قال رئيس الوزراء الأسبق “علي زيدان” إنه يتحدى أي أحد في ليبيا أن يثبت سرقته مليمًا واحدًا، مشيرا إلى أن الإدعاءات والأكاذيب التي يكيلها البعض ويتهمه فيها بالسرقة وإهدار 70 مليار دينار هي محض افتراء وتُهم دون أي دليل أو إثبات.
وأضاف “زيدان” في تصريح لقناة “فبراير” أمس الخميس تابعته صحيفة “صدى الاقتصادية” أنه عندما جاء في زيارة لطرابلس عام 2017 وتم احتجازه من قبل بعض “المليشيات”، ذهب مباشرة فور خروجه لمكتب النائب العام، حيث أوضح له رئيس قسم التحقيقات أنه ليس هناك أي شيء عليه وليس هناك أي رسالة من جهة رقابية ولا شكوى من جهة خاصة ولا أي دعوة ضده، وفق قوله.
وأشار إلى أنه راضٍ تمام الرضا عن عمله أثناء ترأسه للحكومة، قائلا: “ضميري مرتاح لكل ما قمت به، وكل ما عملته كان بقناعة وبعد دراسة وتفكير وتمحيص”، مؤكدا أنه ومنذ عام 2013 وإلى الآن لم تأتِ حكومة تعاملت مع الشأن العام كما تعاملت حكومته، بحسب تعبيره.
وترأس “علي زيدان” الحكومة الليبية إبان فترة المؤتمر الوطني العام، حيث انتخب في أكتوبر 2012 لتولي رئاسة الحكومة، قبل أن يتم حجب الثقة عنه شهر مارس من عام 2014.
