| تقارير
في لقاء هام..”الكبير”: لم ولن تقترض ليبيا من الخارج ..وهذا ما حققه ميزان المدفوعات.. وهذه أوضاع ليبيا الاقتصادية والمصرف المركزي
“بلومبيرغ” عند استضافتها لمحافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” في لندن تصفه بالمحافظ المثالي وتنشر تفاصيل لقاءه معها:
حيث قال محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” في لقاء مع بلومبيرغ: قطاع النفط مُهم كونه يُشَكِّل 95% من صادرات ليبيا، لِذلك قّدّم المصرف المركزي الدعم اللّازم لمؤسسة النفط، ونتعاون مع الحكومة لغرض زيادة معدلات الانتاج.
وتابع قائلاً أن ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الماضية أدى إلى فائض في الميزانية العامة وحقق ميزان المدفوعات الليبي فائضاً ﻓﻲ الميزان الكلي.
وأكد على أن المصرف المركزي يسعى لتنويع الاقتصاد لتفادي التقلبات المُستمرة فى الأسعار العالمية للنفط.
وتابع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير قائلاً أن وباء كورونا كان له آثر بجانب وقع تأثير الحرب والمصرف المركزي لَعِب دور مِحوري الى جانب الحكومة في دعم قطاع الصحة وانجاح عملية التلقيح التي تستهدف كافة شرائح المجتمع.
كما كشف أن توحيد المصرف المركزي خطوة مهمة في الإتجاه الصحيح، مضيفاً أن توحيد المصرف المركزي يعني توحيد السياسة النقدية، توحيد الإنفاق الحكومي، مُراقبة سعر الصرف، وتعزيز علاقة المصرف بالمُؤسسات الدولية.
وقال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير : رُغم الإنقِسام الّذي تعرض له المصرف المركزي منذُ عام 2014 إلا إننا عَمِلنا ما بِوِسّعِنا للحِفاظ على الإستِدامة المالية وبِفضل الله نحنُ نمضي قُدُماً على المسار الصحيح.
وأفاد بالقول: لم ولن تقترض ليبيا من الخارج، وإجمالي الدين المحلي سَجَّلَ 270% من الناتج المحلي الإجمالي ، وعلى الحكومة والبرلمان التعاون للتغلب على مُعضلة تخفيض نسبة الدين العام، ونحن في المصرف المركزي على أستعداد تآم للتعاون بِهذا الشأن.
وأفاد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير أنه من أبرز مشاكل الاقتصاد في ليبيا أن القِطاع الخاص كان يُساهِم بِنسبة 80% خلال الفترة (1969 – 1975) وبعد ذلك تغيير الوضع كلياً، والآن نعمل بِكُل جد لتمكين القطاع الخاص في دعم التنويع الاقتصادي عبر تحسين بيئة الأعمال وتذليل المعوقات.