ذكرت صحيفة ” ورد أويل ” اليوم 19 نوفمبر أنه من المتوقع أن تقوم منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) ومنتجوها المتحالفين بأعفاء ليبيا من أي تخفيضات مستقبلية في انتاج النفط الخام.
ونقلت الصحيفة التصريح الذي قاله مصطفى صنع الله
“لقد فهم مجتمع الأوبك الصعوبات التي نواجهها لأن ليبيا حجبت أكثر من أي بلد آخر عن السوق العالمي ويجب مراعاة ذلك “
كما أن أوبك تدرس وحلفاؤها أمكانية خفض إنتاج النفط في عام 2019 حيث تشعر المجموعة بقلق متزايد من احتمال زيادة العرض.
وتم إعفاء ليبيا ونيجيريا من التخفيضات منذ يناير 2017 بسبب النزاع الداخلي حيث كانت ليبيا تعيد بناء صناعة الطاقة لديها من الأضرار التي لحقت بها منذ ثورة 2011 وقد وارتفع إنتاج البلاد من 660 ألف برميل يوميا في يوليو إلى نحو ضعف هذا الحجم حاليا.
ونقلا عن وكالة الأنباء السعودية
فأنه من المهم أن تشارك ليبيا في قرارات إعادة توازن السوق من خلال تخفيض الإنتاج وفي الأسبوع الماضي أيضا قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو إن المجموعة تجري محادثات مع ليبيا ونيجيريا بشأن صفقة لخفض النفط.
وقد أدركت منظمة الأوبك التحديات التي تعوق إحياء الطاقة في ليبيا ومنها الأمن ونقص المستثمرين وإن المنتجين المتحالفين دعموا جهود البلاد لتعزيز وللحفاظ على مستوى إنتاجها خلال العامين الماضيين ويتوقع منهم أن يستمروا في ذلك العام المقبل.
وقال صنع الله في مكالمة هاتفية أشارت إليها الصحيفة
” أن من مصلحة دول أوبك والدول غير الأعضاء في منظمة أوبك أن تضمن أن تكون كل من المؤسسة الوطنية للنفط وليبيا قادرين على الوفاء بالتزاماتهما في السوق لضمان أمن الأسعار وانخفاض التقلبات وأن ليبيا ملزمة بتعقادتها تجاه كل من السوق وشركائها في منظمة الأوبك وهي مستعدة للرد على تقلبات الطلب”
ويذكر أن ليبيا تضخ أعلى مستوى لها منذ عام 2013 على الرغم من أن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر في منظمة أوبك حيث قالت إن المنظمة وحلفاءها في حاجة إلى عكس الزيادة في الإنتاج الذي وافقوا عليه في يونيو وتقليص حوالي 1 مليون برميل يوميا.
وقد بلغت قيمة الإنتاج الليبي في الآونة الأخيرة 1.3 مليون برميل في اليوم ، وتستهدف البلاد زيادة إلى 1.6 مليون برميل في اليوم خلال السنوات القادمة .
