القوات الليبية تعلن عن إنقاذ 114 مهاجر غير شرعي والصحف العالمية تؤكد إعتراض ومنع منظمة دولية غير حكومية من الأقتراب للمساعدة

166

أعلنت القوات البحرية الليبية أمس الأحد 6 مايو أنها أنقذت 114 مهاجر غير شرعي من منطقة  بالقرب من الزاوية عن طريق دورية حرس السواحل زورق صبراته ، من بينهم 21 إمراءة و4 أطفال ..

هذا وقد نشرت الصحيفة اليابانية ” دا جابان نيوز ” الخبر ذاكرة  فيه أن  قوات خفر السواحل الليبية تمنع قافلة المنظمات غير الحكومية من إنقاذ المهاجرين ، وأشارت إلى أن حرس السواحل الليبي قام يوم الأحد 6 مايو بإعتراض سفينة إنقاذ تابعة لمنظمتين غير حكوميتين من الاقتراب من قارب في حالة حرجة يحمل مهاجرين ، حسب  “مصور وكالة فرانس برس” .

وأضافت الصحيفة

أن تم إبلاغ خفر السواحل الإيطالي بوجود حاملة بالقرب من سواحل طرابلس و بهذا أنطلق القارب الذي استأجرته شركة  SOS-Mediterranee ومنظمة أطباء بلا حدود للمساعدة على حسب ما أفاد مصور على متن قارب تابع لمنظمة غير حكومية.

لكن روما حذرت أيضا حرس السواحل الليبي ، الذي تولى مسؤولية تنسيق عملية الإنقاذ وحظر سفينة المنظمات غير الحكومية من الاقتراب ، كما أمرها بالابتعاد عندما قفز المهاجرون إلى الماء لتجنب التقاطهم من قبل الليبيين.

وذكرت الصحيفة أن البحرية الليبية أعلنت في وقت لاحق أنها أنقذت أكثر من 300 مهاجر في ثلاث عمليات منفصلة ، وأفادت عن مقتل شخص وفقد ثلاثة آخرين.

وأضافت الصحيفة

وكان حرس السواحل الليبي قد اتهم في السابق المنظمات غير الحكومية بالتسبب في حالة من الذعر والارتباك من خلال تواجدهم أثناء عمليات الإنقاذ مع وصول جميع المهاجرين للوصول إلى القوارب المستأجرة لتجنب إعادتهم إلى ليبيا.

لكن النائب الإيطالي ريكادرو ماجي ، الذي كان حاضراً على متن السفينة “أسترال” ، وهو مركب استأجرته المنظمة غير الحكومية الإسبانية “بروتاكتيفا أوبن آرمز” ، في وقت سابق من يوم الأحد عندما أنقذ 105 مهاجرين ، اتهم الليبيين بالتورط .

وقال “يعمل الليبيون كقراصنة في المياه الدولية مطالبين بالاعتراف بهم كسلطة وإنهم يتصرفون خارج القانون ويفعلون ذلك بالوسائل التي توفرها الحكومة الإيطالية “

ويوم السبت الماضي، أجبر حرس السواحل الليبي أيضا سفينة أسترال وسفينة أخرى على الابتعاد عن قارب يحمل 38 مهاجرا.

وفي نوفمبر الماضي ، قالت مجموعة “سي ووتش” الخيرية الألمانية إن الأرواح فقدت بلا داع بسبب خفر السواحل الليبي الذي تم تدريبه وتمويله من قبل الاتحاد الأوروبي ، ووفقاً للمنظمة غير الحكومية ، بدأ الليبيون “الضرب والتهديد” للمهاجرين على متن القارب المنكوب ، مما أثار الذعر الذي تسبب في سقوط البعض في البحر”.

Dunia Ali