خاص.. عضو بمجلس إدارة المركزي: أي اجتماع في هذا الوقت ربما يكون مجدياً إذا انعقد بناءً على جدول أعمال يتميّز بالمهنية والشفافية التامة متضمناً هذه البنود

481

صرح عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي “عبد الرحمن هابيل” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيال الاجتماع المرتقب لمجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.

حيث قال: إن جدوى عقد اجتماع لمجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، في هذه الفترة الزمنية بالذات، قد تكون مثار تعجب واستفهام ، فرغم أن مجلس الإدارة برئاسة السيد نائب المحافظ لم ينقطع عن الاجتماعات منذ سنة 2014 حتى 2020، فإن المجلس (بكامل أعضائه) لم يجتمع خلال سبع سنوات عجاف، أي منذ سنة 2014، إلا اجتماعين يتيمين في نهاية 2020، فما الداعي لاجتماعه الآن بعد رُفعت الأقلام وجفّت الصحف؟

وتابع قائلاً: إن عقد اجتماع لمجلس الإدارة في هذه الآونة الحساسة بالذات قد يحمل الرأي العام على التساؤل عما إذا كان الدافع للاجتماع اعتبارات تمليها العملية الانتخابية ونربأ بالزملاء الأعزاء عنها، إذ لا أحمل لهم شخصياً سوى المودة والتقدير.

وأضاف قائلاً: على أنه، رغم غرابة التوقيت، وحرصاً على وحدة الصف في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، وتمسكاً بضرورة إعادة توحيد المصرف التي لا نتمنى إلا أن تتحقق قبل أن نغادره، فإن أي اجتماع لمجلس الإدارة في الوقت الراهن ربما يكون مجدياً إذا انعقد بناءً على جدول أعمال يتميّز بالمهنية والشفافية التامة متضمناً البنود الآتية:

  • أولاً: المركز المالي للمصرف في 30 نوڤمبر2021
  • ثانياً: المبالغ التي صُرفت وأُضيفت إلى رصيد الدين العام منذ تسلّم حكومة الوحدة الوطنية مهامها حتى تاريخه، والمسوغات القانونية لذلك
  • ثالثاً: كشف حساب رسوم بيع العملات الأجنبية عن السنتين الماليتين الماضيتين شاملاً ما تم تحصيله وما تم إنفاقه، ومسوغات الصرف من هذا الحساب لغير غرض إطفاء الدين العام
  • رابعاً: رصيد الاحتياطي العام، وأرصدة المصرف المركزي في الخارج والعملات والدول والمؤسسات المستثمر فيها والمبالغ المستثمرة في كل مؤسسة والجدارة الائتمانية ومبررات الاستثمار في كل منها على حدة
  • خامسا: تجميع أرصدة كل مصرف من المصارف التجارية لدى المصرف المركزي في حساب موحّد لكل مصرف، والإعادة الفورية لربط منظومة المقاصة المصرفية
  • سادساً: أية بنود أخرى يستدعيها الوضع الراهن للمصرف المركزي والملفات العالقة ببعض المصارف التجارية .