قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار سابقا “محسن دريجة” في تصريحات اعلامية بخصوص عدم تأثر السوق الموازية بالإصلاحات الاقتصادية بأن سدس قيمة الدولار في السوق الموازية قد انخفضت بعد قرارات مصرف ليبيا المركزي وهذا يدل على أن السوق الموازية أخذ في حسبانه انه هناك اجراء ينتظر نتائج وقد نقص الطلب على شراء العملة، إلا أن احتياج المواطنين للعملة الاجنبية للعلاج والأغراض المختلفة هي من تبقي السوق على وضعه الحالي.
وأضاف “دريجة” بان الاعتمادات ستخفض مقدار الطلب بالسوق الموازي، باعتبار ان طلب تسديد البضائع يذهب إلى السوق الموازي، والان هذا الطلب سيتوجه للاعتمادات بالمصارف، وأضاف أن السوق الليبي متعود بالنقد الأجنبي وهو غير متعود على البطاقات مستدلا على الطرق المتخذة في أخذها للخارج وتحويلها إلى نقد وإرجاعها للبلاد.
وأكد “دريجة” بأن البضائع والسلع بدأت في النزول بعد إرسال برقيات الاعتمادات مضيفاً بأن إجراءات المركزي تعني بأنه قد بدأ بالتنفيذ فعلياً، وأن المصارف أيضا بدات بالتنفيذ، وان تنفيذ الإجراءات وبدأ جلب السلع والبضائع للسوق قد يحتاج إلى وقت وهو ما يعني تأخر ملاحظة نزول الأسعار بالأسوق لشهر أو شهرين.
وحدد ” محسن دريجة” السعر الذي سيكون عليه بيع الدولار بالسوق الموازي مستقبلاً ما بين 4.10 و4.20 بسبب تكلفة الاعتمادات وجلب النقد مستبعداً أن يقل السعر عن هذا السعر.