مؤسسة النفط تعلن عن خططها خلال ملتقى هام عُقد اليوم.. تابع التفاصيل

317

أقيم صباح اليوم ملتقى دعم قطاع النفط والغاز الذي تنظمه المؤسسة الوطنية للنفط والغاز، بمشاركة مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة الليبي وعدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية والجهات ذات العلاقة والمؤسسة الليبية للاستثمار، والمصرف الليبي الخارجي وعدد من المصارف العالمية، والشركات العالمية (إيني، توتال، كونكوفليبس، ريبسول، أو إم في، ونترشال)، وكذلك الشركات المحلية العاملة في القطاع (الزويتينة، الواحة، الخليج العربي، أكاكوس، مليتة، السرير، الهروج، المبروك).

حيث يهدف الملتقى إلى عرض خطة المؤسسة الثلاثية ورؤيتها لزيادة الإنتاج في مجال النفط والغاز، وكذلك دعم القطاع المصرفي والمؤسسات المالية المختلفة لبرامج ومشروعات المؤسسة، ومناقشة الشراكة بين القطاع الخاص الليبي والشركات الأجنبية العاملة في المجال بهدف تفعيل الشراكات.

وأكد وزير المالية دعم الحكومة للجهود المبذولة من المؤسسة لدعم تفعيل الاتفاقيات وإبرام اتفاقيات جديدة تساهم في زيادة الإنتاج في النفط والغاز داعياً الشركات العالمية لعودة نشاطها في ليبيا بعد حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد.

مع تأكيد فرحات بن قدارة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط على أهمية انعقاد الملتقي في هذه الفترة ، مشيداً بدور الحكومة والمصرف المركزي وديوان المحاسبة في استقرار القطاع ودعمه، حتى تتمكن من رفع القوة القاهرة وإعادة تفعيل الاتفاقيات مع الشركات العالمية، ومعالجة كل الصعوبات التي واجهت المؤسسة في السنوات الماضية.

كما أشاد بدور الجيش الليبي وجهاز حرس المنشآت النفطية في تأمين كافة الحقول النفطية والذي ساهم في استقرار الإنتاج والتصدير، مثنياً على هذه الجهود معتبراً ذلك عاملاً مشجعاً لعودة الشركات العالمية.

ومن جهته أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير أن وجود خطة للمؤسسة تساعد مؤسسات الدولة في تقديم الدعم والمساندة ووجود لجنة متابعة لميزانية النفط الاستثنائية ساهم في استقرار القطاع، مؤكداً على دور القطاع الخاص وإعطاءه الأولوية في كافة برامج التطوير.

كما تم خلال الملتقى عرض خطة المؤسسة والتي أشادت بها أغلب الشركات العالمية المشاركة في الملتقى ،مؤكدة رغبتها في الشراكة وإعادة نشاطها في كل ليبيا بكامل قدرتها.

وفي الختام تم الاتفاق على عقد ملتقى رجال الأعمال الليبيين العاملين في مجال النفط خلال مايو القادم لبحث أوجه التعاون والوقوف على إمكانياتهم التي تسهم في دعم المؤسسة الوطنية للنفط في خطتها.