Skip to main content

الوسم: ايطاليا

خاص: روفينيتي لصدى: على الرغم من أهميتها الإستراتيجية المبادرات الاقتصادية مع ليبيا غير مؤكدة لهذه الأسباب

صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الثلاثاء حيث قال: أن مخاوف إيطاليا تنبع بشأن الخطط الاقتصادية مع ليبيا من عدم الاستقرار السياسي والتحديات الأمنية وقضايا الهجرة ويخلق المشهد السياسي المجزأ والبيئة الأمنية المتقلبة مخاطر للاستثمارات .

وأكد روفينيتي لصدى الاقتصادية أن دور ليبيا يضيف كنقطة عبور للمهاجرين ضغوطاً على السياسات الإيطالية.

وتابع بالقول فإن الاضطرابات في إنتاج النفط الليبي وهو أمر بالغ الأهمية لأمن الطاقة في إيطاليا وتأثير الجهات الفاعلة الخارجية يعقد قدرة إيطاليا على المشاركة بشكل فعال وتجعل هذه العوامل المبادرات الاقتصادية مع ليبيا غير مؤكدة على الرغم من أهميتها الاستراتيجية .

معهد “فريدمان” الإيطالي يكشف الضوء على الأهمية المتزايدة لضخ النفط والغاز لإيطاليا

كشف معهد” فريدمان” الإيطالي مؤخرًا تقريره التحليلي لإمدادات النفط والغاز الليبي وذلك من خلال الدور الاستراتيجي لإيطاليا في مجال الطاقة في البحر الأبيض المتوسط .

وأوضح المعهد الإيطالي أن إيطاليا تعمل على وضع نفسها كمركز مهم للطاقة في البحر الأبيض المتوسط وهي استراتيجية تدعمها اعتمادها المستمر على النفط والغاز الليبي وفقًا لمذكرة تحليلية حديثة نشرها معهد فريدمان فإن إيطاليا ستستفيد من موارد الطاقة الهائلة غير المستغلة في ليبيا على الرغم من عدم الاستقرار المستمر في البلاد إلا أن إيطاليا تكشف الضوء على الأهمية المتزايدة لإمدادات النفط الليبي لإيطاليا والتحديات والفرص الجيوسياسية التي تشكلها .

وبحسب المعهد أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن إعلان مهم وهو ما يقارب من 70٪ من أراضي ليبيا لا تزال غير مستكشفة لموارد النفط والغاز مما يشير إلى إمكانات نمو كبيرة للقطاع .

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية فرحات بن قدارة التزام المؤسسة بتطوير هذه الموارد من خلال الشراكات الدولية حيث تمتلك ليبيا بالفعل أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في أفريقيا بأكثر من 48 مليار برميل من النفط واحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي وعلى الرغم من هذه الموارد الغنية تظل ليبيا وجهة استثمارية عالية المخاطر بسبب وضعها السياسي والأمني غير المستقر .

اتفاق الطاقة الإيطالي مع ليبيا: سلاح ذو حدين:

وأضاف المعهد أن صفقة الطاقة المبرمة بين إيطاليا وليبيا في عام 2023 والتي تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار أثارت جدلاً واسع النطاق وأثار المنتقدون بمن فيهم شخصيات سياسية ليبية وخبراء دوليون في مجال الطاقة مخاوف بشأن قانونية الإتفاق وتداعياته على المدى الطويل.

وأشار الخبراء أيضًا إلى أن عدم الاستقرار وارتفاع الطلب المحلي ونقص الاستثمار أعاق بشكل خطير قدرة ليبيا على تلبية احتياجات تصدير الغاز لدول الأجنبية.

وقد برزت المخاطر المرتبطة بسوق النفط الليبي في أعقاب الصراع الذي استمر خمسة أسابيع نتيجة للنزاع حول السيطرة على المصرف المركزي الليبي وكان لهذا الانقطاع تأثير بعيد المدى خاصة على أسواق الطاقة الأوروبية وقد يضطر أصحاب المصلحة الأوروبيون إلى إعادة تقييم التزاماتهم الاستراتيجية والتعاقدية إذا استمر الانخفاض المطول في صادرات الليبية .

وأشار المعهد إلى أن من التطورات الأخيرة أيضاً حشد الجماعات المسلحة رداً على أنشطة التنقيب التي تقوم بها إحدى شركات النفط الإيطالية في حقل حمادة للنفط والغاز وتسلط هذه الأحداث الضوء على المخاطر التي يفرضها عدم الإستقرار المستمر في ليبيا وخاصة بالنسبة للمستثمرين الأجانب وعلق أحد خبراء الشرق الأوسط قائلاً إن الحدث يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تهدد استثماراتهم في ليبيا”.

ولكن طموحات إيطاليا قد تواجه تحديات من جانب القوى الإقليمية المتنافسة على النفوذ في قطاع الطاقة في ليبيا فقد قامت دول مثل تركيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة بالفعل باستثمارات كبيرة في موارد الطاقة في ليبيا وقد تقاوم هيمنة إيطاليا المتزايدة في المنطقة

وكما ذكرت بعض وسائل الإعلام الأوروبية فإن إيطاليا تدرك جيدا المخاطر المحتملة ولهذا السبب اتخذت إجراءات لتأمين عملياتها النفطية .

وأكد تحليل معهد فريدمان على الدور الجيوسياسي الحاسم الذي تلعبه موارد النفط الليبي في مستقبل الطاقة في إيطاليا وعلى الرغم من عدم الاستقرار والمخاطر الأمنية التي لا تزال تبتلي بها ليبيا فإن المكافآت المحتملة لإيطاليا كبيرة .

وتابع العهد بالقول إن جهود البلاد لتأمين موقع مركزي في مشهد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط إلى جانب الموارد غير المستغلة في ليبيا من شأنها أن تساعد إيطاليا في تنويع إمداداتها من الطاقة وتعزيز نفوذها الجيوسياسي وفقا للمعهد .

يروبورتر: من غير المرجح أن تخاطر إيطاليا بمشروع اقتصادي طويل الأمد مع ليبيا دون تقييم الوضع في البلاد.. إليكم التفاصيل

ذكر موقع “يروبورتر” اليوم السبت أن إيطاليا أعلنت عن اهتمامها الأكبر بتوقيع عقود جديدة مع ليبيا حيث تتوافق مصالحها مع مصالح ليبيا ليس فقط في قطاع النفط والغاز ولكن أيضًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية .

وقال الموقع أن في عام 2023 وقعت شركة النفط الإيطالية إيني والمؤسسة الوطنية للنفط صفقة إنتاج غاز بقيمة 8 مليارات دولار تهدف إلى تعزيز إمدادات الطاقة إلى أوروبا ومنذ ذلك الحين واصلت الدولتان المطلتان على البحر الأبيض المتوسط ​​تقاربهما حيث زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ليبيا أربع مرات غير مسبوقة منذ توليها منصبها وأكدت في كل مرة التزام البلاد بتوسيع الشراكة في مجالات متعددة .

لكن الخبراء يشيرون إلى أن إيطاليا في محاولتها أن تصبح مركزا للغاز في أوروبا تتجاهل المخاطر المرتبطة بالإستثمار في ليبيا ووفقا لأحدث تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الجيوسياسية والأمنية البريطانية الخاصة دراغون فلاي هناك مخاوف متزايدة بشأن احتمال عودة الصراع المسلح في ليبيا خلال العام المقبل بحسب وصف الموقع .

وأشار الرئيس التنفيذي للفرع الإيطالي لمعهد ميلتون فريمان أليساندرو بيرتولدي إلى أن إنتاج النفط والغاز في ليبيا يتأثر بشكل متكرر بعدم الاستقرار في البلاد والتنافس بين الفصائل السياسية وكان إغلاق النفط الأخير الناجم عن خلاف حول سيطرة المصرف المركزي مجرد مثال واحد من بين العديد من الأمثلة على التلاعب بسوق الوقود والطاقة لتحقيق مصالح سياسية

وتابع الموقع بالقول أنه من غير المرجح أن تخاطر إيطاليا بمشروع اقتصادي طويل الأمد دون تقييم الوضع في المنطقة .

عادل جمعة لوكالة نوفا: نتوقع توقيع عدة مذكرات تفاهم بين ليبيا والجانب الإيطالي.. وهذه أهمها

أجرت وكالة “نوفا” الإيطالية اليوم السبت مقابلة صحفية مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة حيث قال: أن منتدى أعمال تنظيم الحدث الذي يستضيفه معرض طرابلس الدولي سينقسم إلى أربعة مجالات رئيسية: “الأول سيخصص لقطاع الطاقة والتعدين والثاني للتنمية والبنية التحتية والثالث للرعاية الصحية وصناعة الأدوية في حين أن الرابع سيتناول الصيد والزراعة وسيتضمن المنتدى معرض أعمال وأنشطة ثقافية لتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين.

وقال جمعة نتوقع توقيع عدة مذكرات تفاهم في القطاعات المشمولة على المستويين العام والخاص .

وأكد جمعة أن بفضل مواردها تمثل ليبيا سوقا واعدة للشركات الإيطالية النشطة بالفعل في مشاريع البنية التحتية والطاقة ومن الأمثلة المهمة على ذلك الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة إيني فيما يتعلق بمرافق A&E البحرية وهو مشروع استراتيجي يهدف إلى زيادة إنتاج الغاز لتزويد السوق المحلية الليبية فضلاً عن ضمان تصدير الكميات إلى أوروبا ويمثل القطاع نقطة ارتكاز للتعاون بين ليبيا وإيطاليا لكن التعاون يمتد إلى مجموعة واسعة من المجالات الاستراتيجية لمستقبل كليهما.

وأوضح من جانبه نأمل أن يكون هذا المنتدى حجر الزاوية لتعزيز التعاون بين الجانبين في قطاعات مثل التعدين والبنية التحتية والصناعات التحويلية والخدمات العامة والهدف هو تعزيز المزيد من التواصل المباشر وزيادة التفاهم بين مجتمع الأعمال في البلدين”.

وأشار إلى أن حجم التجارة الحالي بين إيطاليا وليبيا والذي يعادل حوالي 9 مليارات يورو سنويًا يشكل أساسًا متينًا يمكن البناء عليه ومع ذلك لا يزال هناك مجال واسع لزيادة المعاملات الثنائية وتحقيق التوازن التجاري بين البلدين.

وسلط الضوء على أن أكثر من 25 بالمائة من الصادرات الليبية موجهة إلى السوق الإيطالية في حين أن 8 بالمائة فقط من الواردات الليبية تأتي من إيطاليا .

كما أكد جمعة الاستئناف الوشيك للرحلات التجارية لشرطة الخطوط الجوية الإيطالية إيتا بين روما وطرابلس وهو الهدف الذي توقعته وكالة نوفا في الأيام الأخيرة وهو الهدف الذي أرادت ليبيا تحقيقه من خلال “العمل بشكل مكثف على تكييف البنية التحتية للمطار مع المعايير الدولية ومن المقرر الإعلان الرسمي عن إعادة فتح الطرق في 29 أكتوبر .

وأوضح الوزير: نهدف إلى زيادة وتيرة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين بما في ذلك المطارات الأخرى خارج طرابلس معربًا عن تفاؤله بتحقيق مزيد من النمو في التعاون الثنائي.

وقال أيضا إن زيادة طلبات الحصول على تأشيرات لإيطاليا يمثل انعكاس حقيقي للنمو الاقتصادي بين البلدين من قبل المواطنين الليبيين.

وتطرق إلى أن هذه الزيادة تتزامن مع “نمو الواردات الإيطالية إلى ليبيا والتي ارتفعت من مليار دولار عام 2020 إلى مليارين عام 2023 بنسبة زيادة 100 بالمائة وذلك بفضل المسارات البحرية المستقرة بين البلدين والتي تقديم ميزة تنافسية للسلع الإيطالية في السوق الليبي ولتشجيع الاستثمار .

وقال أنه منذ تولينا مهامنا وضعنا إعادة بناء الثقة في نظام المعاملات التجارية على رأس قائمة أولوياتنا كما تحدث الوزير عن القيادة الجديدة للبنك المركزي مؤكدا أنه مع تعيين مجلس الإدارة مؤخرا تم إزالة العديد من القيود التي كانت مفروضة سابقا على المعاملات التجارية ويجري العمل على التغلب على كل ما تبقى من عوائق.

وعلى وجه التحديد فيما يتعلق بالتعاون في المجال الأكاديمي أشار جمعة إلى أن المتخصصين الليبيين يشاركون في برامج التكوين في إيطاليا خاصة في قطاعي الزراعة والصحة البيئية .

وأعرب الوزير عن أمله في أن يتمكن المنتدى من تشجيع “التوأمة بين الجامعات والمشاريع البحثية وإرسال طلاب ليبيين جدد إلى إيطاليا

وشدد جمعة خاصة في مجالات مثل علم الآثار على أن التجربة الإيطالية أساسية لتثمين تراثنا الثقافي.

على جبهة البنية التحتية أخيراً، أكد الوزير التقدم المحرز في إنشاء “طريق السلام الطريق السريع الاستراتيجي الذي سيربط شرق ليبيا بغربها.

وتابع بالقول لقد أولينا هذا المشروع اهتماما خاصا حيث قمنا بإعادة تشكيل لجنة الإدارة والتواصل مع الجانب الإيطالي الذي تمكنا من خلاله من إعادة إطلاق المشروع سيتم البدء في بعض الأقسام الجاهزة تقنيًا في الأشهر المقبلة حيث إن جدية والتزام كلا البلدين تترجم إلى نتائج واضحة للبنية التحتية الحيوية لاتحادنا وتنميتنا الاقتصادية.

وكالة نوفا: “الضراط” يحذر من الثأثير المدمر للأزمة المالية على تكاليف المعيشة في ليبيا

حذر رئيس المصرف الليبي الخارجي محمد الضراط من التأثير المدمر للأزمة المالية على تكاليف المعيشة في ليبيا.

وقال الضراط على هامش مائدة مستديرة حول الطاقة والبنية التحتية بين ليبيا وإيطاليا نظمتها شركة إنرجي كابيتال آند باور في روما إن أسعار السلع الاستهلاكية ارتفعت بشكل كبير مع زيادات تصل إلى 300 بالمئة لبعض المنتجات .

وذلك الإشارة إلى الارتفاع الكبير في التكاليف في السوق الموازية حيث فقدت العملة الليبية الكثير من قيمتها.

وشدد الضراط على مدى تأثير الأزمة على الأنشطة التجارية في البلاد بشدة.

وأوضح أن التجار والفاعلين الاقتصاديين يواجهون صعوبات: فهم غير قادرين على القيام بأعمال تجارية أو غير قادرين على إجراء عملياتهم بكفاءة وأدى عدم اليقين بشأن إدارة البنك المركزي الليبي وانعدام الثقة في المعاملات المالية إلى إصابة النظام الاقتصادي بالشلل.

وأكد أن كل يوم يمر دون حل يزيد من تفاقم الوضع مما يزيد من صعوبة حل المشكلة .

وأشار إلى أن إطالة أمد الأزمة المالية يدفع البلاد نحو الانهيار الاقتصادي وحذر من أن كل يوم من هذه الأزمة يعادل شهورا من الجهود لحل المشاكل وتنظيف الفوضى الناتجة عنها

وختم قائلا: “يجب أن يتغير شيء ما في أسرع وقت ممكن وإلا سيصبح الوضع غير قابل للاستمرار معربا عن أمله في التوصل إلى حل قبل أن يتدهور الوضع أكثر .

موقع إيطالي: للوفاء بالالتزامات تعاقدية على رغم من الحصار ..ناقلات النفط تبحر شرق البلاد تفادي لدفع غرامات بمالغ مالية ضخمة

ذكر موقع “,إنيرجي إيطاليا” اليوم الثلاثاء أن الخلاف السياسي على إنتاج النفط الليبي أدى إلى انهيار يصل إلى 500 ألف برميل يوميا وفي الواقع إذا كانت المؤسسة الوطنية للنفط تأمل في الوصول إلى الهدف اليومي المتمثل في 1.4 مليون برميل لهذا العام ومليوني برميل للعام التالي فإنها تجد نفسها الآن مضطرة إلى إعلان خسارة 1.4 مليون برميل لهذا العام أي أكثر من 60% في المجموع .

في غضون ذلك تتوقع شركة استشارات الطاقة الآسيوية “Facts Global Enegy”أنه سيكون هناك هذا الشهر انخفاض في صادرات النفط الخام بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا رغم أنها في الوقت الحالي تتراوح بين 650 و750 ألف برميل وستكون صادرات غرب ليبيا أيضًا عند الحد الأدنى بما في ذلك صادرات حقلي الشرارة والفيل النفطيين بإنتاج 270 ألف برميل و70 ألف برميل يوميًا على التوالي .

وفي الوقت نفسه سُمح لبعض الناقلات بتحميل النفط للوفاء بالالتزامات التعاقدية التي كان من الممكن أن تؤدي إلى غرامات مالية كبيرة .

إيني تقاوم توقف النفط:

وأشار الموقع إلى أن بين الشركات الكبرى المتضررة من انقطاع الصادرات شركة إيني التي تعمل بالشراكة مع مليتة للنفط والغاز وحقل الفيل النفطي حيث تم إغلاقه منذ 2 سبتمبر بقرار من المؤسسة الوطنية للنفط وبالنظر إلى أن ليبيا تزود إيطاليا أيضًا بكميات كبيرة من الغاز الطبيعي يبدو أن هذه الكميات لن تتأثر بالتصعيد الجديد .

معالجات التوقف وتوطيد الشراكة مع إيطاليا:

وأكد الموقع أنه نظرا لصعوبة الحصول على النفط الليبي تبحث بعض شركات التكرير عن أماكن أخرى وفي الواقع يعتقد بعض المحللين أن هناك بدائل صالحة مثل النفط الخام الأمريكي خام غرب تكساس الوسيط أو النفط الأذربيجاني فضلا عن النفط الليبي ولنأخذ بعين الاعتبار أن واردات خام غرب تكساس الوسيط في ميدلاند زادت في أغسطس بنسبة 24% 1.3 مليون برميل يوميًا

بالإضافة إلى ذلك تعمل المؤسسة الوطنية للنفط على توسيع قدراتها الإنتاجية من خلال إعادة تأهيل واستكشاف ما لا يقل عن 36 بئرا .

وتتوقع ليبيا تراخيص جديدة للنفط والغاز في أوائل عام 2025 في حوض مرزق بجنوب غرب البلاد وغدامس وسرت بعد أن تلقت بالفعل اهتماما من 30 شركة مقابل الموارد الأكثر هامشية فقط بحسب الموقع.

وتابع الموقع بالقول أن ليبيا تعمل على نسج فرص جديدة للاستثمار والشراكة مع أصحاب المصلحة في انتاج النفط مع تعزيز علاقتها طويلة الأمد مع إيطاليا وفي 21 مايو تم التوقيع على الإعلان المشترك من قبل وزير الأعمال والصناعة في إيطاليا أدولفو أورسو، ووزير الصناعة والمعادن في حكومة طرابلس على أساس خطة ماتي لأفريقيا ونظرا للمصالح المتوازية للحكومتين في القطاع الاقتصادي والصناعي يهدف الإعلان إلى التعاون في قطاع الطاقة وخاصة فيما يتعلق بالمواد الخام الحيوية وكذلك في مجال التكنولوجيات الخضراء التي تعمل بالمصادر المتجددة واستغلال عمليات التحول الرقمي وتبادل المعرفة في مجال البحث والتدريب.

وأخيرا سيعقد المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي في 29 أكتوبر في طرابلس والذي سيركز أيضا على استخراج المعادن وإنتاج النفط والبحث العلمي مع تنظيم الأنشطة من قبل وزارة الثقافة الليبية والسفارة الإيطالية وفقا للموقع .

اندبندنت: مصفاة “فالكونارا” الإيطالية تبحث عن بديل للنفط الليبي طالما الوطنية للنفط عاجزة عن القيام بدورها الحقيقي..وهذا ما يحذر منه خبراء النفط

ذكرت صحيفة اندبندنت البريطانية الناطقة بالعربية أمس الأحد أن الإغلاقات النفطية تسببت في فقدان نحو 700 ألف برميل يومياً من النفط الليبي أي ما يعادل أكثر من نصف إنتاجها .

وأشارت الصحيفة إلى أن أمام تواصل إيقاف إنتاج النفط الخام في ليبيا اتجهت مصفاة “فالكونارا” الإيطالية للبحث عن بديل للنفط الليبي وذلك بسبب شح الإمدادات من البلاد .

وبحسب الصحيفة يخشى متخصصون في الشأن النفطي من “تحرك زبائن الخام للبحث عن بدائل للنفط الليبي ما من شأنه أن يؤثر في تموقع النفط الليبي داخل الأسواق العالمية في حين أكد آخرون أن “معظم الأسواق العالمية لن تستطيع الاستغناء عن النفط الليبي لأن درجة جودته ما بين 41 43، وهو تصنيف ذو قبول عالمي .

الأزمة تتواصل:

قال المتخصص القانوني في الشأن النفطي عثمان الحضيري إن أزمة توفر الوقود في ليبيا ستتواصل ما دامت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط عاجزة عن القيام بدورها الحقيقي والشفاف والمتمثل في التعامل مع المصافي النفطية الموجودة بالبحر المتوسط والتي تتمتع بمواصفات عالمية عالية، إضافة إلى قربها من السواحل الليبية

وأكد أن توفير المنتجات النفطية له آليات معروفة وهي حالياً مفقودة في ليبيا على رغم توفر الأموال والتسهيلات اللوجيستية للتوريد .

وأوضح الحضيري لـ”اندبندنت عربية” أن سمعة المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها أضحت على المحك خصوصاً على مستوى التعاقدات والالتزامات منوهاً بأن إعلان حال القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية هو قرار سياسي لا علاقة له بالجانب الفني بغض النظر عمن اتخذه سواء من القطب الشرقي أو الغربي.

وأوضح أنه من الناحية القانونية ليس للجهتين (شرق أو غرب) الحق في اتخاذ هكذا قرار لكونهما ليسا طرفاً في العلاقة التعاقدية بين المؤسسة الوطنية للنفط وزبائنها وهذا الأمر يعد تعدياً على اختصاص مؤسسة النفط المنفرد .

ونبه الحضيري إلى أن استمرار إغلاق الحقول النفطية سيترتب عليه أضرار اقتصادية ومالية ستلقي بظلالها على حياة الشعب الليبي لأن النفط هو المورد المالي الوحيد للموازنة العامة لكونها الوسيلة الوحيدة لاستمرار تزود الشعب الليبي بحاجاته منوهاً بأن المشكلات الفنية كثيرة سواء على مستوى الآبار النفطية أو المكامن أو المعدات.

فقدان التموقع:

وحول تواصل الإغلاقات النفطية في ليبيا

أكد المتخصص القانوني في الشأن النفطي أن هذا الأمر سيؤدي إلى فقدان تموقع النفط الليبي داخل الأسواق العالمية إذ إن الإغلاقات تقلص إنتاج النفط وتعطل عمليات التصدير مما ينتج منه تحرك زبائن الخام الليبي نحو البحث عن بدائل للنفط الليبي والتأثير في تموقع النفط الليبي داخل الأسواق العالمية .

وقال أن بعض المصافي العالمية بدأت بالبحث عن بدائل للنفط الليبي، ومن بينها مصفاة “فالكونارا” الإيطالية. مشيراً إلى أن الحفاظ على تموضع النفط الليبي في الأسواق العالمية التقليدية لا يزال مهماً للاقتصاد الليبي. ومطالباً الحكومة الليبية والشركات النفطية العاملة في ليبيا بالعمل على تحسين الأوضاع الأمنية والسياسية وتعزيز إنتاجية النفط الليبي للحفاظ على حصته في الأسواق العالمية.

وشدد على ضرورة التعاون مع الشركات العالمية والحكومات الأخرى والابتعاد نهائياً عن التعامل مع شركات السمسرة لأنها مخالفة صريحة للقواعد المعمول بها في معاملات التسويق والإجراءات المتعارف عليها في العمليات المصرفية مؤكداً ضرورة التعامل مع شركاء ليبيا في البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشمالية وآسيا، وكذلك المصافي التابعة للاستثمارات النفطية، لضمان الحصول على أسعار مناسبة وجودة المنتج وسرعة التسليم.

مؤامرة سياسية:

وقال رئيس النقابة العامة لعمال النفط سالم الرميح أن وضع النفط في ليبيا وتواصل الإغلاقات النفطية المتكررة سيفقد المؤسسة الوطنية للنفط شركاءها الدوليين على غرار مصفاة “فالكونارا” الإيطالية التي اضطرت إلى البحث عن بدائل للنفط الليبي من دول أخرى مما سيلحق ضرراً بالاقتصاد الليبي .

ويتابع أن الإغلاقات النفطية متواصلة ما عدا ما يتم تصديره من شحنات نفطية بطريقة غير شرعية من موانئ المنطقة الشرقية عن طربق شركة “أرانكو” وهي شركة مجهولة تقوم بسرقة النفط الخام وتبيعه في الأسواق العالمية، وأصبحت شريكاً في الإنتاج النفطي لشركة “الخليج” النفطية الليبية، وهو أمر مناف لكل قوانين وتشريعات تصدير النفط، وفق تعبيره.

ووصف إغلاقات الحقول النفطية بـ”مؤامرة في حق الشعب الليبي باعتبار أن النفط هو المورد الوحيد لقوت الليبيين الذين يعيشون بدورهم على وقع أزمة غلاء المعيشة وانخفاض مستوى السيولة في المصارف، في ظل تواصل استخدام النفط كورقة ضغط سياسية.

ووجه رئيس النقابة العامة لعمال النفط نداء للأمم المتحدة للعمل على حل لإنهاء الإغلاقات النفطية والذهاب إلى انتخابات تضع حداً لهذا العبث، وإيجاد حكومة مستقرة لتسيير أمور البلاد مطالباً النائب العام بالتحرك لإيقاف النهب المتواصل للإيرادات النفطية.

وأكد المستشار الليبي في شؤون النفط والغاز طارق إبراهيم أن أي توقف في التصدير سيؤثر في إجمالي إنتاج البترول الليبي الذي سيؤدي بدوره لفقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالخام الليبي وبقاء البترول الليبي من دون تسويق مع احتمالية فقدان زبائن النفط الخام من دون رجعة بسبب تخوفهم من عدم استقرار الإمدادات النفطية نتيجة توالي الإغلاقات النفطية، وعدم قدرت المؤسسة الوطنية للنفط على الإيفاء بالعقود والاتفاقيات مع شركائها الدوليين.

استحالة الاستغناء:

في المقابل قال رئيس الحفر والاستكشاف بشركة “نفوسة” للعمليات النفطية نوري الفلو إن معظم الأسواق العالمية لن تستطيع الاستغناء عن النفط الليبي لأسباب عدة، من بينها جودته، إذ يعتبر ذا تصنيف ممتاز مقارنة مع دول أخرى،إضافة إلى خلو النفط الليبي من الشوائب والمركبات الكيماوية المعقدة ذات النوعية الرديئة وفقا للصحيفة .