الوطنية للنفط تعرب عن قلقها إزاء استعمال المنشآت النفطية كمواقع حربية واستمرار تواجد المرتزقة

302

أعربت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الجمعة عن قلقها الشديد إزاء استعمال منشآتها النفطية كمواقع حربية، والذي يمكن أن يشعل الحرب ويتسبب في دمار منشآت النفط والغاز.

حيث أدانت المؤسسة الوطنية خلال بيان لها تمركز “مرتزقة مجموعة فاغنر والمرتزقة السوريين والجنجويد في المنشآت النفطية”، وفق البيان، وآخرها في ميناء السدرة، مطالبةً بانسحابهم فورا من جميع منشآتها.

ودعت المؤسسة الوطنية للنفط بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إرسال مراقبين للإشراف على عملية إنهاء الوجود العسكري في مناطق عمليات المؤسسة في كافّة أرجاء البلاد.

كما دعت أيضا الليبيين لدعم المساعي الرامية إلى إنهاء الإغلاق القسري للنفط، والتصدي لمصالح “عملاء الأجانب” العازمين على منع ليبيا من إنتاج النفط، مشيرةً إلى أنه ينبغي على جميع الليبيين العمل من أجل منع استخدام المنشآت النفطية كورقة مساومة سياسية من قبل الجماعات المسلحة، وهذا يتطلب وجود قوة أمنية محترفة ومستقلة لحماية حقول النفط، تكون قادرة على مقاومة الضغط الذي تمارسه الجماعات المسلحة.

وأوضحت المؤسسة ضمن بيانها أنه يجب على جميع الجهات تبني مبدأ الشفافية فيما يتعلق بالمال العام والايرادات النفطية، مشيرة إلى أنها طالبت لسنوات كافة المؤسسات بتكريس متزايد لهذا المبدأ، حيث أنه من خلال السعي الى تحقيق أقصى قدر من الشفافية يمكن إقناع الليبيين العقلانيين والمنصفين بضرورة العمل من أجل بناء السلام بدلا من مواصلة الصراع.