45 مليون دولار تركة الدكتاتور الروماني، والأتفاق بين الدفع أو التأجيل قيد التشاور

508

نشرت الصحيفة الرومانية ” BR BUSINESS REVIEW ”  اليوم الخميس 30 أغسطس ، أن على رومانيا البدء في استرداد قروض بقيمة 776 مليون دولار أمريكي من العراق وليبيا وكوريا الشمالية وبلدان العالم الثالث والتي مُنحت خلال النظام الشيوعي.

وأضافت الصحيفة أن هذه المبالغ هى تركة ” تشاوشيسكو” وهو نيكولاي تشاوشيسكو والذي كان سياسي روماني شيوعى و كان الأمين العام للحزب الشيوعي الروماني في الفترة من 1965 إلى 1989 ، والزعيم الشيوعي الثاني والأخير لرومانيا ، حيث تدين العراق وليبيا وكوريا الشمالية وثمانية بلدان أفريقية لرومانيا بمبلغ 775.8 مليون دولار من القروض الممنوحة في عهد تشاوشيسكو حتى عام 1989 ، لكن بوخارست الأن تكافح لاستعادة الأموال بسبب انخفاض ملاءة ديونها الخارجية ، وفقا لبيانات وزارة المالية.

                                                      صورة جمعت القذافي زعيم ليبيا السابق برئيس رومانيا 

وأضافت الصحيفة أنه في نهاية عام 2017 ، كان العراق أكبر المدينين ، حيث بلغ الدين 520.4 مليون دولار إلى رومانيا ، يليه السودان (169.9 مليون دولار) ، و ليبيا (45.6 مليون دولار) ، نيجيريا (12.6 مليون دولار) ، موزمبيق (11.2 مليون دولار) ، وسط جمهورية أفريقيا (10.7 مليون دولار أمريكي)   جمهورية غينيا (2.3 مليون دولار أمريكي) ، الصومال (2.5 مليون دولار أمريكي) ، كوريا الشمالية (953.53 دولارًا أمريكيًا) ، تنزانيا (99000 دولار أمريكي) ، جمهورية الكونغو الديمقراطية / زائير سابقاً (326 88 دولارًا أمريكيًا).

ومع ذلك ، تمكنت رومانيا من استرداد ما يقارب 93 مليون دولار أمريكي في نهاية يونيو 2016 ، عندما تم إصدار التقرير السابق ونهاية عام 2017 وفي منتصف عام 2016 ، كانت هذه البلدان مدينة لرومانيا بقيمة 868.9 مليون دولار أمريكي.

ويذكر أنه ومن جميع المدينين الأجانب ، توجد حاليا في رومانيا اتفاقات لدفع الديون مع خمسة بلدان وهي :

العراق ، وكوريا الشمالية ، وموزامبيق ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وجمهورية غينيا.

ولا يوجد اتفاق لرومانيا حتى الآن مع السودان وليبيا ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى والصومال وتنزانيا.

كما أنه يتعين على رومانيا استرداد مبلغ ضخم من كوبا يبلغ 1.49 مليار روبل قابل للتحويل ، وهو عملة حساب سابقة كانت تستخدم خلال فترة حكم الاتحاد السوفييتي في التجارة بين الاتحاد السوفييتي ودوله الساتلية مثل رومانيا.

والجدير بالذكر أن العلاقات الليبية الرومانية جيدة حيت تم توقيع مذكرة تفاهم في طرابلس في مقر وزارة الخارجية  في أبريل 2018 ، وهى بشأن إحداث آلية للتشاور السياسي بين البلدين ، كما بحث سيالة  مع وزير الخارجية الروماني العديد من من المواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك قبل أن تتسلم رومانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي، والتي قامت بدور مهم في دعم ليبيا.