الداهش : سحر السفيرة الأمريكية أطاح بعقبات المركزي ضد روشيتة الإصلاح

467

قال الكاتب الصحفي “عبدالرزاق الداهش” إن تحريك أسعار الصرف وإن كان بنظام السعرين سيحقق مكاسب من شأنها أن تخفف من وطأة الأزمة المالية الخانقة.

وتطرق “الداهش” في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى ما أسماه الروشيتة التي قدمها في وقت سابق للمصرف المركزي وتم رفضها بحجة المادة الثامنة من الاتفاق مع البنك الدولي، والتي استندت على نظام السعرين بحيث يكون سعر رسمي كشبكة حماية للمواطن كما أسماها وسعر مجاور ترشيدي للسيطرة على السوق الموازي من خلال عرض رسوم على بيع النقد الأجنبي .

وأكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تحقق مكاسب من أهمها معالجة مشكلة السيولة إلى جانب تحقيق عائدا إضافي يمكن استثماره في صندوق لدعم الأسرة أو لإعادة الإعمار، كما سينهي فساد الاعتمادات المستندية .

واستغرب “الداهش” من قول محافظ مصرف ليبيا المركزي بأن عرض النقد الأجنبي ليس له علاقة بأزمة السيولة في محاولة للهروب والتملص من مسؤولية ما يحدث من أزمات مالية خانقة .

وتساءل “الداهش” في ختام منشوره عن الجهة التي تتحمل المسؤولية بعد ثلاث سنوات من التأخير ونهب لمدخرات المواطنين وتآكل قيمة عملتهم، خصوصا إن مشروع الاصلاح الذي رعته السفيرة الأمريكية لم تنتفِ عنه العقبات التي تحجج بها المركزي سابقا، قائلا “هل بركات السفيرة الأمريكية ستيفاني وليامز وسحرها قد أطاح بكل عقبات الإصلاح ، لدرجة أن يتخلى المحافظ حتى عن عطلته ليوم الجمعة”