“الحاراتي”: توريد سيارات الهونداي لبعض من تصنيفات الأشخاص ذوي الإعاقة إجراء تمييزي هادم للأسس المبنية عليها حقوق الإنسان

350

قال ناشط حقوقي ومستشار قانوني لبعض المنظمات الحقوقية المدافعة عن حقوق ذوي الإعاقة “هشام سالم الحاراتي” أن توريد سيارات الهونداي لبعض من تصنيفات الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمها بنصف القيمة ومن ثم توزيعها بعد قرعة تجرى بالخصوص بغض النظر على ما تعتري القرعة من شوائب إلا أن كل ذلك ليس من الحقوق في شيء ولا يمثل أولوية للأشخاص ذوي الإعاقة ، ويعتبر إجراء تمييزي بامتياز هادم للأسس المبنية عليها حقوق الإنسان المتمثلة في العدالة والمساواة وعدم التمييز.

وأضاف: الأشخاص ذوي الإعاقة يحتاجون لبيئة مهيئة وميسرة الوصول إليها يرتادها الجميع، وكذلك في حاجة ماسة لتوفير الأجهزة التعويضية والمعينة ليتسنى لهم ممارسة حياتهم بصورة طبيعية على قدم المساواة مع الآخرين.

وتابع بالقول: الأشخاص ذوي الإعاقة يريدون أن يتعلمو مثلهم مثل غيرهم ومن هم خارج المنظومة التعليمية كأشخاص الصم وضعاف السمع يستلزم وضع حلول لهم، حيث من اجتاز من الأشخاص ذوي الإعاقة الحواجز بجهوده الفردية وتعلم وحمل مؤهل من حقه فرصة عمل متوفر بها كل الوسائل التي تيسر عليه أداء وظيفته، وثم بعد ذلك تأتي التسهيلات المعززة على أن تتحقق فيها العدالة والمساوة وليس التوريد للدعايات والتقاط الصور ثم تكون “الهردميسة” في التوزيع.