Skip to main content

الكاتب: S

من خلال مقابلة صحفية مجلة فرنسية تسلط الضوء على غموض مصدر الأموال لإعادة أعمار درنة..وسجلات “المركزي” لم تظهر أي دعم أو تخصص مبلغ مالي

أجرت مجلة “rfi” الفرنسية مقابلة صحيفة مع المحللة السياسية والأستاذة في جامعة لويس في روما فيرجيني كولومبييه حيث سلطت المقابلة الضوء على الأموال المتخصصة لمدينة درنه

إليكم التفاصيل ..

المجلة الفرنسية: أن في شهر يوليو الماضي حُكم على عمدة مدينة درنة و11 موظفًا حكوميًا بأحكام سجن مشددة لإهمالهم صيانة السدين اللذين انهارا قبل عام هل تعتقدي أن الجناة الحقيقيين تمت معاقبتهم؟

فيرجيني كولومبييه: بعض المسؤولين كان لهم دور في انعدام الصيانة وكل ما يتعلق بصيانة البنية التحتية .

إضافة إلى أن القوات المسلحة شرق البلاد أيضا وعلى وجه الخصوص لم تشارك على الإطلاق في أي عمليات إستجابة فورية لإزمة المدينة علاوة على ذلك لم يكن هناك أي تحقيق مستقل وهو ما يطالب به الليبيون وعدد معين من جمعيات الدفاع عن الحقوق منذ عام بالفعل .

المجلة الفرنسية: عقب هذه الكارثة خصص برلمان طبرق برئاسة عقيلة صالح نحو ملياري دولار لإعادة إعمار المدينة واليوم تقول السلطات الليبية أنه تم توفير أكثر من 3000 وحدة سكنية وأننا وصلنا إلى 70% من نسبة إنجاز جميع الأعمال أليست هذه أخبار جيدة؟

كولومبييه: من الصعب قياس هذه الأرقام بدقة في الواقع يدرك الأشخاص الموجودون على الأرض أن هناك جهدًا حقيقيًا تم يذله فيما يتعلق بإعادة بناء المساكن والجسور والطرق وذلك وفقًا للمعايير الليبية عملية إعادة الإعمار هذه سريعة جدًا هذه أخبار جيدة ومن ناحية أخرى، لا يزال يتعين علينا أن ننظر إلى هذا الأمر عن كثب هناك غموض وانعدام تام للشفافية فيما يتعلق بمصدر الأموال المستخدمة لإعادة الإعمار ويجب ألا ننسى أن ليبيا دولة منقسمة مؤسسيا بين حكومتين متنافستين وأن برلمان الشرق بقيادة عقيلة صالح الذي قرر منح هذين الملياري دولار لا يستطيع الوصول إلى أموال البنك المركزي .

وتابعت بالقول: أن سجلات البنك المركزي لا تثبت أن البنك المركزي أرسل هذين الملياري دولار لذا هناك علامة استفهام كبيرة يطرحها اللاعبون المحليون والدوليون من أين تأتي هذه الأموال حقاً؟ هذه هي النقطة الأولى والنقطة الثانية هناك أيضًا قدر ضئيل جدًا من الشفافية وانتقاد شديد للغاية للمعايير التي تم استخدامها للتعويض .

وأكدت كولومبييه يبدو أن هناك فائزين وخاسرين من عملية إعادة الإعمار هذه ليس فقط لأولئك الذين يستفيدون فعليًا اقتصاديًا من العقود ولكن أيضًا للسكان المحليين ويشكو الكثيرون من عدم حصولهم على تعويضات ومن استمرار نزوحهم خارج المدينة ليس لدينا رؤية واضحة للإجراءات التي تم تنفيذها لتنظيم وتنسيق جهود إعادة الإعمار هذه.

ويبدو أن وراء كل ذلك عملية اقتصادية وتجارية كبيرة يستفيد منها بعض المقربين من السلطات في الشرق فضلا عن عدد معين من الشركات الأجنبية أما بالنسبة لعدد السكان فالأمر أكثر تعقيدا بعض الشيء ومرة أخرى هناك من يعتقد أن هناك تقدماً وفي الواقع هناك تقدم لكنه قد لا يفيد الجميع.

المجلة الفرنسية: هل تلعب حكومة الوحدة الوطنية دورا في إعادة إعمار درنة:

كولومبييه: لا بالتحديد هي أيضاً إحدى المشاكل المرتبطة بالانقسامات المؤسسية التي تحدثنا عنها سابقاً بالحكومتين المتنافستين والحكومة المعترف بها رسميًا دوليًا حتى يومنا هذا هي حكومة الدبيبة في طرابلس لكن السيطرة الفعلية على مدن درنة وبقية مناطق الشرق تقع في أيدي حكومة القوات المسلحة المنافسة بقيادة المشير حفتر إن ما يحدث على الأرض في درنة وما يحدث على الأرض في سرت وفي بنغازي لا يخضع على الإطلاق لسيطرة الحكومة في طرابلس التي علاوة على ذلك أنشأت بنفسها بعد الأزمة، صندوق إعادة الإعمار الخاص بها، ولكنها ليس لديه القدرة على التحرك على الأرض لذلك لدينا مثال على تأثير الانقسامات المؤسسية التي تميزت بها ليبيا منذ عام 2014 والتي تشكل عائقا ومشكلة كبيرة أمام تنفيذ المشاريع إن الافتقار إلى الشفافية الذي ميز النظام قبل عام 2014 أصبح الآن أكثر وضوحا .

المجلة الفرنسية: أنت تقولي أن البنك المركزي الليبي لم يشارك في تمويل صندوق إعادة إعمار درنة فهل يعني ذلك أن هذا البنك المركزي أصبح تحت السيطرة الحصرية لطرابلس على حساب الشرق؟

كولومبييه: رسمياً لا يوجد في سجلات البنك المركزي حتى الآن أي أثر لتفعيل مبلغ الملياري دولار الذي كان سيخصص لإعادة الإعمار يعد البنك المركزي الليبي هو المركز الرئيسي ولا ننسى أن الآن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كامل على النفط والموارد المرتبطة ببيع النفط تصل إلى البنك المركزي الذي يقوم بعد ذلك بتوزيع هذه الإيرادات وفي حالة الانقسام المؤسسي الذي تتسم به ليبيا كانت حكومة طرابلس الشرعية دوليا هي التي كانت تسيطر على البنك المركزي وفي الأشهر الأخيرة أدركنا أن المنافسات حول السيطرة على البنك المركزي قد اشتدت إلى حد كبير أن محافظ البنك المركزي الذي حاول حتى الآن الحفاظ على الحياد وعدم تحيز المؤسسة بدأ تدريجياً في الاقتراب من الحكومة الليبية شرق البلاد .

وبحسب المحللة الإيطاليةلا يزال هناك عدم يقين بشأن أسباب هذا التقارب بين الكبير والحكومة شرق البلاد ولكن يبدو أنه تم إبرام اتفاقيات رسمية إلى حد ما مع السلطات الشرقية مما أتاح الحصول على تمويل أكبر كل هذا في غموض كامل تقريبًا.

وتسبب هذا التغيير في منصب محافظ البنك المركزي في صراع كبير مع حكومة طرابلس التي تحاول منذ عدة أسابيع التخلص منه وتعيين محافظ جديد لمجلس الإدارة نحن في حالة صراع منذ أسبوعين أو ثلاثة حول السيطرة على البنك المركزي الذي يعاني من الشلل التام وهو ما يعني تعطيل العمليات الدولية ورموز السويفت التي تكون بحوزة المحافظ فقط والعمليات المصرفية الإلكترونية المتوقفة وهذا له آثار بالطبع على الاقتصاد الليبي وعلى حياة الناس وهي أمور أساسية اليوم لدينا انسداد على مستوى البنك المركزي وصراع اشتد ومصدر الأموال التي تستخدم لإعادة إعمار درنة ومدن أخرى،ط وهو أمر غير معروف .

المجلة الفرنسية: ماهو الدور الذي تلعبه تركيا الآن:

كولومبييه: في الوقت الحالي هذا غير واضح وفي الوقت نفسه تقود الأمم المتحدة الوساطة الرسمية لست مقتنعا بأن تركيا هي التي تلعب دورا مركزيا لقد كانت الولايات المتحدة دائمًا منتبهة جدًا ولعبت دائمًا دورًا مهمًا في ضمان عدم وجود انقطاع في مبيعات النفط وعمليات التصدير وعدم وجود أي اضطراب في الأسواق وفي الواقع ولذلك فإن لديهم مصلحة مسبقة في التدخل لتسهيل التوصل إلى تسوية .

أفريكا إنتلجنيس: بعد غيابة عن الساحة بن قدارة يتجه للولايات المتحدة الأمريكية

ذكرت موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الجمعة أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة يتخذ موقفا وسط الأزمة السياسية في البلاد .

وأكد الموقع الفرنسي أن بن قدارة يتواجد الآن في الولايات المتحدة بعد غيابه عن الساحة المحلية منذ إقالة محافظ المصرف المركزي وقد أدى هذا الحدث إلى توقف إنتاج النفط في بعض الحقول النفطية في البلاد وفقا للموقع .

إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تتوقع انخفاض المزيد من إنتاج النفط الليبي

ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن يستقر إنتاج النفط الليبي عند 600 ألف برميل يوميا في الأشهر المتبقية من عام 2024 .

وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن التقديرات انتاج النفط انخفضت بشكل كبير من 1.1 مليون برميل يوميا إلى 400 ألف برميل بحلول نهاية أغسطس وتشير تقديرات أحدث صادرات النفط الليبي إلى انخفاض بنحو 81% الأسبوع الماضي حيث تفاقمت الأزمة السياسية بسبب قرار الحكومة الليبية شرق البلاد والتي عينها مجلس النواب ولكن لا يعترف بها المجتمع الدولي بإعلان حالة القوة القاهرة على حقول النفط والموانئ في أعقاب إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير من قبل حكومة الوحدة الوطنية .

وأكدت إن الإنتاج انخفض بشكل كبير، من 1.1 مليون برميل يوميا إلى 400 ألف برميل بحلول نهاية أغسطس .

وتشير تقديرات احداث صادرات النفط الليبي إلى انخفاض بنحو 81% الأسبوع الماضي حيث تفاقمت الأزمة السياسية بسبب قرار الحكومة شرق البلاد التي عينها مجلس النواب ولكن لا يعترف بها المجتمع الدولي بإعلان حالة القوة القاهرة على حقول النفط والموانئ في أعقاب إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير من قبل حكومة الوحدة الوطنية .

وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية خفضت توقعاتها لسعر خام برنت لعام 2024 إلى 82.80 دولار للبرميل في إشارة إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي والطلب على النفط كما خفضت توقعاتها لخام غرب تكساس الوسيط المقدرة بنحو 78.80 دولار للبرميل العام المقبل .

وعلى الرغم من هذه التقديرات تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع الأسعار في الأمد القريب مع تجاوز استهلاك النفط العالمي للإنتاج ويشكل الطلب في الصين وانقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط عوامل رئيسية قد تؤثر على تطورات الأسعار في الأشهر المقبلة.

وتتوقع الوكالة الأميركية أيضا انخفاض مخزونات النفط الخام العالمية بنحو 0.9 مليون برميل يوميا في الربع الثالث من عام 2024 وأكثر من مليون برميل خلال الربع الأول من عام 2025 ونتيجة لذلك قد ترتفع أسعار خام برنت إلى متوسط 82 دولارا للبرميل في ديسمبر و83 دولارا في الربع الأول من عام 2025.

“هيومن رايتس ووتش” تتهم السلطات الليبية بعدم توفير تدابير إعادة الإعمار الكافية بعد فيضانات درنة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السلطات الليبية لم تقدم الدعم المناسب للمتضررين من فيضانات العام الماضي في مدينة درنة.

وبحسب المنظمة فإن هذا أثر بشدة على جهود التعويض وإعادة البناء حيث لا تزال البنية التحتية غير مبنية وآلاف الأشخاص غير قادرين على العودة إلى ديارهم .

وأشارت المنظمة إلى أن قد أثارت الكارثة استنكار الحكومة الليبية حيث صدرت تحذيرات قبل ثلاثة أيام من الفيضانات لكن الحكومة الليبية شرق البلاد لم تتخذ تدابير الإخلاء المناسبة مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى ووجدت مراجعة أجريت عام 2021 أن السدود لم يتم صيانتها بشكل صحيح .

وبدأت السلطات تحقيقًا وأدانت 12 فردًا في شهر يوليو الماضي ومع ذلك أثيرت مخاوف بشأن نزاهة التحقيق حيث دعت المنظمات المحلية إلى إجراء تحقيق مستقل من قبل هيئات دولية .

وتطرقت منظمة هيومن رايتس ووتش التي أجرت مقابلات مع أشخاص في درنة أن الناجين لم يتلقوا أي تعويض وأنهم غير قادرين على الوصول إلى السجلات العامة الأساسية مثل بطاقات الهوية ووثائق تسجيل المنازل وما إلى ذلك المطلوبة لإعادة السكان إلى مدينتهم .

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تنتشر الأمراض في درنة فضلاً عن نقص مرافق المياه والصرف الصحي المناسبة كما لم تتم محاسبة الجماعات المسلحة التي منعت الناس من مغادرة منازلهم للإخلاء في الوقت المناسب أو إدانتها في التحقيق الأخير .

وقالت المديرة المساعدة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش حمام صلاح إن السلطات بحاجة إلى ضمان اتباع نهج عادل في جهود إعادة الإعمار وتوفير العلاج للسكان ويزعم أن الحكومة الليبية تبذل المزيد من جهود إعادة المدينة .

صحيفة الغارديان: الاستخبارات التركية تتوسط مع الدبيبة لعودة “الكبير”.. إليكم التفاصيل

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الإربعاء يتمثل التحدي المباشر في حل الأزمة الجديدة بشأن الموارد الليبية والتي اندلعت قبل ثلاثة أسابيع بعد إقالة محافظ البنك المركزي الصديق الكبير .

ومن خلال مقابلة صحفية قال الكبير إنه يخشى على حياته بعد إقالته من قبل هيئات سياسية مرتبطة بأنصار الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها برئاسة عبد الحميد دبيبة .

وبحسب الصحيفة البريطانية يشرف البنك المركزي على التوزيع الداخلي لأكبر ثروة نفطية في أفريقيا ولديه احتياطيات من النقد الأجنبي تبلغ 80 مليار دولار ويعتقد الدبيبة أن الكبير أصبح شديد الانتقاد للإنفاق الحكومي المدفوع بالفساد وقد غير موقفه من خلال توجيه الأموال إلى الشرق لكن الكبير أشار إلى أن الإنفاق الحكومي لعام 2024 من المقرر أن يكون أعلى بنسبة 37.5٪ من الإيردات .

وأشارت الصحيفة إلى أن مع مطالبة شرق ليبيا بعودة الكبير وتنديدها بإزاحته باعتبارها غير دستورية أدى هذا المأزق إلى إغلاق العديد من حقول النفط وتجميد العديد من معاملات النقد الأجنبي للبنك المركزي من قبل البنوك العالمية والتي لن تدعم إقالة الكبير تحت الضغط الأمريكي .

ويعد البنك المركزي أحد المؤسسات الليبية القليلة العاملة حيث عارضت القوى الغربية إقالة الكبير معتبرة إياه مصدرا داعم لهم .

وفي إشارة إلى أهمية ليبيا بالنسبة للعلاقات التركية المستقبلية مع مصر توجه رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين إلى طرابلس مباشرة بعد قمة أردوغان والسيسي.

ويبدو أن كالين يحاول إقناع الدبيبة بالسماح لكبير بالعودة إلى منصبه بشكل مؤقت أو إيجاد مجلس توافقي جديد لرئاسة البنك .

وقالت علياء الإبراهيمي الصحافية المتخصصة في سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مقالة ستنشر قريبا في المجلس الأطلسي إن النزاعات داخل ليبيا هي بين عائلات النخبة على الموارد الاقتصادية وهذا يغير المعادلة بالنسبة لتركيا أو على الأقل يجعل الحسابات مختلفة عما كانت عليه في عام 2019.

وتشير أيضا إلى الشراكة المالية المتنامية بين الشركات التركية والليبية في شرق البلاد على سبيل المثال بناء أكبر مصنع لإنتاج الصلب والحديد في بنغازي حيث إنه ليس من المقدر أن تقدم تركيا مرة أخرى الدعم العسكري المطلق للحكومة في طرابلس .

في الوقت نفسه منحت غرب ليبيا القوات التركية حصانة شبه كاملة في مذكرة تفاهم لذا فإن التخلي عن سعي الدبيبة للسيطرة على البنك المركزي سيكون بمثابة تضحية كبيرة.

وقال أحد المراقبين لقد عاد المجتمع الدولي إلى وضع الأزمة الكامل بشأن ليبيا لأنه أدرك أن مشاكلها الاقتصادية كبيرة لدرجة أنها قد تنهار بسرعة كبيرة وتتحول إلى دولة فاشلة أخرى في البحر الأبيض المتوسط.

وتابعت الصحيفة بالقول إن التداعيات الأمنية فيما يتعلق بالهجرة وعدم الاستقرار تشكل أهمية بالغة ولكن لا توجد حتى الآن خطة طويلة الأجل لحل الانقسامات في البلاد والمشكلة هي أن المصالح المالية الفاسدة للنخبة عملت لسنوات على إفراغ ليبيا من مضمونها .

خاص: السفير المالطي لصدى: التغيير داخل مصرف ليبيا المركزي لم يؤثر علينا بشكل مباشر.. إليكم التفاصيل

صرح السفير المالطي لدى ليبيا تشارليز صليبا لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإثنين حيث قال أن الخلاف والتغيير الذي حدث حول مصرف ليبيا المركزي لم يؤثر علينا بشكل مباشر .

وأكد السفير لصدى الاقتصادية أنه بالتأكيد عدم الاستقرار هو شيء ندينه ونحث الجميع على العمل معًا لحل هذه القضية لأنه في النهاية سيعاني الشعب الليبي .

المونيتور: الكبير يتعهد بعدم العودة إلى ليبيا حتي يتم الإتفاق على هذه الشروط

ذكر موقع المونيتور اليوم الإثنين من خلال مقابلة صحفية مع محافظ المركزي الصديق الكبير أن الكبير تعهد بعدم العودة إلى ليبيا حتى يتم توفير الضمانات الأمنية و”العودة إلى حكم القانون استناداً إلى قانون المصارف الليبية والاتفاق السياسي الليبي .

وأشار إلى أن هذا يبدأ بإلغاء قرار المجلس الرئاسي واعتماد مجلس النواب مجلس إدارة بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة .

وقال مصدر مطلع على المناقشات لموقع “المونيتور” إنه إذا لم يتم تعيين محافظ جديد فإن الخيار الآخر هو إبقاء الكبير في منصبه حتى الانتخابات الليبية المقبلة .

الحرشاوي: عودة الكبير إلى طرابلس وشيكة.. إليكم التفاصيل

قال الخبير في الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي من خلال منصة “X” إن عودة الكبير الوشيكة إلى طرابلس أمر محتوم وهي تفصيلة ثانوية لقد فاز بالفعل وانتصاره واضح بالفعل في كارثة غفار وتعليق جميع عمليات الدولار المهمة للمصرف المركزي الليبي في الأمد القريب تتطلب الوظائف الاقتصادية الأساسية في ليبيا عودة الكبير هكذا هو الحال .

وأكد الحرشاوي أن الدعم اللوجستي من مصراتة لعودة الكبير في الأمد القريب لا يعني على الإطلاق دعمًا طويل الأمد سيكون مجرد خطوة أولى فورية ضرورية ولا يوجد بديل لها فقط المتعاطفون مع الدبيبة ومنفي يجادلون في هذا الواقع .

وأشار إلى أن في الواقع وفي الأمد القريب فإن فكرة رغبة مصراتة في حاكم جديد تمامًا الآن غير واقعية .

إذا تم تنفيذ قرار مساء السبت من قبل المجلس العسكري في مصراتة فإن الشخصيات الثورية ستنقل المزيد من القوات المسلحة إلى طرابلس هذا إلى جانب عجز غفار الواضح عن القيام بعمليات الدولار يعني إضعافًا كبيرًا لفصائل الدبيبة داخل العاصمة الليبية.

وأوضح من جانبه أنه عندما يتعلق الأمر بالمصرف المركزي الليبي فإن النتيجة واضحة بالفعل: لقد فشل الدبيبة ومنفي وغفار فشلاً ذريعًا ولا جدال حول ذلك .

لا شيء من هذه الديناميكية يضمن بقاء كبير الدائم في المصرف المركزي الليبي على المدى المتوسط أو الطويل.

ولكن بين الآن واليوم الذي يتم فيه اختيار فرد جديد ليصبح الحاكم الشرعي الجديد للمصرف المركزي الليبي فإن العملية الوحيدة لاستبدال الكبير كحاكم ستستغرق وقتا طويلا ومن المرجح أن تشمل الأمم المتحدة والمجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب وفقا لقوله .

صحيفة أمريكية: لا نتوقع حلاً سريعا للنزاع حول المصرف المركزي

ذكرت صحيفة “Voice America” الأمريكية نقلا عن المحللة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية في ليبيا كلوديا جازيني حيث قالت: إن الاضطراب الأخير في إنتاج النفط الليبي جاء بشكل غير متوقع .

وقالت جازيني كانت هذه التطورات مفاجئة خاصة وأن هناك سلاما نسبيا على الأرض .

وأشارت إلى أنه منذ ما يقرب من عامين كان هناك اتفاق قائم وافقت فيه الفصائل المختلفة على مواصلة تصدير وإنتاج النفط مقابل حصة من العائدات .

وبحسب جازيني فإن مناطق إنتاج النفط في ليبيا تقع بشكل أساسي تحت سيطرة القوات المدعومة من حفتر في الشرق بينما يتم توزيع الإيرادات من قبل المصرف المركزي الذي تسيطر عليه الحكومة المنافسة .

وقالت جازيني كان هناك تفاهم حتى بين الشركاء الأجانب على أن هذا الاتفاق سوف يصمد استناداً إلى الاعتقاد بأن كلا الجانبين سوف يستفيدان من عائدات النفط وهو ما كان يشكل الأساس للاتفاق ولم نتوقع أن ينهار النظام القائم فجأة أو أن يندلع هذا الخلاف حول المصرف المركزي .

وأضافت: لا نعرف متى سيتم حل الخلاف حول السيطرة على المصرف المركزي .

وحذرت من أننا لا نتوقع حلاً سريعاً لهذا النزاع وقد تستمر هذه الاضطرابات لفترة أطول .

وتابعت الصحيفة الأمريكية بالقول أدى الخلاف السياسي إلى خفض إنتاج النفط الليبي بشكل كبير مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط العالمية لفترة وجيزة فوق 80 دولارًا للبرميل لخام برنت قبل أن يستقر .

وأشارت الصحيفة إلى أن تم التوصل مؤخرا بين السلطات الليبية لعودة الإنتاج والصادرات إلى طبيعتها قريبا لكن التحديات لا تزال قائمة .

وقال كيفن موريسون محلل التمويل في مجال الطاقة في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي في سيدني كيفن موريسون إن الحل المحتمل بين الفصائل المتنافسة في ليبيا واستعادة إنتاج النفط الخام لاحقًا يأتي في وقت حرج .

وأضاف موريسون الذي يعمل بشكل وثيق مع فريق النفط والغاز العالمي في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي أن أعضاء أوبك يدركون الآن أن الطلب على النفط في الصين قد لا يكون قويا كما كان متوقعا في السابق.

وأوضحت الصحيفة إن 98% من دخل الحكومة الليبية و65% من الناتج المحلي الإجمالي يأتي من النفط وبإنتاج يزيد عن 1.2 مليون برميل يومياً تحتل ليبيا المرتبة الأولى بين الدول المنتجة للنفط في أفريقيا ومن بين أكبر الدول المنتجة للنفط على مستوى العالم .

الإيكونوميست: بنوك أمريكية ترفض التعامل مع مصرف ليبيا المركزي لهذه الأسباب

ذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية اليوم الجمعة أن أحد البنوك المراسلة الرئيسية في الولايات المتحدة رفضت قبول مدفوعات من المصرف المركزي ردًا على الإستحواذ على المصرف بالقوة .

وأكدت المجلة يبدو الآن أن هذه هي سياسة وزارة الخزانة الأمريكية حيث أن الوضع يحتاج إلى حل فوري لحماية جميع الليبيين وفقا للمجلة .

الحرشاوي لصدى: براميل نفطية تبحر محمله بالنفط شرق البلاد ليس لها علاقة بالمؤسسة الوطنية للنفط

صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: أنا شبه متأكد أن السفينة “بلانيت بيرل” القريبة من الهلال ليس لها علاقة بشركة أركينو ولست متأكدًا حتى أنها ستقوم بتحميل الشحنة فعليًا هي موجودة هناك في الانتظار ولكن قد تواجه صعوبة في ملء 600,000 برميل يجب أن نستمر في مراقبتها .

وأوضح الحرشاوي لصدى الاقتصادية أنه من ناحية أخرى وعلى النقيض التام أنا متأكد أن المليون برميل القادمة من ميناء مرسى الحريقة بالقرب من طبرق يتم تصديرها لصالح شركة أركينو وليس لصالح المؤسسة الوطنية للنفط .

وأشار الحرشاوي إلى أن نفس الوضع حدث في العاشر من يوليو وكانت هناك العديد من المقالات الجادة التي أثبتت بشكل قاطع أن شحنة المليون برميل تم بيعها لصالح شركة أركينو وليس لصالح المؤسسة الوطنية للنفط هذه حقيقة مؤكدة بخصوص حالة العاشر من يوليو .

أرغوس ميديا: على الرغم من الحصار ناقلات النفط تبحر لتحميل البراميل شرق البلاد

ذكرت وكالة أرغوس ميديا أمس الإربعاء أن ميناء مرسى البريقة يستعد لتصدير شحنة من النفط الخام على الرغم من الحصار النفطي .

وأكدت الوكالة أنه توجد ناقلة فرونت جاكوار التي استأجرتها شركة إكسون موبيل لتحميل 600 ألف برميل من نفط البريقة وستكون هذه أول شحنة يتم تصديرها من أحد الموانئ الخمس شرق البلاد منذ الأول من سبتمبر عندما غادرت شحنة أخرى تبلغ 600 ألف برميل بالقرب من الزويتينة.

وتابعت الوكالة بالقول أنه توجد أيضا ناقلة نفط مستأجرة من قبل شركة يونيبك الصينية نيرجي تريومف قريبة من مرسى الحريقة ومن المقرر أن تقوم بتصدير حمولة تبلغ مليون برميل وفقًا لبرامج التحميل وبيانات التتبع وتوجد ناقلة النفط باسيفيك بيرل المستأجرة من قبل توتال إنيرجيز قريبة من ميناء السدر حيث من المقرر أن تقوم بتحميل حمولة تبلغ 600 ألف برميل ولم يتم تحميل أي من الناقلتين بعد .

وأشارت الوكالة إلى أن تظل كمية كبيرة من الإنتاج متاحة في الشرق لتزويد المصافي المحلية وبالتالي فإن إنتاج الغاز المرتبط بالنفط يمكن أن يستمر في إمداد محطات الطاقة ومن المرجح أن تواصل مؤسسة النفط الوطنية بعض الصادرات كجزء من برنامجها لتحويل النفط الخام إلى منتجات مكررة .

رويترز: على الرغم من الحصار النفطي ناقلة نفط تبحر في ميناء البريقة

ذكرت وكالة رويترز اليوم الإربعاء نقلا عن مهندسين إن ناقلة النفط “فرونت جاكوار” التي تبلغ حمولتها 600 ألف برميل كانت تحمل النفط في ميناء البريقة على الرغم من الحصار الذي أوقف الصادرات .

وأكد المهندسين “لرويترز” إن الناقلة سُمح لها بتحميل النفط من المخزن بعد توقف الصادرات في الموانئ الرئيسية دون إعطاء مزيد من التفاصيل حيث توقفت صادرات النفط الخام في الموانئ الليبية لمدة أسبوع تقريبا وانخفض إنتاج النفط منذ أن أمرت السلطات في الشرق بإغلاق جميع إنتاج النفط .

وأشارت رويترز إلى أن من المتوقع أن تصل الناقلة “جاز يونايتد” التي تبلغ سعتها خمسة آلاف طن يوم الخميس لتحميل وذلك حسبما تحدث به المهندسين للوكالة .

مبعوث الولايات المتحدة السابق لنوفا: تفاقم الفساد والصراع على “المركزي” من المؤكد أن يؤدي إلى استنزاف الخزانة الليبية والمواطن الليبي يدفع الثمن

كشفت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الإربعاء من خلال مقابلة صحفية مع المبعوث الأمريكي السابق جوناثان وينر وهو أيضا نائب مساعد وزير الخارجية السابق لشؤون إنفاذ القانون الدولي حيث قال: أنه يشعر بالقلق إزاء الصمت الدولي بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي .

وأكد وينر أنه إذا توقف المصرف المركزي عن العمل بسبب خلاف على سيطرته فإن التأثير على الليبيين سيكون فوريا وخطيرا بشكل متزايد نظرا إلى أن العديد من الإحتياجات اليومية التي يعتمدونها على الواردات يتم دفعها بخطابات اعتماد بالعملة الأجنبية وتستخدم لشراء السلع الأجنبية مثل المواد الغذائية وزيت الطهي والوقود المكرر .

ووفقاً لـ وينر يمكن أن يصبح الوضع أسوأ إذا تم استغلال المصرف المركزي من قبل أفراد يستخدمونه لصالح حلفائهم السياسيين وإلحاق الضرر بخصومهم.

وقد يؤدي ذلك إلى زيادة زعزعة استقرار البلاد وزيادة خطر صراعات مسلحة جديدة وتفاقم الفساد واستنزاف الخزانة الليبية

وأضاف أن المجتمع الدولي يرى أن لا يمثل انهيار الاقتصاد الليبي سوى أخبار سيئة مشددًا على أن أزمة المصرف المركزي تسببت بالفعل في زيادة تكلفة النفط في الأسواق الدولية بعد تعليق الإنتاج النفط وتشمل الأخبار السيئة المزيد من عدم الاستقرار وزيادة قوة الجماعات المسلحة حيث أن يجذب الصراع المسلح الجهات الفاعلة الدولية ويدفع ثمن كل هذه الصراعات المواطن الليبي .

وبحسب وكالة نوفا الإيطالية يقترح وينر معاقبة أولئك الذين يعرقلون العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا .

وتابع بالقول سأفكر في استخدام الأدوات التنظيمية أو أدوات إنفاذ القانون ضد أولئك الذين يعيقون التقدم للسماح لليبيين بانتخاب قادتهم

وأضاف سأبحث عن حلول يمكن أن تمثل فوائد شاملة للجميع ويمكن أن تساعد في توحيد الليبيين في جهد مشترك لتحقيق التقدم .

بلومبيرغ: محافظ المركزي “الكبير” يناقش مع الولايات المتحدة صفقة قريبًا من شأنها استعادة تدفقات النفط

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الثلاثاء نقلا عن محافظ مصرف ليبيا إن الاتفاق يبدو وشيكا لحل النزاع وتحفيز إستئناف إنتاج النفط .

وقال الصديق الكبير إن هناك مؤشرات “قوية” على أن الفصائل السياسية تقترب من التوصل إلى اتفاق للتغلب على النزاع الحالي .

وأشارت بلومبيرغ إلى إن الاتفاق بين الإدارات المتناحرة في ليبيا من شأنه أن يمهد الطريق لعودة أكثر من نصف مليون برميل يوميًا من إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية.

وتابعت بالقول سيتابع التجار عن كثب التطورات حيث من المرجح أن يؤدي الاستئناف إلى دفع أسعار النفط إلى الانخفاض تمامًا كما يستعد بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول لإعادة جزء من إمداداتهم المقطوعة .

وأكد الكبير الذي وصف تلقيه تحديات بشأن المفاوضات من طرفين مشاركين في محادثات بوساطة الأمم المتحدة: إذا وقعوا اليوم فسأعود غدًا وليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة في الغرب المعترف بها دوليًا ستوافق على عودة الكبير الذي اتُهم سابقًا بسوء إدارة الأموال .

وبحسب بلومبيرغ استمرت المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة يوم الثلاثاء وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.

وقالا إنه على الرغم من إحراز تقدم إلا أن المناقشات لا تزال هشة ولا تزال التحديات قائمة .