Skip to main content

الكاتب: S

خاص: “روفينيتي”: يكشف لصدى عن حقيقة توطين المهاجرين ومن يقف وراء ذلك

صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأربعاء أن قضية الهجرة غير الشرعية في ليبيا تُشكّل مصدر قلق مشترك أيضا لإيطاليا حيث انخرطت إيطاليا بنشاط في معالجتها بما في ذلك من خلال شراكات مع ليبيا .

وأكد روفينيتي لصدى الاقتصادية أن هذه المشكلة مرتبطة بعدم الاستقرار الداخلي في ليبيا وغياب حكومة موحدة ذات هياكل أمنية مؤسسية إضافةً إلى ذلك تستغلّ جهات فاعلة داخلية مختلفة بما في ذلك الجماعات المسلحة هذه الديناميكيات التي لديها مصالح في استغلال قضية الهجرة اقتصاديًا وسياسيًا لتحقيق الاستقرار .

وتابع بالقول تتأثر بعض هذه الديناميكيات الهجرية بجهات خارجية تهدف إلى تنفيذ عمليات هجينة وفقا لقوله .

غريت إيسترن الإيطالية: ليبيا تعود بقوة لتصبح المورد الرئيسي لإيطاليا.. وهذه التفاصيل

ذكرت شركة “غريت إيسترن الإيطالية” للتأمين
والخدمات المالية اليوم الإثنين أن ليبيا عادت لتصبح المورد الرئيسي للنفط لإيطاليا بعد 14 عامًا من اندلاع الحرب الأهلية الأولى حيث تغطي 21.5% من واردات النفط الخام .

وأكدت غريت إيسترن أن هذه العودة تشكل تراجعاً واضحاً مقارنة بالانهيار المسجل في عام 2011 وهو ما يخبرنا الكثير عن جغرافية الطاقة الجديدة في بلدنا والتي أعيد تعريفها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا .

وأشارت الشركة إلى أن منذ عام 2022 بدأ الاتحاد الأوروبي في تسريع السباق نحو تقليل الاعتماد على موسكو وتنويع مصادر إمداداته وبالنسبة لدولة مثل إيطاليا التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية الهامة وتعتمد بشكل كبير على الواردات أصبح إيجاد التوازنات الجديدة أمرا حاسما فإلى جانب ليبيا من حيث النفط تكتسب منطقة شمال أفريقيا بأكملها دورًا استراتيجيًا أيضًا في ضوء خطة “ماتي” التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع البلدان .

وتابعت الشركة بالقول أن من ناحية أخرى تلعب ليبيا دورًا هامشيًا أكثر بكثير في الغاز من خلال نقطة دخول قدمت 1.4 مليار متر مكعب (2.3٪ من الإجمالي وفقا للشركة.

ستاتيستا: مصرف ليبيا المركزي يحتل المركز الأول بواقع 81 مليار دولار ..وهذا الرقم يلعب دورا حاسما في مصير الاقتصاد الليبي

كشف موقع “بيزنس إنسايدر أفريقا”أن البنوك المركزية الأفريقية تعلب دوراً حاسماً في تشكيل المشهد الاقتصادي لبلدانها وبالتالي القارة ككل .

وأشار الموقع إلى أن تتولى هذه المؤسسات مهمة صياغة السياسات النقدية وتنفيذها وإدارة التضخم واستقرار العملات وتعزيز النمو الاقتصادي .

وبحسب موقع “ستاتيستا” أن في عام 2024 احتل البنك المركزي الليبي وبنك الجزائر المرتبة الأولى حيث يدير كل بنك مركزي 81 مليار دولار أمريكي من الأصول المدارة .

وأكد الموقع أنه تم تصنيف البنك المركزي في جنوب أفريقيا باعتباره ثالث أكبر بنك في المنطقة من حيث الأصول المدارة 64 مليار دولار .

وتابع الموقع بالقول أن البنوك المركزية الرائدة في أفريقيا بحلول عام 2024 من حيث الأصول المدارة (AUM) تشمل العديد من الدول في شمال أفريقيا .

ومن بين القائمة تتصدر الجزائر وليبيا بواقع 81 مليار دولار حيث تستفيدان من احتياطيات النفط والغاز في استقرار اقتصاديهما وفقا للموقع .

أفريكا إنتلجنيس: واشنطن تتراجع عن تقديم المساعدات المالية لليبيا.. وهذه الأسباب

ذكرت موقع “أفريكا إنتلجنيس” الإستخباراتي الفرنسي اليوم الجمعة أن واشنطن تتراجع عن تقديم المساعدات المالية لدول من بينهم ليبيا .

وأكد الموقع الفرنسي أن بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تكون الولايات المتحدة قد مزقت فعلياً تعهداتها بتقديم مساعدات التنمية ولكن التعاون في القضايا الأمنية من المقرر أن يستمر وفقا للموقع الفرنسي .

أفريكا إنتلجنيس: شركة فرنسية تطرد من ليبيا لأسباب مالية..وهذه التفاصيل

كشف موقع” أفريكا إنتلجنيس” الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأربعاء أنه تم طرد شركة أمارانتي إنترناشيونال الفرنسية من ليبيا حتى إشعار آخر .

وأكد الموقع الفرنسي تم ابلاغ الشركة الفرنسية بمغادرة ليبيا بعد أن فتحت هيئة الرقابة المالية تحقيقا في عملياتها وتتهم الشركة بالفشل في الامتثال للقانون فيما يتعلق بشروط منح العقود للشركات الأجنبية وفقا للموقع .

خاص: الحرشاوي لصدى: لا ينبغى لعميد أو فريق ركن أن يكون له دور في قطاع النفط أو شركات الطيران أو القطاع المصرفي .. إليكم التفاصيل

صرح الخبير في الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الخميس أن فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا أكد على تورط صدام حفتر في شركة الخدمات النفطية الخاصة أرنكو التي يقع مقرها في بنغازي .

وبحسب الحرشاوي أن فريق الأمم المتحدة يرى أن صدام حفتر مصدر قلق لا ينبغي لعميد أو فريق ركن أن يكون له دور في قطاع النفط أو القطاع المصرفي أو في شركة طيران أو في أي شركة خاصة أخرى تحقق أرباحًا طائلة .

ومع ذلك وعلى المستوى الشخصي لا أعتقد أن أرنكو قد ارتكبت أي خطأ فيما يتعلق بالقانون الدولي في رأيي أرنكو مسألة ليبية ويجب أن تكون موضع تدقيق من قبل الليبيين أنفسهم من خلال أجهزة إنفاذ القانون والهيئات الرقابية المالية والتجارية في ليبيا هذا ليس إشكالًا يتجاوز حدود ليبيا بل هو قضية داخلية ليبية وفقا لقوله.

“تقرير للأمم المتحدة” يكشف عن وثائق وبيانات عائدات نفطية يتم إعادة توجيهها بعيداً عن المصرف المركزي

ذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية اليوم الثلاثاء أن عدة صحف عربية وعالمية استشهدت بتقرير للأمم المتحدة يتهم ضمنياً صدام حفتر نجل خليفة حفتر قائد القوات المسلحة شرق البلاد بـ”تهريب” النفط عبر شركة خاصة تعمل في “مبيعات النفط الخام .

وبحسب الصحيفة التركية أن الشركة الليبية مرتبطة بصدام حفتر صدرت نفطا بقيمة 600 مليون دولار على الأقل منذ شهر مايو وفقا لسجلات الشحن وخبراء الأمم المتحدة .

وذكر التقرير أن شركة “أركينو أويل” وهي شركة غير معروفة نسبيا تأسست في عام 2023 قد تسهل تحويل بعض عائدات النفط بعيداً عن مصرف المركزي الليبي .

ومن جهتها ذكرت صحيفة العرب الأسبوعية في 18 فبراير أن شركة أركينو تخضع لسيطرة غير مباشرة من قبل صدام حفتر الذي يشغل منصب رئيس أركان القوات البرية لما يسمى بالجيش الوطني الليبي وفقا لفريق خبراء الأمم المتحدة.

وكانت رويترز قد أجرت تحقيقا في وقت سابق عن الشركة واستندت إلى وثائق شحن وبيانات من مجموعة بورصة لندن وكبلر ووجدت أن بعض عائدات النفط “يتم إعادة توجيهها بعيدا عن المصرف المركزي الليبي وفي الوقت نفسه أثارت منظمة التحقيق “ذا سينتري”مخاوف كبيرة بشأن الفساد المحتمل .

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الوثيقة الأممية شددت على تعيين صدام حفتر في منصبه العسكري في مايو الماضي ما يسمح له بتعزيز سيطرته على علاقات ليبيا مع دول الجوار ومصالحها الاقتصادية بحسب خبراء .

وذكرت صحيفة العرب ويكلي أن الصحافيين لم يتمكنوا من تحديد مالكي شركة أركينو لكن فريق خبراء الأمم المتحدة ذكر في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن في 13 ديسمبر أن الشركة تخضع لسيطرة غير مباشرة من قبل صدام حفتر نجل خليفة حفتر .

ويقع المقر الرئيسي لشركة “أركينو” في مدينة بنغازي والتي تقع تحت سيطرة حفتر بحسب موقع الشركة على الإنترنت .

وتابع التقرير بالقول أنه على الرغم من الاضطرابات المستمرة في ليبيا ظلت صادرات النفط تحت سيطرة الحكومة شرق البلاد ولا تزال المؤسسة الوطنية للنفط التي عملت لفترة طويلة بشكل مستقل وحافظت على الحياد السياسي تمثل غالبية صادرات البلاد فقد شحنت ما يقرب من 264 مليون برميل من النفط بقيمة تقرب من 21 مليار دولار خلال نفس الفترة التي أجرت فيها شركة أركينو شحناتها وفقًا لبيانات كلبر .

موقع بريطاني: ليبيا تخسر استئنافًا ضد تنفيذ حكم تحكيم دولي لصالح شركة بريطانية

كشف تقرير قانوني نشره موقع The International Comparative Legal Guides أن محكمة الاستئناف البريطانية رفضت الطعن الذي تقدمت به ليبيا ضد تنفيذ حكم تحكيم دولي لصالح شركة دفاع بريطانية مما يفتح الباب أمام إمكانية تنفيذ القرار بعد نزاع استمر قرابة عقد من الزمن .

وأوضح التقرير أن القضية تتعلق بشركة جنرال ديناميكس يونايتد الفرع البريطاني لشركة أمريكية متخصصة في الصناعات الدفاعية والتي حصلت على حكم تحكيمي يخولها المطالبة بممتلكات ليبية في بريطانيا .

وأشار التقرير إلى أن النزاع يعود إلى عقد مبرم بين ليبيا والشركة في 5 مايو 2008، ينص على توريد نظام اتصالات ومعلومات تكتيكي بقيمة 84 مليون جنيه إسترليني ويتضمن شرط تحكيم يخضع للقانون السويسري حيث تتولى غرفة التجارة الدولية الفصل في أي نزاعات .

وقال التقرير أنه بموجب هذا الشرط منحت لجنة تحكيم تابعة لغرفة التجارة الدولية ومقرها جنيف في يناير 2016 تعويضًا لصالح الشركة بقيمة تزيد عن 16 مليون جنيه إسترليني وفي يوليو 2018 أصدرت المحكمة العليا في لندن أمرًا بتنفيذ الحكم إلا أن ليبيا لم تسدد المبلغ المستحق .

وفي مارس عام 2024 لجأت جنرال ديناميكس يونايتد مجددًا إلى القضاء البريطاني مما دفع القاضي بيلينج كيه سي إلى إصدار أمر نهائي بفرض رسوم على عقار مملوك للدولة الليبية في شمال لندن بحسب التقرير .

وتابع التقرير بالقول أن في نوفمبر عام 2024 قدمت ليبيا طعنًا أمام هيئة محكمة الاستئناف البريطانية التي ضمت القضاة اللورد جاستس لويسون جاستس فيليبس وجاستس زاكورولي إلا أن المحكمة رفضت الاستئناف في 19 فبراير 2025 مؤيدة القرار السابق .

ووفقا للتقرير فإن هذا الحكم يمهد الطريق أمام تنفيذ إجراءات الحجز على الأصول الليبية في بريطانيا ما لم يتم التوصل إلى تسوية مع الشركة المدعية .

“غلوبال فايرباور” المتخصص في تتبع الدين الخارجي يكشف عن تراكم الدين الليبي ويحذر

ذكرت صحيفة اندبندنت عربية تقريرا أوردت من خلاله أن المخاوف تصاعدت من تحول ليبيا من دولة مانحة إلى مديونة لا سيما إثر حلولها في الترتيب 129 لقائمة الدين الخارجي لعام 2025 بديون بلغت ثلاثة مليارات و322 مليون دولار أميركي وفق تصنيف “غلوبال فايرباور” Global Firepower المتخصص في تتبع الدين الخارجي الذي نشر منتصف الشهر الجاري .

وبحسب الصحيفة يرى متخصصون في الاقتصاد أنه إذا استمرت ليبيا في الانقسام السياسي والإنفاق الحكومي من دون مراعاة لعدم تنوع الاقتصاد الذي يعتمد على إيرادات النفط فحسب التي تشهد بدورها تذبذباً وعدم استقرار بسبب الإغلاقات النفطية وعدم تحييد ورقة النفط عن المساومات السياسية فإن البلاد ذاهبة لا محالة إلى حضن صندوق النقد الدولي بخاصة إثر تأكيد الرقابة الإدارية في تقريرها عن الإنفاق والدين العام والمخالفات منذ عام 2011 حتى نهاية 2023 والصادر نهاية عام 2024 أن إجمالي الإنفاق العام منذ عام 2012 حتى 2023 بلغ أكثر من 722 مليار دينار ليبي (147 مليار دولار)، وفق المصرف المركزي.

الدين العام:

وبين مدير مشاريع المجلس الإفريقي للاستثمار والتنمية محمد امطيريد ذلك إلى التضخم الكبير في عائدات النفط إضافة إلى التقويض الذي حصل في مصرف ليبيا الخارجي، وتطورات خرجت على إثرها تحذيرات كبيرة من البنك الدولي في تقريره بخصوص الدولة الليبية على ضوء المصاريف العالية للحكومات المتتالية على ليبيا، وفق تعبيره .

وأضاف في حديثه إلى “اندبندنت عربية” أن حكومة عبدالحميد الدبيبة صرفت منذ عام 2021 حتى نهاية 2024 نحو 480 مليار دينار (98 مليار دولار) ناهيك عن الدين العام الذي تجاوز 120 مليار دينار (24 مليار دولار) في المقابل فإن عائدات الدولة الليبية لا تتجاوز 100 مليار دينار (22 مليار دولار) .

وأكد أن فتح مكتب للبنك الدولي في ليبيا يعني اقترابه من ممارسة ضعوطاته المالية، محذراً من الانزلاق نحو هذا الأمر باعتبار أن جميع تجارب البنك الدولي هي تجارب فاشلة عرضت الدول للإفلاس والمديونية وأصبحت رهينة له .

و قال امطيريد إن ازدياد عدد السكان في ليبيا يقابله عدم تطور في التنويع الاقتصادي الوطني الذي يعتمد على الإيرادات النفطية فقط، في بلد يُعد مصرفه المركزي مصرفاً جامداً لا يطور من نفسه إضافة إلى تنامي الانقسامات السياسية والأمنية، مما سيحول ليبيا إلى دولة مديونة.

وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة عبدالحميد الفضيل إنه نتيجة للانقسام السياسي الذي مرت به الدولة الليبية طوال الأعوام الماضية وما نتج منه من انقسام المؤسسات الاقتصادية والمالية، فأصبحت هناك حكومتان وما نتج من ذلك من إنفاق عام وآخر موازٍ

إضافة إلى الانقسام الحاصل في أعلى سلطة نقدية ممثلة بمصرف ليبيا المركزي وكذلك الإغلاقات القسرية للحقول والموانئ النفطية والفساد المالي والإداري المستشري في جل مؤسسات الدولة جميعها أحداث أدت بصورة مباشرة إلى انخفاض الإيرادات النفطية وعجز الموازنة العامة مما ترتب عليه ظهور مشكلة الدين العام المحلي وتناميه بقيم كبيرة الدين العام المحلي وهي الأموال التي تقترضها الحكومات من الأفراد والمؤسسات لمواجهة أحوال طارئة ولتحقيق أهداف مختلفة عندما لا تكفي الإيرادات العامة لتغطية النفقات العامة .

وأشار الفضيل إلى أن إجمال الدين العام المحلي للفترة الممتدة بين عام 2014 وعام 2020 لجميع الحكومات المتعاقبة والموازية بلغ ما قيمته 154.052 مليار دينار (31 مليار دولار)، وناهز الدين العام المحلي المترتب على الحكومات الموازية ما قيمته 69.9 مليار دينار (14 مليار دولار) بحسب تقرير ديوان المحاسبة الليبي لعام 2020.

وأضاف أن هذه الفترة خالية من أي دين عام محلي ترتب على الإنفاق العام لحكومة الوحدة الوطنية إذ تجاوزت الإيرادات العامة حجم الإنفاق العام طوال هذه الأعوام مؤكداً أنه لا توجد أي بيانات من جهات رسمية عن الدين العام المترتب على نفقات الحكومة المكلفة من البرلمان .

وأكد أنه يستنتج من ذلك أن هناك ديناً عاماً محلياً جديداً ترتب على الحكومة الموازية نتيجة تراكم خلال الفترة الممتدة من عام 2021 إلى أكتوبر عام 2023 الذي بلغ ما قيمته 45.9 مليار دينار (9 مليارات دولار)، ولا توجد أي مصادر تبين حجم الدين العام المحلي للحكومة المكلفة من البرلمان لعام 2024 .

وأوضح أن تمويل نفقات الحكومة المكلفة من البرلمان وبحسب تقرير شركة “ديلويت” تمثل في استخدام ودائع المصارف التجارية إضافة إلى طباعة عملة محلية بقيمة 13 مليار دينار (2.56 دولار).

الإقراض:

وحول أبرز الخطوات التي يمكن لليبيا أن تسلكها حتى تسلم من الانزلاق نحو فكي الإقراض الدولي، يوصي الفضيل بالعمل بصفة استعجالية على إنهاء الانقسام السياسي والذهاب نحو حكومة واحدة مشدداً على أن توحيد السلطة التنفيذية يمثل الخطوة الأولى للاستقرار الاقتصادي إذ سيترتب على ذلك توحيد للمؤسسات المالية والنقدية في البلد، مما سينتج منه وجود جهة تنفيذية واحدة تقوم بعملية الإنفاق من خلال قانون موازنة يصدر من الجهة التشريعية .

وطالب الفضيل بترشيد الإنفاق العام ومكافحة الفساد المالي والإداري في ليبيا خصوصاً أنها تعتبر من أكثر 10 دول فساداً في العالم خلال الأعوام الماضية بحسب مؤشر مدركات الفساد الذي يصدر عن منظمة الشفافية الدولية .

وتابع بالقول أنه بخصوص بروز مخاوف من الإقراض الدولي ارتبطت بعودة البنك الدولي لليبيا

وأوضح الفضيل أنه لا مجال لهذه المخاوف لأن وظيفة البنك الدولي الرئيسة هي مساعدة البلدان في الحد من ظاهرة الفقر من خلال المساندة الفنية والخبرات المتخصصة التي يقدمها البنك إلى الدول بخاصة النامية منها، وكذلك إعطاء المشورة لتحسين الخدمات وكيفية مجابهة أوضاع الهشاشة ومواقف الصراع.

إضافة إلى تشجيع وتحفيز الاستثمار إلى جانب أن الدول المعنية بالدرجة الأولى بالإقراض هي الدول التي لديها عجز مستمر ومزمن في ميزان مدفوعاتها، فتكون احتياطاتها غير كافية لتلبية حاجاتها من السلع والخدمات لمدة لا تتجاوز بضعة أشهر، مما لا ينطبق على الحال الليبية .

ويُذكر أن نسبة الفقر في ليبيا النفطية بلغت 32.5‎ في المئة، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة دراسات الاقتصاد والأعمال بكلية الاقتصاد في جامعة مصراتة منتصف فبراير الجاري .

وكالة روسية: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين لأكثر من دولة وليبيا تتصدر القائمة

ذكرت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” اليوم السبت أن روسيا مددت حظر تصدير البنزين مع استثناءات للمنتجين لمدة ستة أشهر اعتبارا من شهر مارس .

وبحسب الوكالة أن في الوقت الحالي يُسمح لشركات النفط الكبرى بتصدير البنزين ولكن يُحظر على التجار والبائعين القيام بذلك بموجب إجراء تم تنفيذه في شهر مارس الماضي .

كما يستثني الحظر الإمدادات إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو وهي كتلة من خمس دول سوفيتية سابقة ودول مثل منغوليا التي أبرمت اتفاقيات بشأن إمدادات الوقود معها .

وتابعت الوكالة بالقول أن نيجيريا وليبيا وتونس والإمارات من بين أكبر مستوردي البنزين الروسي وقد يشملهم حظر النفط الروسي وفقا للوكالة .

أفريكا إنتلجنيس: شركات طيران أوروبية تتفاوض مع البراق ..وهذه التفاصيل

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم السبت أن شركة طيران أوروبية تتفاوض على بيع طائرات تجارية لشركة “البراق”.

وأكد الموقع الفرنسي أن شركة صناعة الطائرات الأوروبية تجري محادثات مع شركة البراق كما تتفاوض أيضا على عقود صيانة للطائرات التي باعتها مؤخرا لشركات طيران أخرى في ليبيا وفقا للموقع .

أفريكان إنيرجي: الفساد والتهريب كلف ليبيا خسارة عشرات المليارات.. إليكم التفاصيل

ذكر موقع أفريكان إنيرجي اليوم الجمعة إن الانخفاض الكارثي في ​​عائدات بيع النفط الليبي المحولة إلى خزينة الدولة يهدد الاستقرار الاقتصادي في البلاد .

وأشار تحليل “أفريكان إنيرجي” للبيانات الصادرة مؤخرًا إلى أن صفقات المقايضة غير الاقتصادية والتهريب وسوء الإدارة والفساد كلفت البلاد عشرات المليارات من الدولارات في السنوات الثلاث الماضية وفقا للموقع .

رويترز: شحنات نفطية مجهولة شرق البلاد تبحر إلى الصين وأوروبا ..والوطنية للنفط ترفض التعليق

أفادت سجلات شحن وخبراء من الأمم المتحدة أن شركة نفط ليبية شرق البلاد صدرت نفطا بقيمة 600 مليون دولار على الأقل منذ شهر مايو مما يمثل نهاية لاحتكار مؤسسة النفط الوطنية للصادرات .

وقال وكالة رويترز تُعد الشحنات التي أرسلتها شركة أركينو للنفط وهي شركة غير معروفة تأسست في عام 2023 هي الأولى التي ترسلها وهو ما يعني أن بعض عائدات النفط في البلاد من المرجح أن يتم تحويلها بعيدًا عن البنك المركزي الليبي .

وبحسب رويترز أنها لم تتمكن من تحديد هوية مالك شركة أركينو ومع ذلك قالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة في تقرير صدر في 13 ديسمبر أن أركينو كانت تحت سيطرة غير مباشرة من قبل صدام حفتر أحد أبناء خليفة حفتر .

وقال مدير التحقيقات في منظمة “ذا سنتري تشارلز كاتر وهي مجموعة تحقيقات سياسية دولية إن هذه سابقة مذهلة تعكس النفوذ المتزايد للجهات المسلحة على قطاع النفط .

كما قامت رويترز بمراجعة أكثر من عشرين وثيقة بما في ذلك سندات شحن وقرارات حكومية ورسائل شركات نفط من أجل هذا المقال بالإضافة إلى مقابلات مع مصادر دبلوماسية وتجارية وخبراء في الشأن الليبي .

وبحسب موقعها الإلكتروني وملفها على موقع لينكدإن يقع المقر الرئيسي لشركة أركينو النفطية في بنغازي .

وأرسلت رويترز رسائل إلكترونية تتضمن طلبات تفصيلية للتعليق على الأمر إلى عنوانين على موقع أركينو على الإنترنت لكنها لم تتلق ردا كما اتصلت رويترز بمتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر دون تلقي أي رد .

وتابعت رويترز بالقول أنه تم تعيين صدام حفتر رئيسا لأركان القوات البرية للجيش العام الماضي مما يسمح له بالتأكيد على سيطرته على علاقاته مع الدول المجاورة ومصالحه الاقتصادية بحسب تقرير الأمم المتحدة .

وأكدت رويترز أن شركة أركينو ارتبطت لأول مرة بصادرات النفط عندما حصلت على ملكية شحنة شهر مايو من شركة الخليج العربي للنفط وهي شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وذلك وفقا لخطاب مؤرخ في 11 يوليو اطلعت عليه رويترز أنه منذ ذلك الحين صدرت شركة أركينو سبع شحنات نفطية أخرى ليرتفع إجمالي صادراتها بين مايو وديسمبر عام 2024 إلى 7.6 مليون برميل وفقا لسجلات الشحن بقيمة تقترب من 600 مليون دولار وفقا لمتوسط أسعار خام برنت الشهرية .

وقال شخص مطلع على الأمر إن شركة إكسون الأمريكية اشترت الشحنة من تاجر آخر وليس من أركينو بشكل مباشر واشترت شركة يونيبك الذراع التجارية لشركة سينوبك أكبر شركة تكرير في العالم والمملوكة للدولة الصينية اثنتين أخريين على الأقل متجهتين إلى بريطانيا وإيطاليا .

ولم ترد سينوبك على طلب للتعليق ولم يتضح على الفور ما إذا كانت سينوبك قد اشترت الشحنات مباشرة من أركينو أم من تاجر آخر ولم ترد المؤسسة الوطنية للنفط وشركة الخليج العربي للنفط والبنك المركزي على طلبات التعليق ورفضت وزارة النفط التعليق .

وأشارت رويترز إلى أن تتم عادة مدفوعات شحنات النفط الخام التي تشتريها المؤسسة الوطنية للنفط بالدولار إلى حساب البنك المركزي لدى البنك الليبي الخارجي في نيويورك قبل تحويلها إلى حساب حكومة طرابلس لدى البنك المركزي .

وأظهرت وثائق الشحن أن المدفوعات الخاصة بشحنات أركينو طُلب أن تُدفع إلى حسابات في بنك الإمارات دبي الوطني المرتبط بحكومة دبي وبنك التجارة والاستثمار في جنيف ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت المدفوعات قد سُددت إلى تلك الحسابات أو أين قد تكون انتهت الأموال بعد ذلك .

وقال بنك الإمارات دبي الوطني إنه غير قادر على تأكيد أو نفي أي علاقات مع العملاء بسبب السياسات الداخلية والالتزامات التنظيمية .

وأكدت رويترز أن شركة أركينو أصبحت أيضا شريكا في حقلي النفط الرئيسيين السرير ومسلة وفقا لخطاب من المؤسسة الوطنية للنفط اطلعت عليه رويترز بتاريخ 10 يوليو خلال فترة رئيس المؤسسة آنذاك فرحات بن قدارة الذي استقال الشهر الماضي وفقا للوكالة.

أفريكا إنتلجنيس: عدم الاستقرار السياسي سببًا في إفشال المشاريع النفطية

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأحد أن المؤسسة الوطنية للنفط تسعى لإستعادة شركات النفط الكبرى من خلال مناقصة ضخمة .

وتابع الموقع بالقول أن مؤسسة الوكنية تأمل في جذب المستثمرين الأجانب لإستكشاف وتشغيل 22 امتيازًا نفطيًا جديدًا لكن عدم الاستقرار السياسي قد يكون سببًا في إفشال المشروع وفقا للموقع .

الفقر يضرب ليبيا وثلث السكان محرومون من ثروات البلاد.. “البنك الدولي” يكشف عن التفاصيل

ذكرت صحيفة”The Arab Weekly” ومقرها لندن اليوم الخميس أن في الوقت الذي تشير فيه الأرقام الرسمية إلى أن ليبيا تضاعف عائداتها النفطية تكشف إحصائيات وأرقام صادمة حول ارتفاع معدلات الفقر وعدد الفقراء في البلاد ما يثير تساؤلات حول مصير أموال النفط وكيفية إنفاقها في ظل التنافس بين سلطتين .

وبحسب الصحيفة كشف أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة عبد الحميد الفضيل أن الفقر في ليبيا أصبح يؤثر على 32.5 في المئة من السكان.

وذكرت دراسة في مجلة الاقتصاد والدراسات التجارية الصادرة عن كلية الاقتصاد بجامعة مصراتة أن نسبة الأسر الليبية تحت خط الفقر بلغت 32.5%، منها 1.9% .

وقال الفضيل أن طرابلس سجلت أكبر نسبة من الأسر تحت خط الفقر بنسبة 11.3 في المئة في حين أن الأسر التي يرأسها أفراد في الفئة العمرية 45-55 سنة هي الأكثر فقراً بنسبة 12.6 في المئة مقارنة بالفئات العمرية الأخرى .

جاء ذلك بعد أيام من إعلان مديرية أمن طرابلس القبض على 878 متسولاً في العاصمة طرابلس خلال العام الماضي بينهم 461 امرأة و221 طفلاً وفي حين كان 329 من الموقوفين ليبيين، بينهم 61 طفلاً، فإن أغلب الموقوفين أجانب بينهم 283 امرأة و106 أطفال .

وأشارت الصحيفة إلى أن يرى للمراقبون أن لجوء فئة كبيرة من الليبيين إلى التسول يشير إلى حقيقة الوضع الاقتصادي الحرج الذي تعيشه البلاد والذي لا يمكن تجاهل تداعياته الاجتماعية خاصة بين الأطفال .

وقال المراقبون أن الليبيين ظلوا ينكرون وجود مواطنين متسولين في البلاد ويفترضون أن أي متسول يظهر في شوارع المدن وخاصة طرابلس وبنغازي يأتي من دولة مجاورة لكن الوضع اختلف الآن الفقر دفع السكان المحليين إلى التسول أو القيام بأعمال شاقة كانت في السابق محتقرة .

وتابعت الصحيفة بالقول يرى مراقبون أن ثلث الليبيين محرومون من ثروات بلادهم بينما تذهب عائدات النفط والغاز إلى شبكات فساد مرتبطة بمراكز القرار السياسي والجماعات المسلحة على طرق التهريب والاحتكارات والمضاربات والصفقات الكبرى .

وقال البنك الدولي أنه على الرغم من أن ليبيا دولة تقع ضمن الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل فإن مؤشرات التنمية والقدرات المؤسسية فيها لا تتناسب مع مستوى دخلها وعلى الرغم من النمو في إنتاج النفط فإن سنوات الصراعات والانقسامات أدت إلى عدم كفاية الاستثمارات العامة وصيانة البنية التحتية بالإضافة إلى ضعف حضور الدولة في الاقتصاد المتقدم وتقييد تنمية القطاع الخاص .

وكشف البنك عن نتائج دراسة ميدانية أظهرت أن منطقة تازربو هي الأكثر فقراً حيث يصل معدل الفقر فيها إلى نحو 80%، تليها درنة وجالو بنسبة 70%، فيما يعيش 7% من سكان البلديات المشمولة بالدراسة تحت خط الفقر ويعيش 29% بأقل من 3 دولارات في اليوم و13% لا يستطيعون توفير متطلباتهم اليومية الأساسية .

وبحسب التقرير فإن 13% من الأسر تبيع ممتلكاتها لتغطية احتياجاتها المالية و35% من الأسر التي وقعت في الديون في المقام الأول لشراء الطعام واحتياجاتهم الخاصة .