الأطراف الليبية تتفق في باريس على إجراء انتخابات عامة شهر ديسمبر والعمل فورا على توحيد المصرف المركزي وباقي المؤسسات
اتفقت الأطراف الليبية التي حضرت اجتماع باريس اليوم الثلاثاء على المبادرة التي طرحها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لإنهاء الأزمة الليبية، والتي تضمنت إجراء انتخابات عامة شهر ديسمبر المقبل، والعمل فورا على توحيد المصرف المركزي وباقي مؤسسات الدولة.
وشهد الاجتماع الذي وصفه الرئيس الفرنسي بالتاريخي، حضور ممثلين عن عدة دول ومنظمات من بينها الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، إضافة إلى ممثلي الأطراف الليبية وعلى رأسها رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” ورئيس المجلس الأعلى للدولة “خالد المشري” ورئيس المجلس الرئاسي “فائز السراج” والقائد العام للجيش “خليفة حفتر”، وممثلي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتوافقت الأطراف الليبية الحاضرة على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في العاشر من ديسمبر المقبل بعد اعتماد القوانين الانتخابية اللازمة والتحضير لها بشكل جيد بغية المضي قدما في بلوغ الهدف المشترك المتمثل في إرساء الاستقرار في ليبيا وتوحيد البلاد، والالتزام بقبول متطلبات الانتخابات بما في ذلك فتح الباب لتسجيل الناخبين لمدة إضافية جديدة، إضافة إلى الالتزام بقبول نتائج الانتخابات.
وتضمنت المبادرة كذلك العمل على إلغاء الحكومة والمؤسسات الموازية، وحثّ مجلس النواب ومجلس الدولة على السعي فورا إلى توحيد مصرف ليبيا المركزي والمؤسسات الأخرى، كما تعهد القادة الليبيون على السعي من أجل مستقبل زاهر للشعب الليبي عبر إدخال إصلاحات مناسبة وجوهرية على النظام الاقتصادي الليبي.
