Skip to main content
كنز بنغازي سرق في واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ الأثري
|

كنز بنغازي سرق في واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ الأثري

أنتشرت في الأونة الأخيرة أسواق بيع العملات النحاسية والبرونزية والفضية ، والتي قيمها بعض المشترين بأنها غالية الثمن لأنها قديمة جداً ونادرة.

وكان بائعي هذه العملات ينظرون إليها بأنها كنز ثمين لايمكن التفريط به أو أعادته إلى المكان الذي الذي ينتمي أليه أو حتى تسليمه للجهات المختصة ، فالذي حدث في ليبيا من حفر وتكسير وسرقة للأثار لايمكن وصفة سوى بالجريمة التاريخية .

” فوكس نيوز ”  أحدى الصحف التي ألقت الضؤ على عملية السرقة التي لم يتم الكشف عنها من قبل الحكومة الليبية وقتها ، حيث قالت الصحيفة في مقال نشر في 2011 “كنز بنغازي” سرق في واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ الأثري”

أظهرت فيه الصحيفة الحقيقة وراء أختفاء مجموعة من القطع الذهبية والفضية والبرونزية من العصور القديمة ، والتى لاتقدر بثمن حيث وصلت المبالغ المتحدث عنها إلى 7,700 والمعروفة بإسم كنز بنغازي ، بعد أن حفرت عصابة من خلال السقف الخرساني لقبة تحت الأرض في المدينة .

ووصف أحد الخبراء بأن ماحدث “واحدة من أعظم السرقات في التاريخ الأثري” و الذي يعود إلى عصر الإسكندر الأكبر.

وحدهم عشاق التاريخ يعلمون أن هذا العصر فيه أثار قديمة ونادرة وخصوصاً أن المنطقة مرت بحروب وتغيرات تاريخية وجغرافية أدت ألى أختفاء بعض منه ، حيث ذكرت صحيفة ( لندن تايمز ) أنه من المستحيل إعطاء قيمة للكنز لكن تم بيع عملة يونانية قديمة مقابل سعر قياسي بلغ 431،000 دولار في مزاد في باريس .

وأضافت الصحيفة أنه و بالإضافة إلى القطع النقدية ، تضمنت المجموعة قطع أثرية تشمل المجوهرات والميداليات وأساور وخلاخل وقلادات وأقراط وخواتم وشارات ذهبية ، وفقد حوالي 50 قطعة من الآثار والتماثيل الصغيرة من البرونز والزجاج والعاج ، وكذلك مخبأ صغير من الأحجار الكريمة.

ويخشى علماء الآثار من أنه قد يكون من الصعب إعادة الأثار بمجرد أن  تم نقلها لخارج البلاد ، حيث وصفت سيرينيلا أنسولي ، عالمة الآثار الإيطالية في جامعة نابولي والمتخصصة في الآثار الليبية السرقة بأنها “خسارة خطيرة للغاية للتراث الأثري على نطاق عالمي”

كنز بنغازي سرق في واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ الأثري

 وأضافت أن قيمة الكنز “لا تقدر بثمن” لأن له قيمة تاريخية  ،وإنها خسارة كبيرة لتراث ليبيا”

كنز بنغازي سرق في واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ الأثري

وأضافت صحيفة  ” تيلي جراف ”  أنه قد تم تنبيه الإنتربول بشأن السرقة التي وقعت في مارس 2011 . ويُعتقد أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي وقتها حافظ على هدوئه خشية تشويه صورته ، حيث ظهرت تفاصيل السرقة في مؤتمر عقدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) .

وكانت العصابة قد ركزت على الكنوز القديمة تاركة عناصر ذات قيمة أقل دون المساس بها ، وفقاً لصحيفة صنداي تايمز”التى غطت جزء من هذا التقرير”.

كنز بنغازي سرق في واحدة من أكبر عمليات السرقة في التاريخ الأثري

 

 

مشاركة الخبر