جهود إعادة تشغيل الحقول النفطية بالمنطقة الغربية تصطدم برفض رجال القبائل

1٬015

قال منسق القيادة العامة للقوات المسلحة في المنطقة الغربية بلقاسم قريش، إنهم رفضوا ما وصفها بالإغراءات من قبل مؤسسات وشركات الدولة في طرابلس من بينها شركة البريقة لتسويق النفط والغاز للسماح بإعادة فتح وتشغيل الحقول النفطية وفتح خط الحمادة.

وأكد بلقاسم في تصريح خاص لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت، على وجود محاولات لإعادة فتح صمام الحمادة المقفل منذ فترة طويلة من قبل بعض الأشخاص، واصفًا إياها بالمحاولات غير الناجحة.

وكانت نقابة مصفاة الزاوية لتكرير النفط قد أكدت أمس الجمعة، على إعادة فتح صمام الحمادة المغذي للمصفاة من خلال خام الحمادة والشرارة الذي يمر عبر الأنبوب بقدرة إنتاجية تقدر بحوالي 350 ألف برميل يومياً.

وقال مصدر موثوق من داخل مصفاة الزاوية لصحيفة صدى الاقتصادية، إن البيانات تظهر ارتفاع الضغط داخل الأنبوب مما يشير إلى إعادة فتحه على الأقل.

ولكن منسق القيادة العامة في مدينة الزنتان أشار إلى أنهم على تواصل مع المسؤولين عن حرس المنشآت النفطية في المنطقة الغربية والجنوبية، مؤكدًا استمرار قفل الحقول وخطوط نقل الخام إلى الشمال، نافيًا علمهم بالأخبار التي تتحدث عن إعادة فتح صمام الحمادة.

ولدى القبائل في المنطقة الغربية والجنوبية مطالب لإعادة فتح صمام الحمادة والحقول أيضا والتي من أبرزها توفير شركة البريقة لتسويق النفط الوقود بالسعر الرسمي وإنشاء محطات جديدة في المناطق، إضافة إلى ضرورة حصولهم على موافقة من قبل السلطات في شرق البلاد والتي يتبعون لها بحسب بلقاسم.

ويعتقد بلقاسم بأن مسألة إعادة تشغيل الحقول والموانئ النفطية مرتبطة بحدوث تغيير في توزيع العائدات المالية وتوفر الخدمات مثل المحروقات في خاصة في المناطق الواقعة في أقصى الغرب أو الشرق.