Skip to main content

الوسم: ليبيا

‎”دغيم”: لا يمكن استمرار الفراغ في المركزي حرصاً على ودائع ليبيا بالخارج .. وهذا ما طالب به الرئاسي النواب

قال مستشار رئيس المجلس الرئاسي “زياد دغيم” في تصريح لقناة ليبيا الأحرار رصدته صحيفة صدى الاقتصادية: هناك أزمة حقيقية في العاصمة وتصاعد الخلاف على المصرف المركزي، والحصار الذي قام به المحافظ اتجاه الحكومة بإيقاف المرتبات وغيرها من المشكلات، وقد حاول المجلس الرئاسي التفاوض لفترة طويلة لحل هذه الإشكاليات إلى أن وصل الأمر إلى طريق مسدود وأصبح أمن العاصمة في خطر، ولابد من اتخاذ عدة تدابير منها وضع قرار مجلس النواب موضع التنفيذ.

وتابع بالقول: باعتبار أن المجلس الأعلى يمثله “محمد تكالة” حتى انتخاب رئاسة جديدة، محمد تكالة قام بإرسال رسالة تزكية لمحمد شكري بتاريخ 4 أغسطس، بالحديث عن مجلس الإدارة للمصرف المركزي وهناك خلط كبير في هذا الأمر، وأن المادة 15 من الاتفاق السياسي واضحة وصريحة حيث تنص على أن منصب المحافظ اختصاص أصيل لمجلس النواب ومجلس الأعلى للدولة ولكن لم يذكر أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك في نفس المادة ذكرت أن المفوضية العليا للانتخابات ومجلس الإدارة للمصرف المركزي تنتخب بالتوافق بين المجلسين.

وأضاف: الاتفاق السياسي منح المجلس الرئاسي مجتمعاً حق تعيين كبار الموظفين، وقد طالب المجلس الرئاسي مجلس النواب أن يصدر قانون يفسر فيه من هو كبار الموظفين ولكن لم يفعل، بمقتضيات المصلحة العامة وقوانين وتشريعات المصارف التي تتطلب بالضرورة وجود مجلس إدارة للمصرف المركزي وخصوصاً في ما يتعلق بأصول ليبيا في الخارج وودائعها والحوكمة وإدارة المخاطر والشفافية، والفراغ المستمر والمتعمد الذي أصر عليه مجلس النواب وخاصةً عندما حسم الأمر رئيس النواب “عقيلة صالح” الأسبوع الماضي عندما أعلن عن إيقاف وإلغاء الاتفاق السياسي وهذا قطع الطريق على أن يكون هناك مجلس إدارة للمصرف المركزي .

وبحسب “دغيم” فلا يمكن السماح بهذا الفراغ أن يستمر للحرص على ودائع ليبيا وأصولها في الخارج، وهناك إشاعات عن مخاطر على هذه الودائع في الخارج ووضعها في مصارف ذات ائتمان ضعيف هذا الآمر حتم على المجلس الرئاسي تحفيز المجلسين بضرورة اتخاذ موقف وضرورة التوافق القريب على محافظ جديد وربما حتى على مجلس إدارة جديد، وعدم العبث وترك هذه المؤسسة في هذا الفراغ .

وختم قوله: أنا أول مرة أسمع في حياتي أن اقتحام مؤسسة عامة كمصرف ليبيا المركزي ( كما وصف الكبير ما حدث ) يقوده مسؤولون كوزير الداخلية ووزير المواصلات ووكيل وزارة العدل وبقرار من رئيس الدولة، وعلى السيد الكبير أن يتقدم شخصياً ببلاغ رسمي ليس ببلاغات عن طريق الفيس بوك والاعلام، مؤكداً أن اللجوء للقضاء واحدة من المشاكل التي عقّدت الازمة، متسائلاً هل تم احترام الأحكام القضائية التي صدرت في حق محافظ المركزي في السابق هذا لم يحدث، هل تم احترام حكم إلغاء فرض الضريبة على بيع العملة الأجنبية كذلك لم يحدث أعتقد أنه ليس الوقت المناسب للحديث عن القضاء أو الاحتكام إليه.

بلومبيرغ: الإنتاج النفطي سيتوقف تدريجياً على مستوى البلاد

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الثلاثاء أن إنتاج النفط الليبي يواصل الإنخفاض وذلك مع فرض السلطات في شرق البلاد اغلاق الحقول النفطية مما أدى إلى تفاقم الأزمة التي حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تؤدي إلى انهيار الاقتص

وأشارت بلومبيرغ إلى أن توقف الإنتاج في حقل الفيل في جنوب غرب ليبيا بحسب أشخاص مطلعين على الأمر .

وبحسب مصادر لوكالة بلومبيرغ أنهم سيوقفون الضخ تدريجياً على مستوى البلاد .

خاص: عون لصدى: قلة الأموال لإرضاء الأطراف المتحاربة في طرابلس ليس مفاجئًا

صرح إيلي أبو عون مدير برامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد الولايات المتحدة للسلام اليوم الإثنين أن الدول الإجنبية وسوف يحاولون إيجاد حل عن طريق الوساطة وإذا لم ينجحوا فسوف يقبلون بأي ترتيب من شأنه أن يخفف من حدة الموقف ولا أحد لديه الرغبة في اندلاع صراع مسلح آخر .

وتابع أبو عون بالقول لقد كانت إيرادات الدولة في انخفاض خلال الأشهر القليلة الماضية وكان كثيرون يحذرون من أن حكومة الوحدة الوطنية لن يكون لديها أموال كافية لتوزيعها على شراء الولاءات لليمين واليسار ومع قلة الأموال لإرضاء الأطراف المتحاربة المختلفة فإن التصعيد من هذا النوع ليس مفاجئًا .

خاص.. “منذر الشحومي” يعلق على قانونية تغيير إدارة المركزي واقفال منظومات المصرف

صرح مدير الصناديق الاستثمارية “منذر الشحومي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال : مشروعية تكليف مجلس إدارة متكامل:

  • لا يمتلك المجلس الرئاسي سلطة قانونية لتعيين أو تكليف أعضاء مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي دون استشارة محافظ المصرف ونائبه، وهذه الصلاحيات تقع ضمن اختصاص مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وفقًا لاتفاق الصخيرات.

وقال: المجلس الرئاسي كان قد صرح في البداية أنه ينفذ قرار البرلمان بإستبدال المحافظ، مشيراً إلى أن اتفاق الصخيرات قد تم الالتزام به من خلال الحصول على موافقة المجلس الأعلى للدولة على تعيين محمد شكري، ولكن لاحقًا، تبين أن هذا لم يتم بالشكل المطلوب مما أثار جدلاً حول مشروعية هذه التعيينات.

وأضاف: إغلاق الكبير لجميع منظومات المصرف المركزي:

  • إغلاق منظومات المصرف المركزي بما فيها STGD وCHA أدى إلى إرباك كبير لمصالح المواطنين وتسبب في تعقيد الأوضاع الاقتصادية لأكثر من 8.6 مليون ليبي، هذا القرار يعتبر تصعيداً غير مقبول واستخدام مقدرات الدولة ومعاقبة المواطنين لأغراض شخصية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد.

وتابع بالقول: قرار إغلاق المصرف المركزي وإدخال العاملين في صراع سياسي:

  • قرار المحافظ بإغلاق المصرف المركزي وإدخال العاملين في صراع سياسي لا يتعلق بمهامهم يعتبر استغلالاً غير مسؤول لمؤسسات الدولة ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار، كان ينبغي على المحافظ الحالي تقديم استقالته ليعمل كمسؤول مؤقت حتى يتم الاتفاق على محافظ جديد ونائب محافظ إذا كان هدفه ضمان سلامة المركزي.

وبحسب “الشحومي”: التعليمات للإدارة التنفيذية لمصرف ABC بعدم التعامل مع مصرف ليبيا المركزي:

  • إصدار تعليمات للإدارة التنفيذية لمصرف ABC في لندن والبحرين بعدم التعامل مع مصرف ليبيا المركزي دون التشاور مع مجلس إدارة البحرين يعد استغلالاً غير مشروع ويضع المصرف في موقف صعب، خاصة أن معظم أعماله تعتمد على العمليات المرتبطة بليبيا.
  • واستطرد بالقول: أن الحل المقترح لإنهاء الأزمة منذ عام 2014:
  • يجب أن يتفق مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على تعيين محافظ ونائب محافظ جديدين، على أن يرشح الأخير بقية أعضاء مجلس الإدارة ليتم اعتمادهم من قبل البرلمان، وهذا الحل يمكن أن يساهم في إزالة أي عقبات محتملة تعرقل استقرار المؤسسة، ويعيد الشرعية للمصرف المركزي.
  • من الضروري إعادة هيكلة مجلس إدارة المصرف المركزي بطريقة تتفق مع القوانين والتشريعات المعمول بها، لضمان عدم استغلال المؤسسات المالية في الصراعات السياسية وضمان استمرار العمل بما يخدم مصلحة المواطنين الليبيين.

روفينيتي لصدى: الدعم الدولي يميل إلى “الكبير” وهناك تردد من البنوك الأجنبية في التعامل مع الوضع الحالي في المركزي .. إليكم التفاصيل

صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإثنين حيث قال: لقد أدى إقالة الصديق الكبير مؤخراً من منصبه كمحافظ للبنك المركزي إلى التوترات السياسية في البلاد .

وأكد روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية أن هذا التغيير مثير للجدل مع عدم اليقين بشأن الاعتراف الدولي ومن المرجح أن تنتظر الدول والبنوك الأجنبية لترى كيف يتطور الوضع قبل اتخاذ أي إجراء حاسم .

وتابع بالقول: تشير التصريحات الأولية من الولايات المتحدة إلى دعم الكبير مما يشير إلى أن الدعم الدولي قد يميل لصالحه في الوقت الحالي وقد تتردد البنوك الأجنبية في التعامل مع البنك المركزي حتى يكون هناك استقرار واضح واعتراف بالقيادة الجديدة .

خاص: روفينيتي لصدى: ما رأيناه في هذه الساعات هو أحد اسباب إرادة الدبيبة في عدم التخلي عن السلطة

صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد حيث قال: لقد عرفنا دائما أن دور مصرف ليبيا المركزي في ليبيا هو دور “مركزي” ونعلم أن ديناميكيات القوة كانت تتكشف دائما حول المؤسسة ولهذا السبب فإن كل ما يحدث هذه الأيام لمصرف ليبيا المركزي ومحافظه الصديق الكبير مهم للغاية لمستقبل البلاد .

وأكد روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية إن الصدام المستمر بين الكبير ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يقسم ليبيا أكثر والمواقف في طرابلس ومن الواضح الآن أنه لا يوجد إجماع على قرار استبدال الكبير الذي اتخذه المجلس الرئاسي بناء على مدخلات الدبيبة .

وتابع بالقول إن ما رأيناه في هذه الساعات هو مثال واضح على الفوضى المستمرة فالباب المغلق لمقر مصرف ليبيا المركزي الخالي من أي حشود هو رمز للفوضى المستمرة وفي حين يستمر كل شيء في التأثير على المواطنين مع شلل الأنشطة المصرفية أو على الأقل إبطائها بسبب عواقب الاختيارات المتهورة من بين هذه الخيارات إرادة الدبيبة في عدم التخلي عن السلطة .

ومن بين أمور أخرى يجب أن نضيف أيضًا أن قرار استبدال الكبير ينتهك اتفاقيات جنيف لأنه وفقًا للاتفاقية التي تحافظ حاليًا على السياق السياسي الليبي في حالة من عدم التوازن لا يمكن اتخاذ الاختيار كإجبار من الحكومة أو المجلس الرئاسي بل يجب أن يكون مشتركًا بين المجلس الأعلى للدولة وبرلمان مجلس النواب.

لقد أصبح الجمود انجرافًا حركيًا فوضويًا وعنيفًا إن المنافسات الداخلية في المجلس الأعلى للدولة والانقسامات بين حكومة الوحدة الوطنية ومجلس النواب والأزمة التي نتجت عن مصرف ليبيا المركزي والصدع بين طرابلس بنغازي ونمو التوترات الداخلية في الغرب كلها عناصر مقلقة للغاية وتخاطر هذه الأزمة السياسية بالتحول إلى صراع مسلح إذا لم يتم حلها بسرعة.

واشنطن تايمز: ازاحة الصديق الكبير من منصبه يدفع ليبيا إلى منطقة مجهولة.. إليكم التفاصيل

ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية اليوم الإثنين أن ليبيا لم تعرف السلام والاستقرار منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وبعد انتفاضة في عام 2011 لا تزال ليبيا منقسمة بين حكومتين متنافستين ومتعارضتين واحدة في الغرب وأخرى في الشرق .

وقالت الصحيفة الأمريكية يبدو أن هذا الجمود المضطرب يتجه نحو هزة مزعزعة للاستقرار بعد سلسلة من التحركات التي قام بها اللاعبون السياسيون بما في ذلك الصراع السيطرة على المصرف المركزي وهو القناة التي تمر منها ثروة ليبيا النفطية الهائلة وبالتالي فهو جائزة رئيسية في الصراع الداخلي بين الفصائل السياسية .

وأشارت الصحيفة إلى أن حاول المجلس الرئاسي للبلاد إقالة الصديق الكبير وقد رفض الكبير الاستقالة .

وقال المحللون إن بيان إقالة الصديق الكبير كان بلا قوة قانونية لكن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أيد هذه الخطوة وأعلن المجلس الرئاسي أنه سيعين مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي .

وبحسب الصحيفة الأمريكية إن المصرف المركزي هو أحد المؤسسات القليلة التي نجحت في ربط الشرق بالغرب الأمر الذي جعل مديره الصديق الكبير لاعباً رئيسياً ورغم أن المصرف يتخذ من طرابلس مقراً له إلى جانب حكومة الدبيبة فقد عملت كلتا الإدارتين مع الكبير للحفاظ على تدفق أموال النفط ودفع رواتب الموظفين الحكوميين .

ماذا حدث في البنك المركزي؟

وتطرقت الصحيفة أن رئيس وزارء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والصديق الكبير اللذان كانا حليفين في السابق قد نشبت بينهما خلافات في العام الماضي عندما بدأ محافظ المصرف المركزي يتهم رئيس الوزراء بالفساد والإفراط في الإنفاق.

وقال المحللون إن الكبير ربما كان قلقاً أيضاً على بقائه السياسي بعد أن اتضح أن الدبيبة يرغب في استبداله ويبدو أن الكبير الذي يحتاج إلى حلفاء جدد أصبح الآن متحالفاً مع الفصائل في شرق ليبيا .

وفي الأسابيع الأخيرة انتشرت مجموعات مسلحة مرتبطة بفصائل سياسية متنافسة حول مقر المصرف المركزي مما أثار الشكوك في أن الدبيبة وحلفاءه سيحاولون الاستيلاء عليه بالقوة

ماذا يعني عدم الاستقرار في ليبيا؟

وأضافت الصحيفة أن المصرف المركزي ليس الساحة الوحيدة التي تصاعدت فيها التوترات بين الشرق والغرب مرة أخرى ففي الأسبوع الماضي حاصر قائد القوات المسلحة خليفة حفتر أكبر حقل نفطي في ليبيا .

وقال المحللون إن ليبيا قد تتجه نحو مزيد من العنف مع تنافس الفصائل السياسية والجماعات المسلحة على السلطة والثروات النفطية.

وأكدت الصحيفة إن تعريض هذا النظام للخطر من شأنه أن يدفع ليبيا نحو مزيد من الاضطرابات والصراع، مما يجعل التقدم الاقتصادي بعيد المنال .

وتابعت الصحيفة بالقول إن إزاحة محافظ المصرف المركزي من منصبه من شأنه أن يضع ليبيا في منطقة مجهولة ومن غير المرجح أن تعترف المؤسسات المالية الدولية بمحافظ جديد تم تعيينه بالقوة وتمر كل عائدات النفط الليبي عبر المصرف المركزي الذي يدفع أيضاً رواتب موظفي الحكومة التي يعتمد عليها العديد من الليبيين في ظل الحكومتين المتنافستين .

وأوضحت الصحيفة أن عمليات نشر جماعات مسلحة خارج المصرف المركزي دفعت المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إلى إصدار بيان وصف فيه التهديدات الموجهة لموظفي المصرف وعملياته بأنها “غير مقبولة”. وحذر من أن محاولة الإطاحة بقيادة المصرف قد تؤدي إلى قطع وصول ليبيا إلى الأسواق المالية الدولية .

وكالة نوفا: تهديدات بإغلاق الحقول النفطية ..وهذه الأسباب

أفادت وكالة نوفا الإيطالية بوجود مشاورات بين رئاسة مجلس النواب و”القيادة العامة بشأن تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها للرد على التصعيد من جانب رئيس المجلس الرئاسي بخصوص قراراته المتعلقة بالمصرف المركزي .

أضافة إلى إمكانية أن تطرح خطوة إغلاق حقول النفط بشكل كامل .

وبحسب الوكالة الإيطالية فإن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد “القيادة العامة”خليفة حفتر يهددان بإغلاق الحقول النفطية للضغط على المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة للتراجع عن إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير .

وأيضًا السماح بتغيير إدارة المؤسسة المالية في الفترة المقبلة وفقا للوكالة .

ميدل إيست مونيتور: وساطات لإحتواء أزمة مصرف ليبيا المركزي

ذكر موقع “ميدل إيست مونيتور” نقلا عن مصادر مطلعة عن وجود وساطات لإحتواء وإنهاء أزمة مصرف ليبيا المركزي بعد قرار المجلس الرئاسي بعزمه تشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف والمضي في اقالة المحافظ الحالي الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي وتكليف محمد الشكري .

وأضاف الموقع أن في سبتمبر عام 2014 صوت أعضاء مجلس النواب بالأغلبية على قرار إقالة الصديق الكبير من منصبه محافظًا للبنك المركزي وفي يناير عام 2018 أصدر مجلس النواب قرارا بتكليف محمد الشكري محافظًا للمصرف المركزي إلا أن رئاسة مجلس النواب عادت الجمعة وأصدرت قرارا بإيقاف العمل بقرار تكليف الشكري لمضي مدة تكليفه وعدم مباشرة مهام عمله مع عودة تكليف الصديق الكبير محافظا للمصرف .

وأشار الموقع إلى أن رئيس البرلمان عقيلة صالح حذر يوم أمس الإثنين من أن خطوة المجلس الرئاسي المساس بالمصرف المركزي أو تسمية محافظ جديد قد تكون سببا في تجميد الأرصدة الليبية في الخارج وانهيار العملة المحلية .

وليس من صلاحيات المجلس الرئاسي تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي لكنه وفق مراقبين يحاول استغلال ثغرة عبر الاستناد إلى قرار مجلس النواب لعام 2018 بشأن تكليف الشكري .

وبحسب الموقع أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ضغط لاقالة الكبير لكن قوى دولية على راسها الولايات المتحذة حذرت من هذه الخطوة في رسالة دعم للمحافظ الحالي.

وبعد مرور 9 سنوات من الإنقسام أعلن المصرف في 20 أغسطس 2023 عودته كمؤسسة سيادية واحدة مشددا على حرصه على معالجة آثار انقسامه .

وتابع الموقع بالقول: عمَّق وجود الحكومتين في الشرق والغرب أزمة سياسية حيث يأمل الليبيون حلها عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها منذ سنوات وتحول دون إجرائها خلافات بشأن قوانينها والجهة التنفيذية التي ستشرف عليها .

بلومبيرغ: إستئناف عمل “الكبير” محافظ المركزي يمثل تحديا لقرار الرئاسي.. إليكم التفاصيل

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الثلاثاء أن قرار إستئناف عمل محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير يمثل تحديا للقرار الذي أصدره المجلس الرئاسي .

وبحسب بلومبيرغ فقالت المحللة البارزة في الشؤون الليبية داخل مجموعة الأزمات الدولية كلوديا جازيني أن بعد عامين من الشلل داخل المصرف المركزي تعد هذه سلسلة سريعة من الأحداث حيث أن من المبكر للغاية أن نقول إلى أين يتجه كل شيء .

وأشارت جازيني إلى أن ما سيحدث بعد ذلك يعتمد على ما يفعله البرلمان وما إذا كان هناك نوع من الاتفاق الخلفي حول من يمكن أن يكون محافظ المصرف المركزي الموحد بين الشرق والغرب .

وقالت جازيني إنها لا تتوقع اندلاع أعمال عنف جديدة بعد التطورات الأخيرة .

وأضافت: أعتقد أن الجميع سوف يستغلون هذه الفرصة لتحقيق مصالحهم”.

وتابعت بلومبيرغ بالقول أن التوترات المتصاعدة أثارت قلقا على الصعيدين المحلي والخارجي خاصة مع تزايد الجهود لإزاحة الكبير من منصبه وسط مخاوف عن التوزيع غير العادل لثروة ليبيا النفطية وعلى الرغم من كل هذا لم يعلق المحافظ بعد على التحرك لإستبداله .

لكن في وقت سابق قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إن محاولات الإطاحة بالكبير غير مقبولة وأن استبداله بالقوة يمكن أن يؤدي إلى فقدان ليبيا القدرة على الوصول إلى الأسواق المالية الدولية .

وأضاف من جانبه أن جوهر النزاع هو صراع على السلطة وكثيراً ما كانت حقول النفط في البلاد هي العملة الرئيسية في هذا الصراع

وفي هذا السياق أصبح قرار الكبير بتعليق عمليات البنك جزءاً من محاولة أوسع نطاقاً لإستغلال الاقتصاد لتحقيق مكاسب سياسية وفقا لبلومبيرغ

واشنطن بوست: مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تورط حليف ترامب في جرائم غسيل الأموال وتقديم الدعم “لحفتر” بمساعدة الإمارات

أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم الإثنين تحقيقا بشأن “إريك برينس” الرئيس السابق لشركة الأمن الخاصة “بلاك ووتر” وحليف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تورطه في مبيعات غير قانونية وغسيل أموال بما في ذلك دعمه لقائد القوات المسلحة خليفة حفتر شرق البلاد .

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن التحقيق يركز على ثلاثة مجالات رئيسية أولها الإشتباه في أن برنس قام بتسهيل نقل الأسلحة بشكل غير قانوني إلى حفتر وهو ما يشكل انتهاكا للحظر الدولي على الأسلحة المفروض على ليبيا .

وتابعت الصحيفة بالقول أن الأموال المتعلقة ببرنس مرتبطة بدعمه لحفتر وقد قدرت الأمم المتحدة تكلفة مساعدة برنس لحفتر بنحو 80 مليون دولار ويقال إن معظم التمويل جاء من الإمارات العربية المتحدة .

موقع سويدي: الوحدة الوطنية توقع مذكرة تفاهم جديدة تسمح لتركيا بفتح فروع مصرفية لها واستخدام الكهرباء والوقود دون دفع أي تكلفة لتركيا.. إليكم التفاصيل

كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي عن تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمذكرة تفاهم تتضمن اتفاقيات مع رئيس وزارء حكومة الوحدة الوطنية .

وبحسب الموقع تسهل مذكرة التفاهم الكفاءة اللوجستية والعملياتية من خلال السماح للقوات التركية بإنشاء إدارة أنظمة الاتصالات الخاصة بها على النحو المفصل في المادة 9 وتسمح هذه المادة بتثبيت أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية مما يضمن التنسيق السلس بين الوحدات التركية ومراكز القيادة في تركيا بالإضافة إلى ذلك يُسمح للقوات التركية بإنشاء مكاتب بريد وفروع مصرفية لها ومرافق ترفيهية داخل المناطق المخصصة لها وفق المادة 16 من مذكرة التفاهم.

وقال مركز الأبحاث السويدي إن الحكومة الليبية التزمت بتقديم دعم لوجستي واسع النطاق للقوات التركية وهو أحد أهم بنود مذكرة التفاهم حيث تُلزم المادة التاسعة بتغطية تكاليف الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والإنترنت في المرافق التي تستخدمها القوات التركية وكل ذلك مجانا

وذلك في وقت تنص فيه المادة السابعة على توفير الوقود وغيره من المتطلبات اللوجستية للمركبات التركية سواء على البر أو البحر أو الجو دون أي تكلفة على تركيا وفقا للموقع السويدي .

تساهم إيطاليا بمبلغ 3 ملايين يورو لتعزيز شراكة خدمات المياه والصرف الصحي في ليبيا

أعلنت اليونيسف اليوم الثلاثاء عن شراكة جديدة مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي والتي تتضمن منحة بقيمة 3 ملايين يورو.

جاء ذلك خلال توقيع الاتفاقية من قبل سفير إيطاليا جيانلوكا ألبريني وممثل اليونيسف في ليبيا محمد الفياضي .

وأشارت اليونيسف إلى أن يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والتنمية المستدامة القادرة على التكيف مع المناخ للمجتمعات في جميع أنحاء ليبيا مع التركيز على الفئات السكانية الأكثر ضعفاً.

ويؤكد التعهد الإيطالي على الحاجة الملحة من الحلول المبتكرة لضمان الوصول إلى المياه النظيفة للجميع، نهدف معًا إلى مواجهة هذه التحديات الحاسمة والمساهمة في مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للشعب الليبي .

وبحسب اليونيسف تواجه ليبيا أزمة مياه حادة تتفاقم بسبب تغير المناخ والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والضغوط الديموغرافية وبما أن ليبيا هي سادس أكثر البلدان التي تعاني من الإجهاد المائي في العالم فإن الحلول الفورية والمبتكرة أمر حتمي .

وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز قدرة أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية على تقديم خدمات عادلة ومستدامة وآمنة

وصرح ممثل اليونيسف في ليبيا محمد فياضي أن هذه الشراكة هي خطوة مهمة إلى الأمام في معالجة التحديات الملحة في مجال المياه والصرف الصحي في ليبيا ومن خلال التركيز على الحلول المستدامة والقادرة على التكيف مع المناخ فإننا لا نعمل فقط على تحسين الوصول الفوري إلى المياه النظيفة والصرف الصحي ولكن أيضًا بناء أساس للمرونة والاستدامة على المدى الطويل للمجتمعات الأكثر ضعفًا.

ومن المتوقع أن يستفيد من هذه المبادرة بشكل مباشر أكثر من 150 ألف شخص بما في ذلك حوالي 70 ألف طفل بالإضافة إلى ذلك سيتم الوصول إلى حوالي مليون شخص من خلال أنشطة التوعية.

ومن خلال تعزيز ممارسات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المستدامة وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ يهدف المشروع إلى المساهمة في أجندة التنمية الوطنية الأوسع وضمان تحسينات طويلة الأجل في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في جميع أنحاء البلاد وفقا لليونيسف .

يورو نيوز: حتي الآن لا توجد آلية مساءلة موثوقة أو وسائل أخرى لتتبع أين تذهب الأرباح من الأنشطة غير المشروعة شرق البلاد.. إليكم التفاصيل

ذكر موقع يورو نيوز الاقتصادي اليوم الإثنين أن دول مثل إيطاليا حريصة للوصول المستمر إلى النفط الليبي من خلال محاولة وضع روما في سيناريو ما بعد الصراع وتعزيز طموحاتها لتصبح مركزًا للطاقة في البحر الأبيض المتوسط حيث أن تلعب ليبيا أيضا دورًا بارزًا في أجندة الإمارات العربية المتحدة المستمرة لكسب النفوذ في جميع أنحاء شمال إفريقيا ومنطقة الساحل .

وأضاف الموقع أنه من خلال تقديم حوافز مالية للحد من تدفقات المهاجرين يدعم الاتحاد الأوروبي عن غير قصد التكاليف التشغيلية المرتبطة بإبقاء طرق الاتجار مفتوحة وتمويل مرافق الاحتجاز والعمليات الأمنية الأساسية للاتجار وزيادة سيطرتها على هذه التجارة غير المشروعة .

حفتر وشركاته:

وأكد الموقع أن قائد القوات المسلحة شرق البلاد خليفة حفتر يلتقي الدعم السري والعلني من مختلف دول غربية .

وتابع الموقع بالقول أن خارج حدود ليبيا تحقق عشيرة حفتر أرباحًا ضخمة من الأنشطة الإجرامية الأكثر ربحية مثل تهريب الوقود والمخدرات مع الحفاظ على واجهة التعاون مع أوروبا لضمان تدفقات مالية متواصلة .

وبحسب الموقع أنه حتى الآن لا توجد آلية مساءلة موثوقة أو وسائل أخرى لتتبع أين تذهب الأرباح من الأنشطة غير المشروعة وكذلك من أو ماذا تمول هذه الأرباح؟

وأشار الموقع إلى أن في هذه الأثناء كلما زادت الموارد التي يجمعها حفتر وأبناؤه من استيلائه على نفقات الدولة الليبية زاد تراكم السلطة والنفوذ مما أدى إلى تعزيز مكانته شرق البلاد .

وبمعنى ما فإن استراتيجية أوروبا والولايات المتحدة المتمثلة في تعزيز عدم الإستقرار والجريمة التي تدعيان التخفيف منها ليست مجرد هدف خاص بهما بالنسبة لأهداف سياستهما .

ووفقا للموقع إذا لم نمنع ليبيا من أن تصبح دولة مافيا فإن هذا التوجه لن يتوقف عند حدود ليبيا بل سيصبح قاعدة في منطقتها وخاصة منطقة الساحل .

الغارديان: إغلاق حقل الشرارة يكشف العديد من الخفايا شرق البلاد

سلطت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الإربعاء الأضواء على التعقيدات السياسية لإنتاج النفط الليبي وذلك عندما قيل إن القوات المسلحة شرق البلاد حاولوا إغلاق حقل نفط تديره إسبانيا ردا على مذكرة اعتقال أصدرتها إسبانيا بحق ابنه بتهمة تهريب الأسلحة .

وقال تقرير مؤسسة الفكر الأميركية إن ليبيا التي تتمتع بموقع استراتيجي عند مفترق الطرق بين أفريقيا وأوروبا توفر لموسكو بوابة للعمليات الروسية في السودان وتشاد والنيجر ودول أخرى في منطقة الساحل ووسط أفريقيا مما يتيح لها في نهاية المطاف فرض قوتها ونفوذها عبر هذه المناطق

وقال عضو البرلمان المحافظ السابق كان والذي أصبح الآن عضوا في مجلس اللوردات نيكولاس سوامز أحد الساسة البريطانيين القلائل الذين أشاروا إلى أهمية حفتر بالنسبة لروسيا إن الغرب بحاجة إلى الاستيقاظ على الألعاب السياسية التي يلعبها فلاديمير بوتن من أجل السيطرة على النفط الليبي شرق البلاد .

وذكرت الصحيفة البريطانية أن إنتاج حقل الشرارة تباطأ خلال عطلة نهاية الأسبوع وهو أحد أكبر الحقول النفطية في ليبيا وقادر على إنتاج أكثر من 300 ألف برميل يوميا.

ووصفت حكومة الوحدة الوطنية هذه الخطوة بأنها “ابتزاز سياسي” دون الخوض في تفاصيل أخرى .

وتابعت الصحيفة بالقول أن القوات المسلحة شرق البلاد تسيطر على شرق وجنوب ليبيا حيث تقع معظم الحقول النفطية نفت أن تكون محاولة إغلاق حقل الشرارة انتقامية سياسية بل أكدت أن الموقع يعاني من مشاكل متكررة تتعلق بالظروف التي يتعرض لها العمال.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الثلاثاء، إنها ستخفض إنتاج الحقل النفطي تدريجيا مشيرة إلى احتجاجات في المنطقة.

وأكد رئيس حركة فزان وهي مجموعة احتجاجية محلية أغلقت الحقل النفطي في السابق أن حركته لا علاقة لها بمحاولة الإغلاق.

وقال بشير الشيخ: لقد اعطيت صدام حفتر تعليمات فورية عبر الهاتف ودون استخدام القوة العسكرية بإغلاق الموقع ردًا على محاولة اعتقاله يوم الجمعة الماضي في إيطاليا بناءً على مذكرة اعتقال صدرت ضده في إسبانيا .

وأضاف: “ليس لي أي علاقة بإغلاق الحقل وأرفض أن أتهم بذلك”.

ومن جانب آخر ذكرت صحيفة كرونيكا جلوبال التي تتخذ من برشلونة مقرا لها أن مذكرة التوقيف صدرت بسبب مصادرة الشرطة الإسبانية قبل عام لمعدات عسكرية وأسلحة كانت متجهة إلى الإمارات العربية المتحدة ولكن يزعم أنها كانت مخصصة لتحويلها إلى شرق ليبيا.

ولم يعلق حفتر على عملية الاستيلاء على الشرطة كما باءت محاولات الغارديان الاتصال بالجيش الوطني الليبي بالفشل .

وبحسب الصحيفة أن هناك حظر تفرضه الأمم المتحدة على استيراد الأسلحة إلى ليبيا ولكن يتم تطبيقه بشكل متقطع فقد منعت إيطاليا مؤخرا شحنة من الأسلحة كانت متجهة من الصين إلى حفتر.

ويبدو أن الحلقة الأخيرة تظهر كيف يمكن لبعض القادة السياسيين في ليبيا استغلال التهديد بإغلاق منشآت النفط لفرض أجندتهم الشخصية والسياسية.

ووفقا لتقرير صادر عن المجلس الأطلسي أن حفتر تربطه علاقات وثيقة بشكل متزايد بروسيا فإن ليبيا الآن تعمل كمركز حاسم لمهمة موسكو في أفريقيا بسبب موقعها الجغرافي وعدم استقرارها السياسي”.

كما أعرب السفير البريطاني في ليبيا مارتن لونجدون عن قلقه إزاء تنامي النفوذ الروسي في ليبيا وفقا للصحيفة .