Skip to main content

الوسم: ليبيا

يروبورتر: من غير المرجح أن تخاطر إيطاليا بمشروع اقتصادي طويل الأمد مع ليبيا دون تقييم الوضع في البلاد.. إليكم التفاصيل

ذكر موقع “يروبورتر” اليوم السبت أن إيطاليا أعلنت عن اهتمامها الأكبر بتوقيع عقود جديدة مع ليبيا حيث تتوافق مصالحها مع مصالح ليبيا ليس فقط في قطاع النفط والغاز ولكن أيضًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية .

وقال الموقع أن في عام 2023 وقعت شركة النفط الإيطالية إيني والمؤسسة الوطنية للنفط صفقة إنتاج غاز بقيمة 8 مليارات دولار تهدف إلى تعزيز إمدادات الطاقة إلى أوروبا ومنذ ذلك الحين واصلت الدولتان المطلتان على البحر الأبيض المتوسط ​​تقاربهما حيث زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ليبيا أربع مرات غير مسبوقة منذ توليها منصبها وأكدت في كل مرة التزام البلاد بتوسيع الشراكة في مجالات متعددة .

لكن الخبراء يشيرون إلى أن إيطاليا في محاولتها أن تصبح مركزا للغاز في أوروبا تتجاهل المخاطر المرتبطة بالإستثمار في ليبيا ووفقا لأحدث تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الجيوسياسية والأمنية البريطانية الخاصة دراغون فلاي هناك مخاوف متزايدة بشأن احتمال عودة الصراع المسلح في ليبيا خلال العام المقبل بحسب وصف الموقع .

وأشار الرئيس التنفيذي للفرع الإيطالي لمعهد ميلتون فريمان أليساندرو بيرتولدي إلى أن إنتاج النفط والغاز في ليبيا يتأثر بشكل متكرر بعدم الاستقرار في البلاد والتنافس بين الفصائل السياسية وكان إغلاق النفط الأخير الناجم عن خلاف حول سيطرة المصرف المركزي مجرد مثال واحد من بين العديد من الأمثلة على التلاعب بسوق الوقود والطاقة لتحقيق مصالح سياسية

وتابع الموقع بالقول أنه من غير المرجح أن تخاطر إيطاليا بمشروع اقتصادي طويل الأمد دون تقييم الوضع في المنطقة .

بلومبيرغ: إنتاج ليبيا اليومي من النفط يصل إلى أعلى مستوى له منذ 11 عامًا

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الجمعة أن إنتاج ليبيا من النفط ارتفع إلى أعلى مستوى يومي منذ 11 عاما بعد أشهر فقط من الأزمة السياسية التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد .

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إنتاج النفط الخام والمكثفات بلغ 1.422 مليون برميل وهذا يتجاوز هدف المؤسسة الوطنية بنحو 22 ألف برميل وهو أيضًا أعلى إنتاج يومي منذ عام 2013 وفقًا للمؤسسة الوطنية للنفط .

وأشارت الوكالة إلى أن يمثل هذا الارتفاع تحولا مذهلا لإنتاج النفط الليبي هذا العام ففي أغسطس أدى الخلاف بين الحكومتين المتنافستين في شرق البلاد وغربها إلى خفض الإنتاج إلى النصف مما أثار مخاوف من تجدد الحرب وتوصل الجانبان إلى حل لنزاعهما بعد شهر وتخطط ليبيا الآن لطرح أول مناقصة لإستكشاف الطاقة منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 وأطاحت بالزعيم معمر القذافي .

وتابعت الوكالة بالقول أن زيادة الإنتاج تساعد في جلب العمالة الأجنبية إلى البلاد بعد أن أدى تذبذب الإنتاج في السنوات الأخيرة نتيجة للاضطرابات إلى حد كبير إلى الحد من الإيرادات وقد أدت صراعات السلطة إلى تفاقم سنوات من الإهمال في تطوير أو تجديد البنية الأساسية للنفط .

وأكدت الوكالة أن الزيادة تأتي في وقت صعب بالنسبة لمنظمة الدول المصدرة للبترول والتي تعد ليبيا عضوا فيها فقد أجلت المنظمة وحلفاؤها أمس الخميس استئناف إنتاجها لمدة ثلاثة أشهر وسط تراجع الطلب في الصين وازدهار الإمدادات من الأمريكتين .

ووفقا للوكالة أنه رغم أن ليبيا معفاة من نظام أوبك لتحديد سقف الإنتاج فإن إنتاجها يساهم في أداء المجموعة ويضيف إلى الإمدادات العالمية .

سحب الأموال من البنوك الليبية مسار مليء بالعقبات “ألمونيتور” يكشف إنهيار النظام المالي في البلاد

ذكر موقع “ألمونيتور” اليوم الإربعاء أن نقص السيولة النقدية في النظام المصرفي دفع الكثيرين من الليبيين للجوء إلى بطاقات الدفع بعد أكثر من عقد من الحرب حيث أدى عدم الاستقرار إلى إضعاف وإنهيار النظام المالي في البلاد .

وقال الموقع أن في أغلب المدن الليبية أصبح سحب الأموال شبه بمسار مليء بالعقبات حيث ينتظر مئات الأشخاص في كثير من الأحيان لساعات خارج البنوك الخاضعة لحراسة مشددة حتى يحين دورهم لسحب النقود لكن المال في كثير من الأحيان ينفد مبكرا بسب نقص في السيولة .

وبحسب الموقع يؤدي انعدام الثقة في هذا النظام المالي إلى ندرة إعادة ضخ الأموال إلى البنوك حيث يفضل الليبيون بدلاً من ذلك الاحتفاظ بالنقد في متناول اليد حيث يتم تحديد الحد الأقصى للسحب من فروع البنوك بـ 1000 دينار فقط 206 دولار في كل مرة .

وأشار الموقع إلى أن جانب النقص في السيولة النقدية يعني هذا أن الموظفين الحكوميين الذين يشكلون الجزء الأكبر من السكان العاملين في ليبيا غالبا ما يتلقون رواتبهم متأخرا .

وأكد الموقع أن في مصراتة وهي مدينة ساحلية رئيسية ومركز تجاري يبعد نحو 200 كيلومتر عن طرابلس يتزايد إقبال السكان البالغ عددهم 400 ألف نسمة على التسجيل للحصول على بطاقات مصرفية ولكن التحول نحو المعاملات الخالية من النقد لا يخلو من العقبات .

حيث أن هناك عدد قليل من أجهزة الصراف الآلي والعديد من البائعين لا يقبلون مدفوعات البطاقات لأنهم غير مجهزين بأجهزة دفع.

وقال أحد سكان مدينة مصراته الذي كان يتسوق في أحد متاجر السوبر ماركت أصبحت المعاملات أكثر بساطة بأستخدام البطاقة لم أعد بحاجة إلى حمل مبالغ كبيرة من النقود معي بعد الآن .

البنك المركزي المنقسم :

وأضاف الموقع أن الاضطراب السياسي في ليبيا أدى إلى ظهور أثر جانبي غريب آخر وهو طباعة عدة أوراق نقدية من فئة 50 ديناراً ومنذ عام 2014 أصبحت المؤسسات الليبية محاصرة بين المعسكرين المتنافسين على السلطة ولم يكن البنك المركزي استثناءً .

وقال الموقع أيضا أن في عام 2012 تم طرح أوراق نقدية جديدة بقيمة 50 ديناراً وهي أكبر فئة متاحة للتداول بهدف تسهيل الحياة على المستهلكين الذين غالباً ما يقومون بدفع مبالغ نقدية بالآلاف لكن في أبريل الماضي أعلن البنك المركزي سحب تلك الأوراق النقدية من التداول بسبب انتشار العملات المزورة .

وقال مصعب الهدار وهو مدرس يبلغ من العمر 45 عاما إن الوضع أصبح أكثر تعقيدا مع رفض المتاجر الأوراق النقدية من فئة 50 دينارا .

وكان البنك المركزي قد حدد في بادئ الأمر نهاية أغسطس كموعد نهائي لخروج الأوراق النقدية من التداول قبل أن يمدد المهلة حتى نهاية العام .

وتطرق الموقع إلى أن في مسعى لمعالجة الأزمة الحالية ضخ البنك المركزي 15 مليار دينار في أواخر أكتوبر في حين حث البنوك على تسهيل إصدار البطاقات للعملاء وفقا للموقع .

من طرابلس إلى بنغازي “أفريكا إنتلجنيس” تكشف عن رحلة شركة النفط التركية BGN.. إليكم التفاصيل

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإثنين أن شركة النفط “BGN” التركية أثبتت نفسها كلاعب رئيسي في قطاع النفط الليبي فقد تمكنت الشركة التي يقع مقرها في دبي والتي تترأسها “رويا بايجان” من الاستحواذ على معظم النفط الخام في ليبيا .

وتابع الموقع بالقول أن الشركة التركية أصبحت واحدة من موردي الوقود الرئيسيين للبلاد وهي تتطلع الآن إلى الاستثمار في البنية التحتية وحقول النفط الليبي وفقا للموقع .

صحيفة إسبانية تكشف عن إفتتاح بئر “ريبسول” النفطي في ليبيا ولكن المفاوضات تتعرض للعرقلة لهذه الأسباب

ذكرت صحيفة ” لدياريو” الإسبانية إن افتتاح بئر ريبسول النفطي في ليبيا تم قبل أيام قليلة وليس بهدف تصدير النفط الخام والعودة إلى الحياة الطبيعيةبل تم ذلك حتى لا تصاب البنية التحتية بالشلل أو الضرر .

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن لا يزال الطريق طويلا قبل التمكن من العودة إلى الإنتاج البالغ أكثر من 300 ألف برميل من النفط الخام والذي تم إنتاجه يوميا مقارنة بالـ 80 ألف برميل التي تسمح بها الحكومة الليبية بعد شهر اغسطس .

وتابعت الصحيفة بالقول أن المفاوضات تتعرض للعرقلة بسبب “سوء إدارة الأعمال” وفقًا لمصادر الحكومة شرق البلاد” لدياريو ” ويعتبرون أن السلوك والمعاملة من قبل بعض المديرين التنفيذيين لشركة ريبسول خلال العام الماضي لم تكن كافية وفقا للصحيفة.

بن إنتيلي نيوز: ثروات ليبيا المعدنية تفتح آفاق المستقبل بعد النفط ولكن المناخ الاستثماري غير مناسب لهذه الاسباب

ذكرت صحيفة “بن إنتيلي” نيوز اليوم الإربعاء تقريرا أوردت من خلاله أنه تم اكتشاف الاحتياطيات المعادن عام 1943 في ليبيا وتقدر بنحو 795 مليون طن متري بمتوسط ​​محتوى حديد حيث يبلغ 52٪، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ويتكون من الهيماتيت الأوليتي والليمونيت والشاموسيت والسيدريت في حين توجد أيضًا كميات كبيرة من المغنتيت وهو معدن أكسيد الحديد المغناطيسي .

وأشارت الصحيفة إلى أن على الرغم من حجمها وملاءمتها للتعدين السطحي تظل هذه المعادن غير مستغلة إلى حد كبير بسبب التحديات اللوجستية بما في ذلك موقعها النائي على بعد حوالي 900 كيلومتر من ميناء مصراتة .

وبالإضافة إلى الجبس وخام الحديد والملح تمتلك ليبيا احتياطيات كبيرة من المعادن الثمينة الأخرى وتحتوي منطقة ملاذ صقران الواقعة في حوض مرزق الغربي على رواسب فوسفات تقدر بنحو 109 آلاف طن متري وفقاً لأطلس العالم كما توجد رواسب بوتاس كبيرة في حوض سرت ويساهم الكبريت الذي يُستخرج في المقام الأول كمنتج ثانوي لتكرير النفط في حوض سرت في تنويع محفظة ليبيا المعدنية.

وبحسب الصحيفة تجري حالياً جهود لتطوير قطاع التعدين حيث تشرف المؤسسة الوطنية للتعدين وهي مؤسسة مملوكة للدولة على استخراج الجبس بالقرب من بنغازي والجبل الغربي وهو ما يدعم صناعة البناء في البلاد .

وتدير شركة ريفيل للملح وهي أول شركة ليبية مخصصة لاستخراج الملح ومعالجته منشآت بالقرب من بنغازي ومصراتة وتنتج ملح الطعام المعالج باليود عالي النقاء والأملاح الصناعية كما تعمل شركة سودانية ليبية مشتركة على استكشاف منطقة جبل العوينات التي تمتد على الحدود بين البلدين من أجل مشاريع التعدين المحتملة
ومع ذلك، لا تزال الانقسامات السياسية تعيق الإمكانات الكاملة للقطاع .

ومع ذلك تركز الحكومة الليبية على تحويل قطاع التعدين إلى محرك اقتصادي مهم، بهدف زيادة مساهمته التي تقل عن 1% من الناتج المحلي الإجمالي إلى حصة أكبر وفي عام 2020 سلط وزير الاقتصاد والصناعة آنذاك فرج بومطاري الضوء على إمكانات التعدين لتجاوز النفط كمحرك أساسي للإيرادات .

وقد حددت الهيئة الوطنية للتعدين خططاً لجعل التعدين ركيزة حيوية للاقتصاد بحلول عام 2033 مع إعطاء الأولوية للمعادن مثل خام الحديد والجبس والفوسفات والملح وتشمل الخطط تحديث البنية الأساسية وإصلاح اللوائح لجذب الاستثمار واستكشاف الشراكات الدولية مثل المناقشات الأخيرة مع تشاد بشأن مشاريع التعدين المشتركة .

وأكدت الصحيفة تتضمن الاستراتيجية إنشاء شركة قابضة لإدارة واستثمار الموارد المعدنية والاستفادة القصوى من ثروات ليبيا المعدنية في تنمية الاقتصاد الوطني كما تركز على تكوين شراكات استراتيجية مع شركات عالمية لتعزيز قدرات الإنتاج والمعالجة بالإضافة إلى ذلك تخطط الهيئة الوطنية للتعدين لتوسيع البحث العلمي والاستكشاف لزيادة إنتاجية القطاع من خلال التكنولوجيا والابتكار .

وعلاوة على ذلك تخطط ليبيا لتحديث البنية الأساسية التي تربط مناطق التعدين الرئيسية بالموانئ لتحسين كفاءة قطاع التعدين ويشكل خط السكة الحديدية المقترح بطول 800 كيلومتر من رواسب خام الحديد بالقرب من سبها في جنوب البلاد إلى ميناء مصراتة عنصراً أساسياً في هذه الاستراتيجية ومع ذلك، يظل هذا الخط السكة الحديدية مجرد اقتراح ولا توجد خطط ملموسة أو جهود بناء نشطة جارية ويتم إعطاء الأولوية لأجزاء أخرى من شبكة السكك الحديدية مثل الخط الساحلي من طرابلس إلى رأس جدير .

وبحسب الصحيفة يجري حاليا تنفيذ مشروع طريق سريع ساحلي بطول 1800 كيلومتر يمتد من الحدود التونسية إلى الحدود المصرية ويقدر أن تبلغ تكلفة هذا الطريق السريع نحو 5 مليارات يورو 5.29 مليار دولار أميركي وهو جزء من معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون المبرمة بين إيطاليا وليبيا في عام 2008 وتقوم شركات إيطالية بقيادة مجموعة ساليني إمبريجيلو ببناء القسم الأول من الطريق .

وبمجرد اكتماله سوف يعمل الطريق السريع على تحسين الاتصال بين مناطق التعدين في الجنوب مثل رواسب خام الحديد بالقرب من سبها والموانئ في الشمال بما في ذلك مصراتة وطرابلس مما يدعم النمو الاقتصادي والتجارة .

وبمجرد اكتماله سوف يعمل الطريق السريع على تحسين الاتصال بين مناطق التعدين في الجنوب مثل رواسب خام الحديد بالقرب من سبها والموانئ في الشمال بما في ذلك مصراتة وطرابلس مما يدعم النمو الاقتصادي والتجارة .

علاوة على ذلك، يخضع قطاع التعدين في ليبيا في المقام الأول للقانون رقم 2 لسنة 1971 بشأن المناجم والذي ينظم جميع أنشطة التعدين ويستكمل هذا القانون القرار رقم 233 لسنة 2008، الذي يوفر إرشادات تنفيذية مفصلة وفي عام 2024، وضع القرار رقم 245 قواعد لتصدير المواد المستخرجة من المناجم ووضع شروط الامتثال للمعايير الوطنية .

ورغم أن الإطار القانوني الأساسي يظل كما هو، فإن التنفيذ والتفسير قد يختلفان بين الإدارتين الليبيتين فقد أصدرت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس لوائح إضافية مثل القرار رقم 190 لسنة 2024، الذي يحظر تصدير بعض المعادن وفي حين لم تقدم الحكومة في بنغازي لوائح بديلة محددة فإن الصراع السياسي قد يؤدي إلى تناقضات في التنفيذ .

وأضافت الصحيفة أن عمليات التعدين تخضع لضريبة دخل الشركات بنسبة 20% على الأرباح وفقًا للقانون رقم 7 لسنة 2010 مع إضافة 4% على الأرباح الخاضعة للضريبة تم فرضها في عهد القذافي، وتم تطبيقها على الأرباح الخاضعة للضريبة مما يعكس أيديولوجيته السياسية .

موجة من الاستثمارات المتعددة الجنسيات:

وعلاوة على ذلك يجتذب قطاع التعدين في ليبيا المستثمرين الدوليين الباحثين عن فرص جديدة للنمو الاقتصادي بعيداً عن النفط وتستكشف الصين على وجه الخصوص بنشاط إمكانية إحياء علاقاتها الاقتصادية مع البلاد بما في ذلك الاستثمارات المحتملة في مجال التعدين .

كما أبدت شركات أوروبية وأسترالية اهتمامها بإمكانات التعدين في البلاد وقد أدت جهود الحكومة الليبية لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال إنشاء مناطق اقتصادية خاصة وقوانين استثمارية جديدة إلى خلق بيئة أكثر ملاءمة .

ورغم أن الولايات المتحدة لا تربطها معاهدة استثمار ثنائية أو اتفاقية تجارة حرة مع ليبيا فقد أعربت عن اهتمامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية على نطاق أوسع ففي عام 2013، وقعت الدولتان اتفاقية إطارية للتجارة والاستثمار والتي صادقت عليها الحكومة الليبية في عام 2019 .

وتطرقت الصحيفة إلى أن يواجه قطاع التعدين في ليبيا تحديات لا حصر لها تحد من الاستثمار الأجنبي فقد أدى عدم الاستقرار السياسي والمخاوف الأمنية بما في ذلك الصراعات المسلحة والنزاعات الفصائلية إلى خلق بيئة غير متوقعة للمستثمرين كما أن غياب حكومة موحدة ونفوذ الجماعات المسلحة المتعددة يعقد الجهود الرامية إلى ترسيخ مناخ استثماري مستقر وتعيق هذه القضايا الأمنية وصراعات السلطة قدرة الحكومة على تنفيذ سياسات التعدين وإنفاذها .

وتؤدي اللوائح التنظيمية المتباينة للتعدين بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والجيش الوطني الليبي في الشرق إلى خلق سياسات غير منسقة مما يعقد عملية الموافقة على التراخيص والتصاريح للشركات الدولية كما يعيق الانقسام تطوير البنية الأساسية مما يقلل من فعالية عمليات التعدين من حيث التكلفة كما تشكل حالة عدم اليقين القانوني والمخاطر الأمنية والصعوبات في المعاملات المالية عقبات أخرى.

البيروقراطية والبنية التحتية غير الكافية:

وقالت الصحيفة أيضار تزيد البنية الأساسية غير المتطورة في البلاد من تعقيد عمليات التعدين وتؤدي شبكات النقل والطاقة الرديئة وخاصة خارج المراكز الحضرية إلى زيادة التكاليف والتأخير مما يجعل ليبيا أقل جاذبية مقارنة بالدول ذات البنية الأساسية الأكثر رسوخًا .

كما أن عدم اليقين القانوني والتنظيمي يعمل على ردع الاستثمار فعلى الرغم من الإصلاحات التي تم إدخالها لجذب الاستثمار الأجنبي فإن الإطار القانوني لا يزال غير متسق فالتغييرات التنظيمية المتكررة وضعف حماية الملكية الفكرية وقوانين حيازة الأراضي غير الواضحة تخلق بيئة غير متوقعة لمشاريع التعدين .

وأوضحت الصحيفة تشكل قوة العمل الصغيرة في البلاد ونقص العمال في قطاع التعدين عقبة أخرى وتتواصل الجهود الرامية إلى تطوير برامج التدريب ولكن الخبرة اللازمة لعمليات التعدين الحديثة لا تزال محدودة ويؤدي هذا الاعتماد على العمال الأجانب إلى زيادة التكاليف والتحديات اللوجستية

وعلاوة على ذلك تعمل العقوبات الدولية التي فرضت في عام 2011 من تقليل قدرة ليبيا على جذب الاستثمارات وتهدف هذه العقوبات بما في ذلك حظر الأسلحة وتجميد الأصول وحظر السفر إلى تعزيز حقوق الإنسان والسلام والاستقرار مع منع انتشار الأسلحة.

وتؤثر العقوبات بشكل كبير على الاستثمار الأجنبي وخاصة في قطاع التعدين فهي تعوق الوصول إلى الأسواق المالية مما يجعل من الصعب تأمين التمويل وإبطاء مشاريع التعدين بسبب القيود المفروضة على استيراد المعدات والتكنولوجيا الأساسية كما تعمل حظر السفر على تعقيد إقامة العلاقات والعمليات في ليبيا .

وتابع الصحيفة بالقول إن العقوبات يمكن رفعها إذا حققت البلاد الاستقرار السياسي مع وجود إدارات موحدة وحكومة فعّالة كما أن التقدم في مجال حقوق الإنسان والأمن والحوكمة من شأنه أن يثبت التزامها بتوفير بيئة مستقرة .

ووفقا للصحيفة تتمتع ليبيا بموارد معدنية هائلة غير مستغلة يمكنها تنويع اقتصادها بشكل كبير خارج النفط والغاز ومع ذلك فإن تحقيق هذه الإمكانات يتوقف على التغلب على التحديات الكبيرة بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي والبنية الأساسية غير الكافية ورفع العقوبات الدولية.

إذا تمكنت البلاد من تحقيق الاستقرار السياسي وتأمين حكومة موحدة فستكون لديها الفرصة للظهور كمركز رائد للتعدين في أفريقيا وتحفيز النمو الاقتصادي الطويل الأجل والحد من اعتمادها على عائدات النفط يتطلب الطريق إلى التحول اتخاذ إجراءات حاسمة في مجال الحوكمة وتطوير البنية الأساسية والتعاون الدولي لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الكاملة .

موقع ألماني: نظرة عامة على المساعدات المقدمة إلى ليبيا في نوفمبر 2024.. إليكم التفاصيل

ذكر موقع “Reliefweb” الألماني اليوم الأحد أن ليبيا شهدت صراعًا واسع النطاق واضطرابات أهلية وعدم استقرار اقتصادي وسياسي منذ عام 2011 وفي حين تحسن الوضع الإنساني في البلاد منذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020 لا يزال سكان ليبيا يعانون من آثار عدم الاستقرار الاقتصادي

ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تظل الفئات المهاجرة بما في ذلك طالبو اللجوء واللاجئون وغيرهم من السكان غير الليبيين المقيمين في ليبيا أو العابرين منها والنازحون داخليًا من بين الفئات الأكثر ضعفًا .

وأشار الموقع إلى أن قد أدى تدفق المهاجرين إلى زيادة الضغط على البنية التحتية والموارد المحلية المحدودة بالفعل مما أدى إلى نقص الغذاء والمياه والخدمات الطبية وأدى إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية بين المهاجرين وأفراد المجتمع الليبي على حد سواء.

وتابع الموقع بالقول يفتقر أطفال المهاجرين وخاصة الأطفال السودانيين إلى القدرة للحصول على التغذية الكافية والرعاية الصحية والصرف الصحي المناسب مما يزيد من خطر إصابتهم بالأمراض وسوء التغذية .

موقع إيطالي يكشف أول رحلات طيران بشكل مباشر بين معيتيقة ومطار روما

ذكر موقع “timesaerospaceo” الإيطالي اليوم الخميس أن شركة الطيران الإيطالية ITA Airways أطلقت رحلة مباشرة جديدة بين مطار روما فيوميتشينو ومطار معيتيقة .

وقال الموقع الإيطالي أنه من المقرر أن تبدأ الرحلات بشكل متواصل في العمل 12 يناير عام 2025 .

وأشار الموقع إلى أن أصبح استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين مطار روما فيوميتشينو ومطار معيتيقة ممكنًا بفضل الدعم الأساسي من مكتب رئيس الوزراء الإيطالي والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة النقل بالإضافة إلى سلطات الطيران المدني من إيطاليا وليبيا .

وقال المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإيطالية أندريا بيناسي: عملت شركة الخطوط الجوية الإيطالية بالتعاون الوثيق مع مكتب رئيس الوزراء والحكومة ومؤسسة الخطوط الجوية الإيطالية على إقامة اتصالات منتظمة بين البلدين .

وتابع بالقول إن ليبيا سوق بالغة الأهمية ومن شأن هذا الطريق أن يعزز التجارة بين ليبيا وإيطاليا في حين يدعم العديد من الشركات الإيطالية العاملة في ليبيا وفقا للموقع .

أويل برايس: شركات إسبانية تحقق اكتشافا نفطيا مهما داخل هذه المدن في ليبيا.. إليكم التفاصيل

ذكر موقع أويل برايس النفطي اليوم الخميس أن شركة ريبسول واي بي اف الاسبانية حققت اكتشافا نفطيا “مهما” في البلاد وهو السادس لها في منطقة حوض مرزق .

وبحسب الموقع يأتي الاكتشاف الذي تدفق منه 4650 برميلا يوميا من “النفط عالي الجودة” أثناء الاختبار بعد أسابيع فقط من تنافس مجموعة من المشغلين الدوليين على حقوق الاستكشاف في المزاد الثاني بموجب شروط اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج .

وأشار الموقع إلى أن الجولة الأولى من الاكتشاف التي جرت في يناير عام 2005 اعتبر الحدث ناجحا حيث تم منح 23 من مناطق العقد الـ 26 بشكل رئيسي لشركات آسيوية وأوروبية ومع النجاح في الحقل على النطاق الذي شوهد في منطقة NC186 وهي منطقة تبلغ مساحتها 4300 كيلومتر مربع وتقع على بعد 800 كيلومتر جنوب فقد تم منح 23 من مناطق العقد الـ 26 بشكل رئيسي لشركات آسيوية وأوروبية.

أويل برايس: بفضل ليبيا انتاج “أوبك” يرتفع بشكل رئيسي وينخفض في هذه البلدان

كشف موقع “أويل برايس” النفطي اليوم الإربعاء أن عودة إنتاج ليبيا من النفط إلى طاقته الكاملة رفع إجمالي إنتاج “أوبك” بمقدار 466 ألف برميل يوميا في أكتوبر مقارنة بسبتمبر وذلك قبل أقل من شهرين من التراجع عن جزء من التخفيضات .

وأشار الموقع إلى أن بلغ متوسط ​​إجمالي إنتاج النفط الخام في جميع الدول الأعضاء في منظمة أوبك الـ12 26.53 مليون برميل يوميا في شهر أكتوبر بزيادة قدرها 466 ألف برميل يوميا مقارنة بسبتمبر وفقا لمصادر ثانوية في تقرير سوق النفط الشهري لمنظمة أوبك الصادر اليوم .

وقالت أوبك إن إنتاج النفط ارتفع بشكل رئيسي في ليبيا ونيجيريا والكونغو في حين انخفض الإنتاج في إيران والعراق والكويت .

وتابع الموقع بالقول أن ليبيا شهدت ارتفاعا في إنتاجها النفطي بلغ 556 ألف برميل يوميا الشهر الماضي بعد حل المأزق السياسي الذي أوقف أكثر من نصف إنتاجها وفقا للموقع .

أفريكا إنتلجنيس: الوطنية للنفط تقدم عروض نفطية لشركة “تراستا” الإمارتية بشأن مصفاة رأس لانوف

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإربعاء أن المؤسسة الوطنية للنفط تقدم عرضا جديدا لشركة تراستا للطاقة بشأن مصفاة رأس لانوف .

وأكد الموقع الفرنسي أن المؤسسة الوطنية للنفط تظل راغبة في الاستحواذ على أسهم شركة تراستا إنرجي الإماراتية في شركة ليركو ويعتبر هذا المشروع المشترك يهدف للتعاون وإبرام العديد من الصفقات المشتركة مع مصفاة رأس لانوف والشركات الإماراتية وفقا للموقع .

أفريكا إنتلجنيس: بلقاسم حفتر ينظم منتدى ليبيا فرنسا للترويج لمشاريعه

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإثنين أن بلقاسم حفتر ينظم منتدى ليبيا فرنسا للترويج لمشاريعه .

وأكد الموقع الفرنسي أن مؤسسة إعادة الإعمار” في شرق البلاد دعت الشركات الفرنسية المهتمة بالمشاركة في العديد من خطط البناء التي يمولها صندوقها وفقا للموقع .

مصر وليبيا تتجهان لتوسيع التجارة والاستثمار في قطاع النفط وإبرام صفقات تجارية

ذكر موقع” oil & Gaz Egaypt ” المصري الناطق باللغة الإنجليزية اليوم الخميس أن رئيس الهيئة العامة للبترول صلاح عبد الكريم زار جناح المؤسسة الوطنية للنفط والتقى برئيس مجلس إدارة شركة أويل ليبيا وعدد من المسئولين بالشركة والمؤسسة .

وأشار الموقع إلى أن ناقش الجانبان العمل على زيادة الاستثمارات والتعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة سواء في مجال البحث أو الإنتاج .

وأكد الجانب الليبي على أهمية التعاون القائم خاصة أن شركة الحفر المصرية التي تقوم بحفر آبار النفط والمياه تتمتع بسمعة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط فضلا عن التعاون مع شركة الخليج للبترول .

وبحث اللقاء كيفية زيادة التبادل التجاري في المنتجات النفطية المختلفة وزيادة التعاون بين شركة أويل ليبيا وشركة التعاون للبترول وشركة النيل للبترول وشركة مصر للبترول وفقا للموقع .

بلومبيرغ: ليبيا تخطط لطرح أول مناقصة للتنقيب عن النفط لأول مرة منذ 2011

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الإربعاء أن ليبيا تخطط لطرح أول مناقصة لها لعقود التنقيب عن النفط منذ الحرب الأهلية في عام 2011 حيث تتطلع الدولة العضو في منظمة أوبك إلى إعادة شركات النفط الكبرى التي أصابها الفزع بسبب سنوات من عدم الاستقرار وإغلاق الإنتاج .

وقال وزير النفط خليفة عبد الصادق في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ إن السلطات ستقدم كتل برية وبحرية في جولة عطاءات إما في نهاية هذا العام أو في أوائل عام 2025 وفقا للوكالة.

أفريكا إنتلجنيس: الولايات المتحدة متمسكة بالبقاء بجانب المصرف المركزي لتعزيز الشفافية

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإربعاء أن واشنطن تريد البقاء إلى جانب المصرف المركزي في ليبيا .

وتابع الموقع بالقول أن الولايات المتحدة عرضت مؤخرا تقديم المساعدة الفنية لتعزيز الشفافية في المصرف المركزي تحت الإدارة الجديدة للمصرف المركزي .