نشرت صحيفة ” بلومبيرغ ” اليوم 19 يونيو أن أوبك + قد وافقت على عقد اجتماعها المقبل لمناقشة خفض إنتاج النفط في اليومين الأولين من شهر يوليو ، وذلك لغرض حل أستمرار النزاع والذي أبرز الانقسامات داخل المجموعة.
وتم نشر موعد (الحل الوسط ) و الذي اقترحه الرئيس الحالي لمنظمة أوبك يوم أمس الثلاثاء ووزير النفط الفنزويلي مانويل كيفيدو على موقع المجموعة على الإنترنت اليوم الأربعاء ، مما يشير إلى أن جميع الأعضاء متفقون.
وكانت مجموعة المنتجين والتي تضخ أكثر من نصف النفط الخام في العالم ، تتشاجر منذ شهر حول توقيت المحادثات الوزارية في فيينا وقد فشلوا في الاتفاق على موعد قبل أسابيع فقط من انتهاء صلاحية تخفيض إنتاجهم مما زاد من الاضطرابات في الأسواق والتي تواجه أيضًا خطر نشوب صراع في الخليج الفارسي وتزايدت علامات تباطؤ الطلب.
وخلال المحادثات الشهر المقبل ، يجب على منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها أن يقرروا ما إذا كان سيتم تمديد القيود المفروضة على الإنتاج حتى نهاية العام مما يؤدي إلى ضرورة القيام بتقليص المخزونات بمعدل حوالي 500000 برميل يوميًا في النصف الثاني من العام
وإن تخفيض مخزونات الوقود في العالم يمكن أن يدعم النفط الخام ، الذي سقط في سوق هابطة في نيويورك بسبب المخاوف من قوة الاقتصاد العالمي و بدلاً من ذلك يمكن أن يعطي تقدير اللجنة مساحة المجموعة لزيادة الإنتاج من المستويات الحالية ، مع الحفاظ على توازن السوق.
وقد بدأت الخلافات حول التوقيت والصدام في المواعيد و تصاعدت سريعًا إلى خلاف دبلوماسي بين خصمين إقليميين طويلين ، المملكة العربية السعودية وإيران ضد بعضهما البعض و نشب النزاع وسط مواجهة جيوسياسية أوسع نطاقًا حيث اتهم السعوديون والولايات المتحدة إيران بالتواطؤ في هجمات على ناقلتين نفطيتين قرب مضيق هرمز في 13 يونيوالماضي.
