Skip to main content

الكاتب: A

خاص.. “الحضيري”: الحكومة الليبية لا علاقة لها بقطاع النفط ومؤسسة النفط

صرح الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: الحكومة الليبية لا علاقة لها بقطاع النفط ومؤسسة النفط تتبع قانوناً وإدارياً لحكومة الوحدة الوطنية رغم العديد من الانتقادات التي يمكن توجيهها لها في إدارة شؤون الدولة وفساد العديد من المؤسسات التابعه لها .

وأضاف “الحضيري”: مصداقية مؤسسة النفط على المحك، مع شركائها وزبائنها، علينا أن نبعدها عن أي عمل سياسي والابقاء عليها كمؤسسة فنيه واقتصادية.

خاص.. “الشريف” يوضح لصدى تداعيات اقتحام مصرف ليبيا المركزي

صرح عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي “علي الشريف” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: أن ما حدث في مصرف ليبيا المركزي سوف يؤثر بشكل مباشر على المواطنين، باعتبار أن مصرف ليبيا المركزي هو أكبر مؤسسة نقدية في ليبيا (السلطة النقدية الأولى في ليبيا).

وأضاف: سوف يكون له تداعيات كبيرة من بينها ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي، وإغلاق التحويلات الفورية والمقاصة بين المصارف، وتأثيرها على الأسعار في السوق الليبية، وكذلك في الأجهزة المصرفية التي تعمل تحت مصرف ليبيا المركزي.

كما قال: من الممكن أن يكون لها تأثيرات دولية في علاقة المصارف المحلية بالمصارف الدولية والاعتمادات المستندية، وأيضا تأخر المرتبات بعد أن كان من المتوقع أن تنزل قبل نهاية الشهر للمواطنين.

خاص.. “الحاراتي”: يجب على النيابة العامة فتح تحقيق في هذه الوقائع ومساءلة مرتكبيها عن أي أضرار تلحق بالوضع الاقتصادي

قال المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: من ناحية قانونية صرفة، ما حدث بمبنى المركزي أفعال تشكل جرماً جنائياً، ويعرف بين عامة الناس بالردافة.

مضيفاً: ما يستوجب على النيابة العامة فتح تحقيق في هذه الوقائع ومساءلة مرتكبيها عن أي أضرار تلحق بالوضع الاقتصادي من شأنها مضاعفة معاناة الناس.

مردفاً: فما يجري لا علاقة له بالعمل المؤسساتي ويفتقد للأسس والقواعد والنظم القانونية التي تقوم عليها الدولة ومؤسساتها، وانتهاكها جريمة لا تغتفر مهما كانت مبرراتها.

واختتم قوله: من المفترض أن رفع شعار الالتزام بالقانون وإحترام أحكامه لا يكون حسب الطلب، وإنما هي ثوابت يجب التمسك بها، وترك الغير لها لا يعطي الحق لخرقها.

خاص.. “الحاراتي” يصرح حول الأثار التي يرتّبها الصراع على مصرف ليبيا المركزي

صرح المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: البعض يتعاطى مع الصراع المحتدم على مصرف ليبيا المركزي بالتأييد أو المعارضة بناء على أهواء كل طرف، وينظر البعض إلى فكرة التسليم والاستلام في ظل الواقع المشحون المخالف لكل التشريعات والأنظمة النافدة بالخصوص وكأنه إجراء تسليم واستلام لإدارة مؤسسة مجتمع مدني.

وأضاف: حيث إن الكثيرين ممن يتداولون ما يجري من كل الأطراف ليست لديهم معرفة بإرتفاع المخاطر المصاحبة لعملية الصراع على واقع الاقتصاد الليبي بغض النظر على من تستقر له مهام المحافظ، كون أن كافة العمليات المصرفية المرتبطة بالتجارة الدولية التي من خلالها تستورد كل البضائع لليبيا لا تتم إلا عن طريق منظومة مصرفية دولية.

وقال: فرضت على الليبيين منذ بداية صراع 2014، حيث حرمت ليبيا من منحها الكاش بالعملة الصعبة وأجبرت على استخدام وسائل دفع بديلة عن طريق مصارف دولية وسيطة، مما ساهم في ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية.

وأردف: من المعلوم إنه كلما إرتفعت حدة الصراع ترتفع معه حجم المخاطر مما يدفع الشركاء الدوليين لتشديد إجراءات الرقابة وتعقيد المعاملات المصرفية، الأمر الذي يضعف من تهديد سعر الصرف وإتاحة الفرصة لتعويم الدينار من جديد.

واختتم قوله: فعلى الليبيين أن يتركوا سياسة البونتو، وأن يتحلوا بروح المسؤولية لتجنيب بلادهم ويلات أشد من واقعهم الحالي.

“الحضيري” يكتب: مصفاة رأس لانوف ماذا تبقى منها؟

كتب: الخبير القانوني النفطي “عثمان الحضيري” مقالاً

قرأنا قراراً لرئيس حكومة الوحدة الوطنية (الدبيبة) رقم 410 للعام 2024 يأذن لمؤسسة النفط في شراء حصة شركة أجنبية (الشريك الإماراتي) في شركة رأس لانوف .

ونحن نعلق بما يلي ؛-
بالأمس القريب تم تقديم عرض للشريك بشراء حصته مقابل 140 مليون دولار ولم يوافق الشريك وطلب 172 مليون دولار ولم توافق المؤسسة، والأن يتم الإتفاق على الشراء بمبلغ 119 مليون دولار فقط!
ما الذى جرى ويجرى خلف الكواليس ……….؟

من المعلوم أن هناك قضيتين مازالت تحت الترافع واحدة مرفوعة من قبل الشريك ضد الدولة الليبية بمحكمة المؤتمر الإسلامي ويطالب فيها الشريك بملبغ قرابة مليار دولار، والقضية التانية بمحكمة غرفة التجارة الدولية بباريس ومرفوعة ضد مؤسسة النفط بشأن التعويض عن تشغيل المصفاة من قبل المؤسسة سنة 2011 (فترة الأحداث المعروفة وإستغلال الخزانات في تخزين المنتجات لصالح المؤسسة، ويطالب الشريك بمبلغ قرابة 200 مليون دولار !

فهمونا، كيف تشتري وتبيع وعليك التزام؟ أليس الجدير أن تحل هذه المسائل أولاً؟ وكيف تشتري وبالأمس القريب وفي مراسلاتك تقول على المصفاة أصبحت خردة وبهذا المبلغ الكبير باعتبارها مغلقة من عام 2013 ؟

ومن هي شركة المحيط المستثمر الجديد مع مجموعة BGN وهل الأخيرة لديها التقنية والملاءة المالية لذلك.

هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابة شافية لضمان حقوق الشعب الليبي!

خاص.. “حسن عيسى”:إنقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من المدينة نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار

صرح الناطق الرسمي لغرفة الطوارئ غات “حسن عيسى” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: أمطار غزيرة شهدتها البلديات الأربعة (العوينات – غات – تهالة – البركت) منذ عشية اليوم أدت لتجمع المياه داخل الأحياء السكنية، وأيضاً وصول سيول قادمة جبال تاسيلي الواقعة غرب غات المدينة بالفيوت وهي متوسطة القوة لحد الساعة.

وأضاف: تهالة منسوب المياه زاد مساء اليوم بعد موجة الأمطار، كما أن الطريق الرابط بين أوباري وغات شهد هو أيضًا هطول أمطار غزيرة أدت لتجمع المياه وجاري تقييم الأضرار.

وأردف: القوات المسلحة ومديرية أمن غات والهلال الأحمر وجهاز السلامة المدنية يقومون بتسيير دوريات في المناطق وعلى مجرى الأودية تحسباً لأي طارئ، كما أنه تم إنقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من المدينة نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار.

وقال: رغم الأمطار الغزيرة وتجمع المياه إلا أن الأوضاع لازالت مطمئنة في إنتظار السيول القادمة من جنوب غات من أعالي جبال تاسيلي ووجب الحذر وإتباع تعليمات الجهات المسؤولة، ولم يسجل لحد الساعة اي ضحايا جراء السيول وموجة الأمطار.

حيث أن هناك مساعي لإصلاح كابل الألياف البصرية وهناك محاولات لربط اتصالات ليبيانا بالقمر الصناعي، وكذلك الجهات التي وصلت لغات لتقديم المساعدة / الدعم المركزي المنطقة الجنوبية، مديرية امن أوباري، جهاز الطب الميداني، جهاز الإسعاف والطوارئ، أوباري سبها، مديرية أمن سبها، مديرية أمن الشاطئ، الشركة العامة للمياه المنطقة الجنوبية .

“الحضيري”: من يتحمل مسؤولية توريد البنزين المغشوش للسوق المحلي؟

كتب: الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري” مقالاً

حيث قال: يعتبر النفط أحد الموارد الاستراتيجية في بلادنا ( خاما ومنتجات ) ولهما دورًا حاسمًا في تأمين احتياجات الدول ( أفراداً ومجتمعات ) وبتعلق بداهةً بالأمن القومي، ولحماية هذه المادة الحيوية وضمان استدامة إمداداتها وتأثيرها الاقتصادي والسياسي على الدولة.

تعمل الدول على المحافظة على مواصفات تلك المنتجات بالتعامل مع مصافي ذات مصداقية لتكرير الخام للحصول على منتجات قابلة للاستهلاك، وتستخدم شركات تفتيش دولية ومراكز أبحاث نفطية للتحقق من تلك المنتجات ومدى مطابقتها للمواصفات العالمية المتعاقد عليها،
السؤال؟ من يقوم بالتفتيش على المنتجات الموردة للسوق المحلي؟ هل هي شركات محلية؟ أو عالمية؟ وهل لها الخبرة والكفاءة اللازمة لذلك ؟

ما نراه في السوق اليوم من منتجات مغشوشة في سيارات المواطنين يتحمل مسؤوليتها تلك الشركات، وإدارة التسويق الدولي وشركة البريقة لتسويق النفط على السواء.

وفي ختام قوله شدد على الجهات الرقابية والقضائية ممارسة دورها في وقف العبث لحماية المواطن والمجتمع .

خاص.. “حسن عيسى” يطلع صدى عن الوضع في تهالة وغات اليوم

صرح المتحدث الرسمي بإسم غرفة الطوارئ بمدينة غات “حسن عيسى” لصدى الاقتصادية حيث قال: الأوضاع مستقرة مع إستمرار إنقطاع التيار الكهربائي والإتصالات عن المدينة، ولم نسجل أي وفيات لحد الساعة.

مضيفاً: من الصعب حصر الأضرار المادية حالياً مع توقع إستمرار هطول الأمطار اليوم لكن مبدئياً هناك ضرر وقع على ممتلكات المواطنين سواء كان في مزارعهم ومحاصيلهم الزراعية، وأيضاً تضرر ممتلكاتهم داخل المنازل التي غمرتها المياه.

خاص.. “الحاراتي”: تجاهل كافة السلطات في ليبيا حق الاقتصاد الليبي ينعكس سلباً على قيمة الإيراد العام للدولة

قال المستشار القانوني “هشام الحاراتي ” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: إن تجاهل كافة السلطات في ليبيا للجريمة الكبرى المرتكبة في حق الاقتصاد الليبي المتمثلة في تعمد أشخاص خارجين عن القانون إقفال حقل الشرارة النفطي، مما تسبب معه تراجع في معدلات إنتاج النفط، الأمر الذي ينعكس سلباً على قيمة الإيراد العام للدولة، وهو ما يؤدي إلى زيادة في قيمة العجز، وحينئذ يكون الدينار الليبي هو الضحية، كونه يعتبرونه أسهل وسيلة للدفاع لأجل الحد من العجز المتوقع.

وأضاف: يؤسفنا أن تكون ثروة الليبيين بدلاً من أن تسخر لتحقيق رفاهيتهم وتنمية مدنهم وتحسين مستوى خدامتهم نجد أن عصابات إجرامية مارقة تعبث بها وتلحق بها الأضرار الجسيمة إلى أن تصل لإتلاف بنيتها التحتية، والتي كان آخرها الهجمات السيبرانية التي تعرضت بعض الشركات النفطية لها من قبل قراصنة مجهولين حسب المتداول.

واختتم قوله: للأسف إن كل ذلك يدفعه المواطن البسيط بفقد قيمة مدخراته وأضعاف قيمة موارده المالية المقيمة بالدينار الليبي، بإعتبار إن النفط يعد المصدر الوحيد للدولار في ليبيا.

الحضيري: سمسرة مفضوحة بمشروع النفط الصخري وتجاوز تطبيق القانون واللوائح كعادته!!

كتب: الخبير القانوني “عثمان الحضيري” يكتب مقالاً

تقول إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن تقييم احتياطيات النفط والغاز الصخري في ليبيا والتي ترتكز على 3 أحواض رئيسية واحتوت على ما يقارب 942 ترليون قدم مكب من الغاز و613 مليار برميل من النفط الصخري، ونقلت مجلة الطاقة الأمريكية أن 122 تريليون قدم مكعبة من الغاز الصخري قابلة للاستخراج تقنيا إلى جانب 26.1 مليار برميل من النفط الصخري. كما أشارت إلى أن ليبيا تعد موطنًا للنفط الصخري ويمكن أن يُنتج ضعف كمية النفط الصخري التي تنتجها الرواسب المماثلة في المكسيك وفنزويلا مجتمعة.

وأكدت أن ليبيا تحتل المركز الخامس عالميًا من حيث أكثر الدول امتلاكًا لاحتياطيات النفط الصخري القابلة للاستخراج، مما يبشّر بمستقبل واعد حال تطوير احتياطيات النفط والغاز الصخري في ليبيا.

ولهذا بذل وزير النفط ( الشرعي ) بحكومة الوحدة الوطنية جهودا كبيرة في هذا المجال برفقة فريقه الفني، وتم مخاطبة الحكومة والمجلس الأعلى للطاقة وتقديم عرض فني من أحد الخبراء على الأحواض المذكورة أعلاه والاحتياطيات وإمكانية استغلال هذه الثروة، إلا أن مجلس الوزراء وضع العصا في العجلة بعدم إتخاذ أي قرار بخصوص مذكرة الوزير الشرعي في الموضوع الهام، ومنذ مراسلة الحكومة في 21 فبراير 2024م ورغم الموافقة المسبقة من المجلس الأعلي لشؤون الطاقة رغم اجتماع مجلس الوزراء العديد المرات بعد هذا التاريخ مما يعد عرقلة واضحة لعمل وزارة النفط والإصرار على عدم إعطاء أي فرصة نجاح للوزير مما يؤكد سوء النوايا حول برامج الوزارة الاسترتيجية .

أما فنياً فقد توصل الخبراء الليبيون الوطنيون وبعد جهد مضني لأكثر من سنتين لمرحلة تحديد موقع لحفر بئر للنفط الصخري وتحديد الشركات العالمية المؤهلة ومنها ( الأمريكية والفرنسيه والنمساوية ) للحصول علي عروض فنية لإجراء دراسة أولية .

إلا أن الانتهازية وجدت ضالتها وفرصة سانحة للقفز على جهود الآخرين وسرقتها، حيث تولى المكلف بالنفط والمنتحل صفة ( وزير ) العبث بما قامت به الوزارة من جهد لأكثر من سنتين ووصلت لنتائج باهرة وأكملت تأهيل الشركات للقيام بالعمل الاستكشافي والحفر المطلوبين،

وفي إطار نهجه ضد القانون واللوائح قام بتكليف شركة السمسرة ( مرزق بلندن ) للقيام بالتغطية ( الغير قانونية ) والسطو على الدراسة بتكليف إحدى اذرعه العبثية لزيادة المصاريف والتى لامبرر لها على الإطلاق للبدء ثانية وبتكرار برنامج العمل الذي حددته الوزارة ووجهته للحكومة لاتخاذ القرار مما سيؤخر البرنامج بالإضافة إلى ( عمولات ومصاريف ما انزل بها من سلطان) يستحي ويجعر الوطني الحقيقي أن يمارسها أو يفكر فيها كما أن شركة مرزق ( للسمسرة ) لاتملك الخبرة ولا الكفاءة ولا القدرة الفنية للقيام بهذا الدراسة الفنية المعقدة ناهيك عن الطعن الواضح في قدرات وخبرة الكفاءات الليبية بوزارة النفط .

قانونياً، وبعد ما تقدم ندعوا الجهات الرقابية والقضائية للوقف الفوري لهذا العبث لصون المال العام وقفل مكاتب السمسرة والمكاتب الخارجية ( بلندن وهيوستن ودوسلدورف ودبي واسطنبول والتى لا مبرر لوجودها أصلا والتركيز على ضرورة التقيد بلائحة العقود الإدارية واللائحة الموحدة والمعمول بها في قطاع النفط ولا تبقى في الإدراج كما يفعلون الآن في المؤسسة وشركاتها والتى نبهنا عنها في العديد من اللقاءات والمقالات لكبح فساد قطاع النفط وإعادته لجادة الصواب.

“الحضيري” يدعوا الدبيبة إلى إتخاذ القرارات اللازمة والسريعة بقطاع النفط

كتب: خبير قانونى بقطاع النفط “عثمان الحضيري”

لا شك أنكم تتابعون وضع قطاع النفط المزري (مؤسسة وشركات) ولا يخفى عليكم الانحدار الذي وصل إليه لا سيما على مستوى الإدارات العليا، ناهيك عن الحالة الفنية والتشغيلية ووضع العاملين في الحقول البرية والبحرية والموانيء النفطية.

والأمر يتطلب منكم وبمسؤولية وطنية اتخاذ القرارات اللازمة لإنقاذ هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي للدولة الليبية والذي يعتمد عليه الاقتصاد الليبي بنسبة 97%, أن تغيير الإدارة أصبح ملحا أكثر من أي وقت مضى، من يدعي أنه بإمكانه أن يرفع القدرة الإنتاجية للحقول النفطية وبرأي الخبراء إلى 2 مليون برميل في وقت قصير فهو وأهم، من البديهيات القول أن المعدات النفطية السطحية والتحتية في وضع صعب جداً، أما حالة المكامن النفطية أصعب من ذلك بكثير.

تضخم الميزانيات وإهدارها وبشكل ممنهج أصبح ظاهراً لكل ذي بصيرة ، عدم إعمال القوانين واللوائح المنظمة للصناعة النفطية أصبح منهاج عمل في أغلب الشركات .

ولذا ندعوكم إلى اتخاذ القرارات اللازمة والسريعة للتغيير من باب مسؤوليتكم كرئيس للحكومة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، حيث الأيادي المرتعشة لا تصنع التغيير والقطاع مليء بالكفاءات الوطنية القادرة على أحداث التغيير وانقاذ ما تبقى من هذا القطاع النفطى الهام.

خاص.. “الحضيري”: مؤسسة النفط يقع عليها عبء إيضاح أسباب إقفال حقل الشرارة

صرح خبير قانوني نفطي “عثمان الحضيري” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بشأن إقفال حقل الشرارة النفطي قائلاً: تنص اتفاقية المشاركة بين مؤسسة النفط وشركة ريبسول على أن المؤسسة طرف أول وتمثل الدولة الليبية في هذه الاتفاقية، وأيضاً أن شركة أكاكوس ( مشغل ) لتلك العمليات فقط.

مضيفًا: مما يعني أن مؤسسة النفط يقع عليها عبء إيضاح أسباب إقفال الحقل، والدفاع عن مصالح الشعب الليبي وعن ثرواته النفطية، وإدارة المؤسسة الغير قادرة على القيام بواجباتها وفق نص الاتفاقية والقانون، وأن تتنحى جانباً وتقديمها للعدالة؛ لأنها اهدرت ثروة الشعب الليبي وتواطأت في ذلك .

مردفاً: من واجبنا أن نعمل على متابعة هذا الملف اليوم أو غداً؛ وعلى النائب العام الدفاع عن مصلحة الشعب الليبي برفع دعوى مباشرة على مجلس إدارة مؤسسة النفط وإدارتها الفنية!!.

“المانع” يكتب: نتائج مالية غير مسبوقة حققناها في المصرف الليبي الخارجي

كتب: عضو لجنة ادارة المصرف الليبي الخارجي ورئيس لجنة الحوكمة “مصطفى المانع” مقالاً

بتضافر جهود الجميع خطة التحول الاستراتيجي الشامل التي أطلقناها في المصرف الليبي الخارجي قبل ثلاث سنوات بالتعاون مع أكبر بيوت الخبرة الدولية منها Deloitteو Ernest and young و Curtis بدأت تحقق الأهداف المرسومة لها.

حيث حققنا أرباحاً صافية خلال سنتي 2022 و 2023 بقيمة قدرها 804 مليون دولار أمريكي وهو معدل أرباح غير مسبوق في مسيرة المصرف الليبي الخارجي، انجاز ما كان ليتحقق لولا تظافر جهود العالمين بالمصرف والشركاء الاستراتيجيون، ويعزى معدل الأرباح الاستثنائي المحقق إلى عدة عوامل لعل أهمها انتظام تدفق عائدات النفط بجهود العاملين في المؤسسة الوطنية للنفط شريكنا الاستراتيجي، وأيضا ً إلى الأرباح التي بدأت تحققها بعض مساهمات المصرف في الخارج ، وكذلك إلى تطور آداء المحفظة الاستثمارية للمصرف.

وأضاف المانع لقد استلمنا المصرف قبل ثلاث سنوات مثقلاً بتركة من مشاكل متراكمة، لعل أهمها نزيف الخسائر التاريخية للمحفظة الاستثمارية للمصرف بقيمة تتجاوز مليار دولار أمريكي بسبب الاستثمار في سندات غير مدرجة في السوق المالي وبسبب الانحراف عن سياسة الاستثمار، وكذلك ضعف الرقابة والتواصل مع مساهمات المصرف في الخارج، وعدم إعداد القوائم المالية الموحدة للمصرف وفق معايير المحاسبة الدولية ifrs ، والضعف في أداء خطوط الدفاع الثلاث lines of defense (المراجعة/المخاطر/الامتثال) وغياب نهج الحوكمة والشفافية في أداء المصرف.

قد حرصنا كقيادة للمصرف خلال ثلاث سنوات على فرض تحول استراتيجي شامل يعتمد على الاستعانة ببيوت خبرة دولية رائدة استطعنا بالشراكة معها تنفيذ تقييم جريئ لواقع المصرف وتحليل الفجوات ومواطن الخلل وتحديد الأولويات الاستراتيجية وتبني نظام الإدارة بالمشاريع نهجاً إدارياً لتحقيق المستهدف، وقد شمل التحول محورين أساسيين تمثلا في معالجة الارث السابق وتطوير الاداء الاستثماري.

ونوه المانع ممثل ليبيا في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي: لقد كان لجهود السيد المستشار النائب العام والسادة أعضاء النيابة دور محوري في عملية التحول من خلال تنفيذ تدقيق جنائي دولي باشرافهم forensic audit على المحفظة الاستثمارية للمصرف أفصح عن الممارسات الاستثمارية الخاطئة التي انتجت الخسائر السابقة واستقينا منه الدروس لتطوير محفظتنا الاستثمارية و تعويض جزء من الخسائر.

لقد حرصنا على فرض نهج للحكومة داخل المصرف تمثل في عمل مجلس الإدارة من خلال لجان متخصصة كلجنة المخاطر والمراجعة وحوكمة تقنية المعلومات والامتثال والقانونية والتعيينات، ورفع معدلات الافصاح والشفافية من خلال إعداد قوائم مالية مجمعة ومدققة وفق معايير المحاسبة الدولية ifrs، والعمل وفق خطط محددة بجداول زمنية، وحماية أصولنا في الخارج بمنع وضع اليد والتنفيذ عليها، و كذلك إعداد و اعتماد باقة من السياسات و الانظمة الحاكمة لعمل المصرف وإعادة بناء خطوط الدفاع الثلاث.

لازلنا مستمرين في تنفيذ التحول الاستراتيجي الشامل وتركيزنا القادم على تطوير آداء مساهماتنا في الخارج و ضمان كفاية رؤوس أموالها وضمان التزامها باشتراطات السلطات الرقابية في الدول المتواجدة بها تلك المساهمات وتطوير عوائدها في ظل سوق عالمي تشتد فيه المنافسة ويشهد تحولات جذرية.

وأيضاً نسعى للاستمرار في تطوير آداء محفظتنا الاستثمارية بالاستثمار في منتجات مالية تحقق عوائد مجدية دونما مخاطر تهدد سلامة استثماراتنا، وكذلك تحقيق الدور المناط بمصرفنا لتحريك عجلة التجارة والاستثمار في الداخل من خلال مساهماتنا في مصارف وشركات وطنية نسعى أن تقوم بدورها في تمويل المشروعات وتبني منتجات مالية يحتاجها السوق الليبي كالتأجير التمويلي leasing deserve و غيرها، كما نعول على أن يلعب المصرف دوره الوطني في تحفيز المستثمرين الأجانب الذين لديهم الشهية للدخول لليبيا من خلال مساهمته في تذليل تحدي ضمان الاستثمار الذي يحول دون العودة المستهدفة لرؤوس الأموال الأجنبية.

واختتم المانع كما قلت منذ ثلاث سنوات أن قاطرة التحول في المصرف الليبي الخارجي قد انطلقت و اليوم أؤكد أنها بدأت الوصول لمحطات الربحية والعائد المستهدفة مرحلياً ولازال العمل جاري لتحقيق التحول الشامل رغم التحديات والعراقيل.

خاص..”الحاراتي” يصرح بشأن إقفال حقل الشرارة الذي تم من قبل مجموعة تابعة للقيادة العامة

صرح المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بشأن إقفال حقل الشرارة الذي تم من قبل مجموعة تابعة للقيادة العامة: الحقول والمواني النفطية لا علاقة له بأي مطالب أو حقوق.

مضيفاً: ولا يمكن لمواطن له عقل سليم أن يدمر اقتصاد بلده من أجل أجندات قد تكون محلية ودولية، وهي عبارة عن أفعال إجرامية تشكل جرائم جنائية بالغة الخطورة.

مردفاً: يجب التصدي لها بالقوة ومعاقبة مرتكبيها حتى يكون عبره لغيره، وهي مسؤولية تضامنية ملقاة على عاتق كل من له انتماء لبلده.

الخبير المصرفي “إبراهيم حداد”: منبع الفساد وإنتشاره من ثلاث مؤسسات رئيسية وسلطتين رئيسية

كتب الخبير المصرفي “إبراهيم الحداد” عبر صفحته على الفيسبوك: منبع الفساد وإنتشاره من ثلاث مؤسسات رئيسية وسلطتين رئيسية، وكذلك عدم قيام الجهات الرقابية بمهامها وواجباتها المناطة بها بشأن مكافحة الفساد المالي والإداري وإجتثاثه.

وأضاف: إتباع وإقرار وتنفيذ إجراءات مالية ومصرفية غير قانونية تمت بالتواطؤ مع رئيس إحدى الجهات الرقابية المعنية الذي حضر إجتماع خارج الوطن بخصوصها .

وأردف: لم نسمع بالإفصاح عن أي عملية غسيل أموال حتى تاريخه والتي تمت خلال تنفيذ العمليات المصرفية وخاصة الإيداعية والإعتمادات والتحويلات الخارجية والداخلية وبطاقات الفيزا وإصدار الصكوك المصدقة .