ذكرت مجلة كرونيكال جلوبال الإسبانية اليوم السبت أن صدام حفتر حرض على إغلاق حقل الشرارة النفطي بعد مصادرة الشرطة الإسبانية لمعدات عسكرية وأسلحة قادمة من الإمارات إلى ليبيا .
وقالت المجلة أن صدام حفتر تمكن من الحصول على تراخيص لنقل البضائع والمواد التجارية من إسبانيا إلى الإمارات لكنه خدع سُلطات وزعم أن هذه الشحنات كانت متجهة إلى شركتين مسجلتين في أبو ظبي.
وأشارت المجلة إلى أن الشرطة الإسبانية اكتشفت أن الشحنة عبارة عن أسلحة ومعدات عسكرية ستصل إلى لواء طارق بن زياد الخاضع لقيادة صدام حفتر في بنغازي عبر الإمارات.
ـوردًا على ذلك أغلق صدام حفتر حقل الشرارة الذي تقدر طاقته الإنتاجية اليومية بـ340 ألف برميل .
ووفقا للمجلة أن إغلاق حقل الشرارة أثر على مصالح شركة “ريبسول” الإسبانية التي تعمل في هذا المجال النفطي في ليبيا .
