Skip to main content

الكاتب: S

وكالة نوفا: شركة مصرية توقع عقود مشاريع طرق شرق البلاد

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الإثنين أن مدير صندوق التنمية والإعمار بلقاسم حفتر وقع عقود ومشاريع جديدة في مدن طبرق والبيضاء والمخيلي بالمشاركة مع مدير شركة المقاولون العرب أحمد العصار .

وبحسب وكالة نوفا الإيطالية أن من بين المشاريع المخطط لها توسع الطريق بطول 4 كيلومترات وطريق المخيلي بطول 1.8 كيلومتر وجسر جزيرة إمساعد في طبرق بطول 600 متر وجسر المركز الطبي في طبرق بطول 600 متر .

وأشارت الوكالة إلى أن تنفذ الشركة المصرية العديد من المشاريع في ليبيا ضمن إعادة إعمار مدينة درنة والمدن المتضررة من الفيضانات .

واشنطن بوست: مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تورط حليف ترامب في جرائم غسيل الأموال وتقديم الدعم “لحفتر” بمساعدة الإمارات

أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم الإثنين تحقيقا بشأن “إريك برينس” الرئيس السابق لشركة الأمن الخاصة “بلاك ووتر” وحليف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تورطه في مبيعات غير قانونية وغسيل أموال بما في ذلك دعمه لقائد القوات المسلحة خليفة حفتر شرق البلاد .

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن التحقيق يركز على ثلاثة مجالات رئيسية أولها الإشتباه في أن برنس قام بتسهيل نقل الأسلحة بشكل غير قانوني إلى حفتر وهو ما يشكل انتهاكا للحظر الدولي على الأسلحة المفروض على ليبيا .

وتابعت الصحيفة بالقول أن الأموال المتعلقة ببرنس مرتبطة بدعمه لحفتر وقد قدرت الأمم المتحدة تكلفة مساعدة برنس لحفتر بنحو 80 مليون دولار ويقال إن معظم التمويل جاء من الإمارات العربية المتحدة .

خاص: روفينيتي لصدى: مجموعات مسلحة تحاول إقتحام المركزي ولكن هذا ما حدث.. إليكم التفاصيل

صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد أن يوم أمس حاولت بعض من الجماعات المسلحة القريبة من الدبيبة الدخول إلى مكتب البنك المركزي لكن مجموعة مسلحة أخرى أوقفتهم .

وتابع روفينيتي بالقول أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الصديق الكبير ولا تريد من المجلس الرئاسي والدبيبة أن يغيروه .

وأكد روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية أن المجلس الرئاسي يحاول مساعدة الدبيبة في إزاحة الكبير لأن الكبير لا يمول حكومة الدبيبة .

وبحسب روفينيتي أن تغيير محافظ البنك المركزي يحتاج إلى اتفاق بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة وفقا لقوله .

موقع سويدي: الوحدة الوطنية توقع مذكرة تفاهم جديدة تسمح لتركيا بفتح فروع مصرفية لها واستخدام الكهرباء والوقود دون دفع أي تكلفة لتركيا.. إليكم التفاصيل

كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي عن تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمذكرة تفاهم تتضمن اتفاقيات مع رئيس وزارء حكومة الوحدة الوطنية .

وبحسب الموقع تسهل مذكرة التفاهم الكفاءة اللوجستية والعملياتية من خلال السماح للقوات التركية بإنشاء إدارة أنظمة الاتصالات الخاصة بها على النحو المفصل في المادة 9 وتسمح هذه المادة بتثبيت أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية مما يضمن التنسيق السلس بين الوحدات التركية ومراكز القيادة في تركيا بالإضافة إلى ذلك يُسمح للقوات التركية بإنشاء مكاتب بريد وفروع مصرفية لها ومرافق ترفيهية داخل المناطق المخصصة لها وفق المادة 16 من مذكرة التفاهم.

وقال مركز الأبحاث السويدي إن الحكومة الليبية التزمت بتقديم دعم لوجستي واسع النطاق للقوات التركية وهو أحد أهم بنود مذكرة التفاهم حيث تُلزم المادة التاسعة بتغطية تكاليف الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والإنترنت في المرافق التي تستخدمها القوات التركية وكل ذلك مجانا

وذلك في وقت تنص فيه المادة السابعة على توفير الوقود وغيره من المتطلبات اللوجستية للمركبات التركية سواء على البر أو البحر أو الجو دون أي تكلفة على تركيا وفقا للموقع السويدي .

تساهم إيطاليا بمبلغ 3 ملايين يورو لتعزيز شراكة خدمات المياه والصرف الصحي في ليبيا

أعلنت اليونيسف اليوم الثلاثاء عن شراكة جديدة مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي والتي تتضمن منحة بقيمة 3 ملايين يورو.

جاء ذلك خلال توقيع الاتفاقية من قبل سفير إيطاليا جيانلوكا ألبريني وممثل اليونيسف في ليبيا محمد الفياضي .

وأشارت اليونيسف إلى أن يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والتنمية المستدامة القادرة على التكيف مع المناخ للمجتمعات في جميع أنحاء ليبيا مع التركيز على الفئات السكانية الأكثر ضعفاً.

ويؤكد التعهد الإيطالي على الحاجة الملحة من الحلول المبتكرة لضمان الوصول إلى المياه النظيفة للجميع، نهدف معًا إلى مواجهة هذه التحديات الحاسمة والمساهمة في مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للشعب الليبي .

وبحسب اليونيسف تواجه ليبيا أزمة مياه حادة تتفاقم بسبب تغير المناخ والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والضغوط الديموغرافية وبما أن ليبيا هي سادس أكثر البلدان التي تعاني من الإجهاد المائي في العالم فإن الحلول الفورية والمبتكرة أمر حتمي .

وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز قدرة أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية على تقديم خدمات عادلة ومستدامة وآمنة

وصرح ممثل اليونيسف في ليبيا محمد فياضي أن هذه الشراكة هي خطوة مهمة إلى الأمام في معالجة التحديات الملحة في مجال المياه والصرف الصحي في ليبيا ومن خلال التركيز على الحلول المستدامة والقادرة على التكيف مع المناخ فإننا لا نعمل فقط على تحسين الوصول الفوري إلى المياه النظيفة والصرف الصحي ولكن أيضًا بناء أساس للمرونة والاستدامة على المدى الطويل للمجتمعات الأكثر ضعفًا.

ومن المتوقع أن يستفيد من هذه المبادرة بشكل مباشر أكثر من 150 ألف شخص بما في ذلك حوالي 70 ألف طفل بالإضافة إلى ذلك سيتم الوصول إلى حوالي مليون شخص من خلال أنشطة التوعية.

ومن خلال تعزيز ممارسات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ يهدف المشروع إلى المساهمة في أجندة التنمية الوطنية الأوسع وضمان تحسينات طويلة الأجل في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في جميع أنحاء البلاد وفقا لليونيسف .

خاص: روفينيتي يفصح لصدى عن أسباب محاولة الدبيبة السيطرة على مصرف ليبيا المركزي .. وما سيسببه

صرح دانيال روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإثنين أن حكومة الوحدة الوطنية لم تعد تملك المال لدفع رواتب الجماعات المسلحة لذا تريد الجماعات المسلحة في الوقت الحالي السيطرة على مصرف ليبيا المركزي لأنها بحاجة إلى المال ولهذا السبب يحاول الدبيبة والمنفي الضغط على الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي .

وتابع روفينيتي بالقول إن القتال بين تكاله والمشري على رئاسة مجلس الدولة والقتال بين الدبيبة والصديق الكبير يمكن أن يخلق مشاكل كبيرة للاستقرار في طرابلس وفقا لقوله.

يورو نيوز: حتي الآن لا توجد آلية مساءلة موثوقة أو وسائل أخرى لتتبع أين تذهب الأرباح من الأنشطة غير المشروعة شرق البلاد.. إليكم التفاصيل

ذكر موقع يورو نيوز الاقتصادي اليوم الإثنين أن دول مثل إيطاليا حريصة للوصول المستمر إلى النفط الليبي من خلال محاولة وضع روما في سيناريو ما بعد الصراع وتعزيز طموحاتها لتصبح مركزًا للطاقة في البحر الأبيض المتوسط حيث أن تلعب ليبيا أيضا دورًا بارزًا في أجندة الإمارات العربية المتحدة المستمرة لكسب النفوذ في جميع أنحاء شمال إفريقيا ومنطقة الساحل .

وأضاف الموقع أنه من خلال تقديم حوافز مالية للحد من تدفقات المهاجرين يدعم الاتحاد الأوروبي عن غير قصد التكاليف التشغيلية المرتبطة بإبقاء طرق الاتجار مفتوحة وتمويل مرافق الاحتجاز والعمليات الأمنية الأساسية للاتجار وزيادة سيطرتها على هذه التجارة غير المشروعة .

حفتر وشركاته:

وأكد الموقع أن قائد القوات المسلحة شرق البلاد خليفة حفتر يلتقي الدعم السري والعلني من مختلف دول غربية .

وتابع الموقع بالقول أن خارج حدود ليبيا تحقق عشيرة حفتر أرباحًا ضخمة من الأنشطة الإجرامية الأكثر ربحية مثل تهريب الوقود والمخدرات مع الحفاظ على واجهة التعاون مع أوروبا لضمان تدفقات مالية متواصلة .

وبحسب الموقع أنه حتى الآن لا توجد آلية مساءلة موثوقة أو وسائل أخرى لتتبع أين تذهب الأرباح من الأنشطة غير المشروعة وكذلك من أو ماذا تمول هذه الأرباح؟

وأشار الموقع إلى أن في هذه الأثناء كلما زادت الموارد التي يجمعها حفتر وأبناؤه من استيلائه على نفقات الدولة الليبية زاد تراكم السلطة والنفوذ مما أدى إلى تعزيز مكانته شرق البلاد .

وبمعنى ما فإن استراتيجية أوروبا والولايات المتحدة المتمثلة في تعزيز عدم الإستقرار والجريمة التي تدعيان التخفيف منها ليست مجرد هدف خاص بهما بالنسبة لأهداف سياستهما .

ووفقا للموقع إذا لم نمنع ليبيا من أن تصبح دولة مافيا فإن هذا التوجه لن يتوقف عند حدود ليبيا بل سيصبح قاعدة في منطقتها وخاصة منطقة الساحل .

الغارديان: إغلاق حقل الشرارة يكشف العديد من الخفايا شرق البلاد

سلطت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الإربعاء الأضواء على التعقيدات السياسية لإنتاج النفط الليبي وذلك عندما قيل إن القوات المسلحة شرق البلاد حاولوا إغلاق حقل نفط تديره إسبانيا ردا على مذكرة اعتقال أصدرتها إسبانيا بحق ابنه بتهمة تهريب الأسلحة .

وقال تقرير مؤسسة الفكر الأميركية إن ليبيا التي تتمتع بموقع استراتيجي عند مفترق الطرق بين أفريقيا وأوروبا توفر لموسكو بوابة للعمليات الروسية في السودان وتشاد والنيجر ودول أخرى في منطقة الساحل ووسط أفريقيا مما يتيح لها في نهاية المطاف فرض قوتها ونفوذها عبر هذه المناطق

وقال عضو البرلمان المحافظ السابق كان والذي أصبح الآن عضوا في مجلس اللوردات نيكولاس سوامز أحد الساسة البريطانيين القلائل الذين أشاروا إلى أهمية حفتر بالنسبة لروسيا إن الغرب بحاجة إلى الاستيقاظ على الألعاب السياسية التي يلعبها فلاديمير بوتن من أجل السيطرة على النفط الليبي شرق البلاد .

وذكرت الصحيفة البريطانية أن إنتاج حقل الشرارة تباطأ خلال عطلة نهاية الأسبوع وهو أحد أكبر الحقول النفطية في ليبيا وقادر على إنتاج أكثر من 300 ألف برميل يوميا.

ووصفت حكومة الوحدة الوطنية هذه الخطوة بأنها “ابتزاز سياسي” دون الخوض في تفاصيل أخرى .

وتابعت الصحيفة بالقول أن القوات المسلحة شرق البلاد تسيطر على شرق وجنوب ليبيا حيث تقع معظم الحقول النفطية نفت أن تكون محاولة إغلاق حقل الشرارة انتقامية سياسية بل أكدت أن الموقع يعاني من مشاكل متكررة تتعلق بالظروف التي يتعرض لها العمال.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الثلاثاء، إنها ستخفض إنتاج الحقل النفطي تدريجيا مشيرة إلى احتجاجات في المنطقة.

وأكد رئيس حركة فزان وهي مجموعة احتجاجية محلية أغلقت الحقل النفطي في السابق أن حركته لا علاقة لها بمحاولة الإغلاق.

وقال بشير الشيخ: لقد اعطيت صدام حفتر تعليمات فورية عبر الهاتف ودون استخدام القوة العسكرية بإغلاق الموقع ردًا على محاولة اعتقاله يوم الجمعة الماضي في إيطاليا بناءً على مذكرة اعتقال صدرت ضده في إسبانيا .

وأضاف: “ليس لي أي علاقة بإغلاق الحقل وأرفض أن أتهم بذلك”.

ومن جانب آخر ذكرت صحيفة كرونيكا جلوبال التي تتخذ من برشلونة مقرا لها أن مذكرة التوقيف صدرت بسبب مصادرة الشرطة الإسبانية قبل عام لمعدات عسكرية وأسلحة كانت متجهة إلى الإمارات العربية المتحدة ولكن يزعم أنها كانت مخصصة لتحويلها إلى شرق ليبيا.

ولم يعلق حفتر على عملية الاستيلاء على الشرطة كما باءت محاولات الغارديان الاتصال بالجيش الوطني الليبي بالفشل .

وبحسب الصحيفة أن هناك حظر تفرضه الأمم المتحدة على استيراد الأسلحة إلى ليبيا ولكن يتم تطبيقه بشكل متقطع فقد منعت إيطاليا مؤخرا شحنة من الأسلحة كانت متجهة من الصين إلى حفتر.

ويبدو أن الحلقة الأخيرة تظهر كيف يمكن لبعض القادة السياسيين في ليبيا استغلال التهديد بإغلاق منشآت النفط لفرض أجندتهم الشخصية والسياسية.

ووفقا لتقرير صادر عن المجلس الأطلسي أن حفتر تربطه علاقات وثيقة بشكل متزايد بروسيا فإن ليبيا الآن تعمل كمركز حاسم لمهمة موسكو في أفريقيا بسبب موقعها الجغرافي وعدم استقرارها السياسي”.

كما أعرب السفير البريطاني في ليبيا مارتن لونجدون عن قلقه إزاء تنامي النفوذ الروسي في ليبيا وفقا للصحيفة .

واشنطن تايمز: يمكن لليبيا أن تستغل الكثير من الفرص لصالحها في مجال الطاقة

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أمس الثلاثاء أن ليبيا يمكن أن تصبح شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة بالنظر إلى موقعها الجغرافي والاستراتيجي وكذلك ثرواتها الضخمة غير المستغلة من خام النفط والغاز الطبيعي .

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن ليبيا يمكن أن تغير قواعد اللعبة ففي الوقت الذي يصارع فيه العالم بسبب أمن الطاقة وانعدام الاستقرار الجيوسياسي فإنها ليبيا تحمل الاستعداد لتصبح لاعبا محوريا في منطقة البحر المتوسط إذا كانت هناك الرؤية الكافية لتحقيق ذلك .

وبحسب واشنطن تايمز أن هذا التقارب بين ليبيا وأوروبا يمكن ترجمته إلى تكاليف النقل المنخفضة نسبيا وانخفاض الانبعاثات الكربونية للنفط والغاز الطبيعي مقارنة بالنقل من منطقة الخليج العربي التي تبعد ثمانية آلاف كيلومتر كما أن ليبيا توفر خيارا أسرع وأكثر كفاءة وصديقا للبيئة إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى حول العالم .

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن ليبيا لا تتمتع بوفرة من النفط والغاز الطبيعي فحسب بل هي من الخيارات المتاحة الأكثر كفاءة والصديقة للبيئة كما أن الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به ليبيا يجعلها شريكا مثاليا في مجال الطاقة بالنسبة إلى أوروبا ولا سيما في الوقت الذي تسعى فيه القارة إلى تنويع مواردها من الطاقة .

وفي حين يتخوف مراقبون من تداعيات انعدام الاستقرار السياسي المستمر في ليبيا منذ سنوات أنه على الرغم من التحديات الهائلة التي تواجه ليبيا فإنها ليست مستعصية على الحل كما أن الفوائد المحتملة لإرساء الاستقرار والازدهار في ليبيا كبيرة للغاية، ولا يمكن تجاهلها بحسب الصحيفة.

معهد إسباني: ليبيا قادرة على تأمين احتياجات الاتحاد الأوروبي من الطاقة مالطا تتطلع للتعاون مع ليبيا لتصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا

وقالت واشنطن تايمز أن هذا المشروع الذي يعد شهادة على الإبداع والطموح البشري يُظهر قدرة ليبيا على تحقيق التنمية على نطاق واسع والتزامها بالتغلب على التحديات الطبيعية .

وتابعت الصحيفة بالقول أن المؤسسة الوطنية للنفط أحد المفاتيح الرئيسية لإطلاق العنان لإمكانات ليبيا الضخمة كما أنها ركيزة تمويل مشروعات البنية التحتية في البلاد .

وقالت أن في خضم الأزمة السياسية برزت مؤسسة النفط كمنارة للاستقرار على مدى الـ24 شهرا الماضية وبوصفها الهيئة المسؤولة عن إدارة الثروة النفطية حيث تلعب المؤسسة الوطنية دورا محوريا في توليد العائدات المطلوبة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد وعلى الرغم من الانقسامات الداخلية حافظت المؤسسة بشكل ملحوظ على تدفق الإنتاج النفطي .

دور مؤسسة النفط في إطلاق إمكانات ليبيا:

وتطرقت الصحيفة من جانبها إلى عدد من التحديات التي لا تزال قائمة مؤكدة ضرورة التوصل إلى توافق سياسي وأهمية ذلك بالنسبة إلى تدفق الاستثمارات في البنية التحتية ورأس المال البشري.

وأوضحت أن تلك التحديات تخلق عديد الفرص كذلك موضحة أن عملية إعادة البناء قد تجعل من ليبيا نموذجا في تطوير البنية التحتية والنمو المطرد، والحوكمة الشاملة.

وأكدت أهمية الدعم الدولي المقدم إلى ليبيا لكن هذا لا يتعلق بفرض الحلول من الخارج بل يتعلق بالشراكة مع الليبيين للمساعدة في تحقيق إمكانات بلدهم ويجب ألا ينظر المجتمع الدولي خصوصا الولايات المتحدة وأوروبا إلى ليبيا بوصفها مشكلة يتعين حلها لكن كشريك ينبغي تنميته إلى دور المشاركة الدبلوماسية المتنامية والمساعدة التقنية والاستثمار في القطاع الخاص في تحفيز التحول بليبيا، وتحسين الأوضاع الأمنية، ووقف تدفقات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا.

وقالت أيضا أن هذا مجرد البداية وهناك الحاجة لمزيد من العمل كما أن إرساء الاستقرار والرخاء في ليبيا لن يكون طفرة بالنسبة إلى شعبها فحسب بل إلى الاستقرار الإقليمي وأمن الطاقة وأكثر من ذلك فليبيا مستقرة يمكن أن تكون حصنا أمام التطرف وشريكا موثوقا به للطاقة ونموذجا لإحياء السياحة التاريخية في شمال أفريقيا .

وتابعت بالقول أنه على الرغم من صعوبة المسار فإن الفوائد المحتملة تستحق الاستثمار فليبيا تقف عند مفترق طرق والخيارات التي تُتخذ اليوم ستشكل مستقبل البلاد وتؤثر على مستقبل منطقة جنوب البحر المتوسط بأكملها .

ووفقا لصحيفة أنه قد حان الوقت للنظر فيما هو أبعد من العناوين، وما يمكن أن تصبح عليه ليبيا، فهي كعملاق نائم على شاطئ جنوب البحر المتوسط، أظهر قدرته على تحقيق إنجازت ضخمة مثل مشروع النهر الصناعي، لكن السؤال: هل سنستغل تلك الفرصة أم نتركها تضيع؟

جلوبال بلاتس: المخربين شرق البلاد يتخذون خطوات لخفض الإنتاج إلى الصفر.. إليكم التفاصيل

صرح مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط لوكالة “جلوبال بلاتس” البريطانية اليوم الإثنين أن إغلاق حقل الشرارة قد يؤدي إلى خفض الإنتاج إلى الصفر حيث بلغ الإنتاج مؤخرًا 250 ألف برميل يوميًا

وأضاف المصدر من جانبه أن إنتاج النفط يتأثر بشكل متكرر بالاضطرابات السياسية في البلاد .

وأكدت الوكالة البريطانية أن الإنتاج في حقل الشرارة النفطي توقف جزئيا وهو الأكبر في البلاد في 4 أغسطس وذلك حسبما ذكرت مصادر لجلويال بلاتس .

وأشار الموقع إلى أن تراوحت تقديرات فقدان الإنتاج بين 28 ألفًا و70 ألف برميل يوميًا رغم أنه لم يتم تحديد الإنتاج الحالي وتبلغ الطاقة القصوى لحقل الشرارة 320 ألف برميل يوميًا مع إنتاج حديث بلغ 250 ألف برميل يوميًا.

وقال مصدر في مؤسسة النفط الوطنية الليبية إن المخربين يتخذون خطوات لخفض الإنتاج إلى الصفر .

وقال أحد المصادر إن الإغلاق الجزئي كان نتيجة آوامر من قبل الجيش الوطني والذي يخضع لقيادة قائد القوات المسلحة خليفة حفتر الذي يسيطر على أجزاء واسعة من البلاد .

صحيفة اسبانية: بسبب إعتقاله في روما صدام حفتر يهدد بالنفط

ذكرت صحيفة كرونيكا الإسبانية أن نجل قائد القوات المسلحة خليفة حفتر أعتقل في روما وأفرج عنه في نفس اليوم .

وقالت الصحيفة ألقي القبض اليوم في روما على صدام وذلك بناءً على مذكرة اعتقال أصدرتها الشرطة الإسبانية وأفرج عنه في نفس اليوم وعاد إلى مدينة بنغازي .

وأكدت الصحيفة أنه في نفس اليوم أمر صدام حفتر بإغلاق حقل الشرارة النفطي الذي تملكه وتديره شركة ريبسول الإسبانية مما أدى إلى توقف إنتاج 350 ألف برميل من النفط .

و الجدير بالذكر أنه في يناير نشرت صحيفة كرونيكا تحقيقاً استقصائياً عن اعتراض الشرطة الإسبانية لشحنة أسلحة كانت متجهة لصدام حفتر وكانت في طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة ثم إلى بنغازي وخلال تلك الحادثة أغلق نجل حفتر أيضاً حقل الشرارة النفطي لأكثر من أسبوع وفقا للصحيفة .

رويترز: هذا ما تطالب به المؤسسة الليبية للاستثمار من مجلس الأمن بشكل عاجل.. إليكم التفاصيل

ذكرت وكالة رويترز اليوم الجمعة أن المؤسسة الليبية للاستثمار تتوقع قرارًا محوريًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحلول نهاية عام 2024 وكانت المؤسسة الليبية للاستثمار التي تأسست في عام 2006 لإدارة عائدات النفط في البلاد وتبلغ قيمتها حاليًا حوالي 70 مليار دولار تخضع لتجميد الأصول من قبل الأمم المتحدة منذ الإنتفاضة 2011 التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي .

وأشارت الوكالة إلى أن أدى التجميد إلى تقييد قدرة المؤسسة على القيام باستثمارات جديدة أو نقل أموالها التي تشمل 23 مليار دولار في شكل ودائع في أوروبا والبحرين و29 مليار دولار في العقارات العالمية و8 مليارات دولار في الأسهم .

وقد أعرب علي محمود الرئيس التنفيذي للمؤسسة الليبيه الاستثمار عن ثقته في أن مجلس الأمن سيوافق على خطة استثمارية قُدمت في مارس الماضي مما يسمح للصندوق بإدارة أصوله بفاعلية لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان وتهدف الخطة إلى إعادة استثمار الأموال التي تراكمت خلال فترة التجميد مثل عائدات حيازات السندات .

وقال محمود نعتقد أن خطتنا الاستثمارية ستُقبل لا نعتقد أنهم سيرفضونها .

كانت جهود المؤسسة الليبية للاستثمار لإدارة أموالها بنشاط قد تعقدت في السابق بسبب الصراع الداخلي مما أدى إلى تولي رئيسين اثنين للمؤسسة ومع ذلك حسم حكم محكمة بريطانية عام 2020 النزاع لصالح محمود كما عمل الصندوق أيضًا على تحسين الشفافية حيث أصدر البيانات المالية المدققة لعام 2019 في عام 2021 ويخطط لنشر بياناته المالية لعام 2020 على أن يتبع ذلك .

وبحسب رويترز أنه على الرغم من تصنيف المؤسسة في المرتبة 98 من أصل 100 في استطلاع الاستدامة والحوكمة لعام 2020 الذي أجرته Global SWF إلا أن المؤسسة الليبية للاستثمار صعدت منذ ذلك الحين إلى المرتبة 51 وفي العام الماضي أقرت لجنة مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة التي لم تعلق بعد بالتقدم المحرز في استراتيجية التحول الخاصة بالمؤسسة الليبية للاستثمار

وأكدت على أهمية حماية الأموال المجمدة لصالح الشعب الليبي .

كما أشار محمود أيضاً إلى خطط السعي للحصول على الموافقة على استراتيجيات استثمارية إضافية مع التركيز على محفظة أسهم المؤسسة الليبية للاستثمار ومشاريع الاستثمار المحلي بما في ذلك مبادرات الطاقة الشمسية وزيادة صادرات النفط حيث تنتج ليبيا وهي واحدة من أكبر مصدري النفط في أفريقيا، حوالي 1.2 مليون برميل يومياً في الوقت الحالي .

وأكدت الوكالة أن المؤسسة الليبية للاستثمار ملتزمة بأهدافها حيث صرح محمود أنه إذا لم توافق الأمم المتحدة على مقترحاتها سنواصل المحاولة سنواصل الطلب .

صحيفة بلجيكية: 800 مليون دولار من الأموال الليبية لم يتم تحديد مصيرها وذهبت إلى جهة غامضة.. إليكم التفاصيل

سلطت صحيفة “لوسوار” البلجيكية الضوء على رفع تجميد 2.3 مليار دولار من الأموال الليبية في بلجيكا حيث ذهب 800 مليون دولار منها إلى جهة غامضة .

وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على آلاف الصفحات من ملف الأموال الليبية لتكشف أن فك التجميد تم بطريقة غير قانونية مخالفة لقواعد الأمم المتحدة وأن سبع سنوات من التحقيقات القضائية في غسيل الأموال لم تقدم إجابات مرضية حول أسباب فك التجميد عن الفوائد أو وجهة هذه الأمول .

وتبين أن مئات الملايين من الدولارات تم الإفراج عنها بشكل غير قانوني في انتهاك لقواعد الأمم المتحدة التي تنص على تجميد الأصول الليبية في الخارج بعد عام 2011 وخلال هذه الفترة ارتفعت عمليات النهب الإجرامي للأموال الليبية من 17.4 مليون يورو إلى 2.8 مليار يورو .

وتتبع التحقيق القضائي نحو 2.3 مليار دولار من الفوائد على الأموال المودعة في بلجيكا والتي تم رفع التجميد عنها بين عامي 2012 و2017 ومع ذلك ذهب نحو 800 مليون دولار من هذا المبلغ إلى وجهة غير واضحة .

وأشار التقرير إلى أن الفوائد المفرج عنها جاءت من ودائع بقيمة 14 مليار يورو في أصول محفوظة في البنوك البلجيكية والتي جمدتها الأمم المتحدة وربما تم استخدام هذا المبلغ لتمويل أنشطة غير قانونية وربما حتى أعمال حربية الأمر الذي يستلزم المساءلة ولا يعفي التحقيق في الأموال الليبية الدولة البلجيكية من المسؤولية وفقا للصحيفة .

رويترز: أوراق نقدية غير رسمية تم استبدالها بالدولارات ساهمت في خفض قيمة الدينار شرق البلاد.. إليكم التفاصيل

ذكرت وكالة رويترز اليوم الإربعاء نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة “لرويترز” إن أوراقا نقدية ليبية غير رسمية تم استبدالها بالدولارات وساهمت في خفض قيمة الدينار

وأضافت المصادر لوكالة رويترز أن بعض الأوراق النقدية طبعتها روسيا وصدرتها إلى شرق ليبيا هذا العام بينما تم طبع أوراق نقدية أخرى بشكل غير مشروع داخل ليبيا .

وأكدت المصادر لرويترز أن الأموال تم إنفاقها على الأشغال العامة في شرق البلاد بعد الفيضانات كما إن الأموال النقدية تمول المرتزقة الروس أيضًا .

وبحسب الوكالة أن مصرف ليبيا المركزي في طرابلس وصف الأوراق النقدية الجديدة بأنها مزيفة لكن يتم تغييرها إلى عملة صعبة في السوق السوداء أو من خلال البنوك المحلية بحسب مصدر في الحكومة شرق البلاد ومصدر مصرفي ليبي ومصدر دبلوماسي .

وكشفت منظمة “ذا سنتري” وهي مجموعة تحقيقات وسياسية دولية تركز على الفساد وجرائم الحرب لوكالة رويترز عن دور روسيا في ضخ الأوراق النقدية الجديدة في ليبيا وعلى الرغم من هذا لم يستجب المصرف المركزي في طرابلس ولا الشرق لطلبات التعليق من رويترز ولم يرد قائد القوات المسلحة خليفة حفتر على طلب رويترز لتعليق .

إضافة إلى أن لم تستجب شركة جوزناك وهي شركة طباعة أموال حكومية في روسيا لطلب مكتوب للتعليق .

وتابعت الوكالة بالقول أن روسيا كانت قد زودت السلطات في الشرق بعدة مليارات من الدينار منذ عام 2016 وحتى وقف إطلاق النار في عام 2020 مما ساعد خليفة حفتر والحكومة التي دعمها في بنغازي ولم يكن من المعروف من قبل ما إذا كانت روسيا قد قدمت أوراقًا نقدية جديدة هذا العام .

كانت الدنانير المستوردة بين عامي 2016 و2020 صادرة رسميا عن فرع مصرف ليبيا المركزي في الشرق وتحمل توقيع محافظه علي الحبري وقد أدى إصدارها إلى تفاقم الانقسامات الاقتصادية داخل ليبيا مع إختلاف أسعار الصرف في أجزاء مختلفة من البلاد وفقا للوكالة.

أفريكا إنتلجنيس: السفير الليبي لدى باريس ينتقد المستثمرين الفرنسيين لهذه الأسباب

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الثلاثاء أن غرفة التجارة الفرنسية العربية نظمت اجتماع لها بحضور العديد من الشخصيات بما فيهم سفير ليبيا لدى فرنسا .

وتابع الموقع الفرنسي بالقول أن من خلال الإجتماع التي نظمته غرفة التجارة الفرنسية العربية انتقد السفير الليبي في باريس خالد كاجيجي المستثمرين الفرنسيين وشركات الاستثمار الفرنسية وذلك لترددهم في الاستثمار داخل ليبيا .