليبية.

واختتم قوله: فمن التناقض الذي حصل هو مباركة المصرف المركزي لهذه الميزانيه!! في حين هوا ذاته قبل تلاتة شهور خرج عليناً بفرض ضريبة على بيع الدولار وزيادة تخفيض قيمة العملة المحلية بدريعة أن الطلب على شراء الدولار ارتفع بشكل كبير نتيجة إرتفاع الإنفاق الحكومي، وهذا هوا نفسه ما سوف تأتي به ميزانية مقدارها 178 مليار، حيث أنها سوف تدفع الطلب إلى الإرتفاع مقابل معروض من السلع محدود ومن ثم زيادة حدة التضخم وإرتفاع الأسعار وزيادة انخفاض قيمة العملة المحلية.

موضحاً أسباب رفض المجلس الأعلى للدولة …”بن شرادة” لصدى: الميزانية ستصرف إذا تم التوافق عليها

مصرح عضو مجلس الأعلى للدولة “سعد بن شرادة” لصحيفة صدى الاقتصادية حول رفض المجلس لقرار مجلس النواب بإقرار الميزانية لسنة 2024م حيث قال : تم رفض الميزانية لسببين رئيسيين, الأول: وهو قانوني بسبب اعتماد الميزانية بطريقة مخالفة للإتفاق السياسي، بمعني أن إعداد الميزانية يكون من اختصاص السلطة التنفيذية مروراً بمجلس الدولة ومن ثم المجلس يعطي استشارته الملزمة في الميزانية, وبعد ذلك تسلم لمجلس النواب وهذا لم يحدث.

وأضاف أيضاً : والسبب الثاني يرجع إلى صرف ميزانية في ظل وجود حكومتين وهذه المشكلة تجسد الانقسام الحاصل، وأن صرف الميزانية للحكومتين يعني استمرارهما وصعوبة توحيدهما بعد ذلك ، مضيفاً أن مطالبة المجلس الأعلى للدولة بعدم صرف الميزانية من قبل محافظ مصرف ليبيا المركزي أنه طلب غير واقعي، حيث إذا تم التوافق عليها فسوف تصرف من قبل المصرف

خاص.. “محمد السنوسي”: هذه القرارات غير المدروسة وغير المنطقية ستؤدي إلى ليبيا نحو الإفلاس

صرح الخبير الاقتصادي “محمد السنوسي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: استمرار إتخاذ القرارات الاقتصادية بناء على مناكفات سياسية سيتجه بليبيا نحو الإفلاس، إن اعتماد مجلس النواب لميزانية بهذا الحجم وبموافقة محافظ المصرف المركزي يثير العديد من التساؤلات، هل اعتماد الميزانية تم بناء على دراسة للأوضاع الاقتصادية وهل تم مراعاة حجم السوق الليبي واحتياجاته والإيرادات المتوقعه؟ طبعا لا، وهل ميزانية بهذا الحجم ستغير من شكل ليبيا وستتجه نحو مشاريع تخلق دخل جديد لليبيا أم أنها متجهه نحو الاستهلاك والفساد؟؟ طبعا أغلبها استهلاك وفساد وسوء إدارة أموال البلاد .

قال كذلك: لماذا وافق المصرف المركزي على ميزانية بهذا الحجم وهو الذي طالب بفرض ضريبة بسبب زيادة الإنفاق العام؟ لأن الموضوع لا يتعدى كونه مناكفة سياسية، بالعامية (البونته والبونته المضاده) وهل رفض مجلس الدولة للميزانية مبني على مخاوف على اقتصاد البلاد؟ أيضاً لا (البونته والبونته المضاده فقط) وكما عهدنا من مجلس النواب فإن رفض مجلس الدولة للميزانية لن يؤثر في التنفيذ، فقد ضرب رئيس مجلس النواب سابقاً بكل الاتفاقات والقوانين وأحكام القضاء عرض الحائط، وآخرها حكم القضاء بإلغاء الضريبة والتي ما زال المصرف المركزي مستمر في تحصيلها.

مُضيفاً: إن هذه القرارات غير المدروسة وغير المنطقية ستؤدي إلى ليبيا نحو الإفلاس، وأنا أعلم أن الشعب الليبي يتحسس من هذه الكلمة، ويعتقد أن ليبيا دولة غنية مستحيل أن تفلس ولكن أنا أتوقع أن ليبيا لن تكون قادرة على الإيفاء بإلتزاماتها، وأن الوضع سيسير بسرعه كبيرة نحو الأسوأ كما حدث في لبنان والسودان، وأتوقع أن تبدا مظاهر افلاس ليبيا مع بداية سنة 2026 خاصة إذا حدث إنخفاض كبير في أسعار النفط .

تابع “السنوسي” بالقول: استمرار الفساد وإهدار المال العام والتهريب المنظم للنفط الليبي سيجعل الدولة في فترة قريبة قادمة غير قادرة على تنزيل المرتبات وتوفير الدولار لإستيراد السلع وبالتالي نحن نتجه بسرعه نحو الفقر والمجاعة وسكوت الشعب الليبي وخوفه من محاربة الفاسدين يجعله شريكا في هذه الجريمة.