السنوسي يكتب : أدخلتوا الفساد حتى للمناسك الربانية ..

445

أثارت طريقة اختيار الحجاج لهذا العام ضجة كبيرة على مستوى عوام الناس وأيضا على مستوى الخبراء والمحللين والاعلاميين الاقتصاديين منهم والسياسيين.

فمنهم من علق وكتب عن النسبة الكبيرة التي خصصت لكبار السن ، ومنهم من كتب عن العدد الذي خصص لأهالي الشهداء بعد سبع سنوات من الحروب الاهلية المجهولة المعالم ، والتي من الصعب علينا بل ومن المستحيل أن نصنف ضحاياها تحت بند شهداء او قتلى ، ومنهم من علق على تولي الرئاسي دفع نصف القيمة .

وقد كان من أبرز هذه المنشورات منشور للاعلامي أحمد السنوسي ، الاعلامي الاقتصادي ومقدم برنامج ملفات اقتصادية الذي يعرض في قناة ليبيا روحها الوطن ، كتب السنوسي هذا المنشور بلسان المواطن البسيط الذي لا يملك من الواسطة والمحسوبية شيئا والذي لا يستطيع استخدامها حتى .

وتطرق الى بند الشهداء و المبتورين راجعا بالتاريخ الى سبع سنوات خلت ذاكرا أن ليبيا حاليا تمر بحرب اهلية لا يعرف فيها من هو الشهيد و من هو المقتول ومن هو المظلوم ومن هو الظالم متسائلا أي أهالي شهداء سيحجون هذا العام .

تم تطرق السنوسي الى مسألة أموال الدولة ذاكرا أن المال لنا وللدولة وليس للشخصيات السياسية والقيادية التي مهمتها هي فقط تسيير دفة الحكم ، ولكن المال هو مال ليبيا .

و من هنا انتقل السنوسي للحديث عن أهم القضايا في يومنا هذا ألا وهي قضية الفساد ، الذي دخل الى كل شي وانتهك حرمة الدين أيضا قائلا “أفسدتو كل شيء في البلاد وأدخلتو الفساد حتى للمناسك الربانية”

ليختم هذا المنشور قائلا ” كم في تاورغي ماشي للحج العام هذا ” متطرقا لقضية مست مشاعر كل الليبيين الا المسؤولين الذين لم يجدوا لها أي حل يذكر بل التفتو الى الشهداء و الجرحى وحقهم في الذهاب الى الحج .

وقد تنوعت التعليقات بين معجب بالمنشور وبين معلق عليها وبين معارض واختارت لكم صدى أبرز هذه التعليقات .

أغلب التعليقات كانت تتحدث عن قضايا الفساد وعلاقة الدولة بهذه القضايا ومنهم على سبيل المثال :

وهناك أشخاصٌ سردوا قصصاً بطابع فكاهي كتعليق على هذا المنشور و منهم

وهناك من تحدث عن الجزئية الخاصة بالشهداء و الجرحى :