ذكرت شركة “غريت إيسترن الإيطالية” للتأمين
والخدمات المالية اليوم الإثنين أن ليبيا عادت لتصبح المورد الرئيسي للنفط لإيطاليا بعد 14 عامًا من اندلاع الحرب الأهلية الأولى حيث تغطي 21.5% من واردات النفط الخام .
وأكدت غريت إيسترن أن هذه العودة تشكل تراجعاً واضحاً مقارنة بالانهيار المسجل في عام 2011 وهو ما يخبرنا الكثير عن جغرافية الطاقة الجديدة في بلدنا والتي أعيد تعريفها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا .
وأشارت الشركة إلى أن منذ عام 2022 بدأ الاتحاد الأوروبي في تسريع السباق نحو تقليل الاعتماد على موسكو وتنويع مصادر إمداداته وبالنسبة لدولة مثل إيطاليا التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية الهامة وتعتمد بشكل كبير على الواردات أصبح إيجاد التوازنات الجديدة أمرا حاسما فإلى جانب ليبيا من حيث النفط تكتسب منطقة شمال أفريقيا بأكملها دورًا استراتيجيًا أيضًا في ضوء خطة “ماتي” التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع البلدان .
وتابعت الشركة بالقول أن من ناحية أخرى تلعب ليبيا دورًا هامشيًا أكثر بكثير في الغاز من خلال نقطة دخول قدمت 1.4 مليار متر مكعب (2.3٪ من الإجمالي وفقا للشركة.