قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الإنتاج بحقل الشرارة النفطي جنوب البلاد لا يزال متوقفا بعد تردي الحالة الأمنية في الحقل نتيجة دخول مليشيات مسلحة قادمة من مدينة سبها مساء الاثنين يإمرة “مسعود الجدي” و”أحمد إبراهيم بن نايل”.
وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم الجمعة أن عددا من أفراد هذه المليشيات المسلحة تسببوا بفوضى عارمة في الحقل أدت لحدوث بعض المشاجرات المسلحة فيما بينهم، ضاربين بعرض الحائط أنظمة الأمن الصناعي القاضية بحظر دخول أي مسلحين إلى الحقل و مرافقه المختلفة، إضافة إلى ارتكابهم أعمالا تخريبية بالحقل واستهلاك الغذاء والتموين المخصص للعاملين.
وحذرت “الوطنية للنفط” من أن استمرار وجود هذه المجموعات المسلحة يشكل خطرًا كبيرًا ويهدد بتدمير البنية التحتية للحقل بشكل كامل وخسارة استثمارات تجاوزت الأربعة مليارات دولار من خزانة الشعب الليبي إضافةً إلى تكاليف إعادة البناء وخسائر الفرص البيعية التي ستصل إلى المليارات.
وأشارت المؤسسة إلى أنها ستتخذ كافة الإجراءات الرسمية وفتح بلاغات لدى مكتب النائب العام ضد المحرضين والمنفذين لكافة عمليات الإقفال بمختلف مناطق ليبيا ومطالبة الجهات الدولية بوضعهم ضمن قوائم العقوبات الدولية والملاحقة الجنائية.
