ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الإثنين أنه بعد مرور شهرين على الفيضانات التي دمرت شرق ليبيا لا يزال الدعم الدولي لجهود الإغاثة هناك بالغ الأهمية .
وأكد المكتب من جانبه أنه لم يتم تمويل النداء العاجل الذي تبلغ قيمته 71 مليون دولار للاستجابة للفيضانات في درنة إلا بأقل من النصف .
وأشار المكتب إلى أنه لا يزال أكثر من 43,000 شخص نازحين بسبب الفيضانات وما زال أكثر من 8,000 شخص في عداد المفقودين وقد تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إلى حوالي 180,000 شخص بالمساعدات الإنسانية في الشهرين الماضيين بما في ذلك المساعدات الغذائية والنقدية ومستلزمات المأوى .
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه يشعر بالقلق إزاء تزايد خطر الإصابة بالأمراض المعدية بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي حيث تم الإبلاغ عن حوالي 6,500 حالة إسهال حتى الآن ويستمر نقل المياه بالشاحنات لضمان حصول النساء والرجال والأطفال على مياه الشرب .
