Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

خاص.. “حسني بي” لصدى: هذا ما نتطلع إليه في توحيد الإنفاق التنموي

قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية: ترحيب واسع بالاتفاق الليبي الجديد “البرنامج التنموي الموحد”

وقال: شهد الشارع الليبي، وخاصة المهتمين بالشأن الاقتصادي، حالة من الترحيب الواسع عقب الإعلان عن توقيع اتفاق “البرنامج التنموي الموحد” بين كل من مجلس النواب ممثلاً في رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان السيد عيسى العريبي، والمجلس الأعلى للدولة متمثلاً في عبد الجليل أبوسنية بالعاصمة طرابلس، وذلك خلال اجتماع عُقد صباح اليوم بحضور السيد ناجي عيسى، محافظ مصرف ليبيا المركزي.

وتابع: ويمثل هذا التوافق النادر بين جناحي السلطة التشريعية خطوة وطنية مهمة نحو دعم الاستقرار المالي، وتوحيد الجهود التنموية في مختلف مناطق البلاد، إضافة إلى تمكين مصرف ليبيا المركزي من تطوير وإدارة السياسات النقدية التي طال انتظارها.

وقال: ويأمل المراقبون أن تبادر السلطات التنفيذية في ليبيا إلى دعم هذه المبادرة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، خاصة في ظل الترحيب الدولي الذي أبدته عدة دول، باعتبار أن هذه المبادرة تعد أول تحرك ليبي خالص يسعى إلى لمّ شمل السياسة المالية والنقدية بعيداً عن مظاهر التنافس على الإنفاق الممول بالعجز، والذي تسبب في ارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة الدينار الليبي. فعمليات الإنفاق غير المنضبط – مهما كانت النوايا – تبقى أحد أهم أسباب تآكل القوة الشرائية وإفقار المواطنين.

وتابع: كما يظل الأمل الأكبر لدى عامة الشعب أن يقود هذا الاتفاق إلى تبني سياسات نقدية فعّالة تعزز قيمة الدينار وتدعم التطوير.

وتابع: والأهم من ذلك، نتطلع إلى التطبيق الفعلي بما تم الاتفاق عليه دون الحاجة للإنفاق بالعجز، ومنها انهيار الدينار وإفقار الشعب

أبوالقاسم لصدى: نجاح توحيد الانفاق التنموي مرهون بهذه الإجراءات المكمّلة.. تابع التفاصيل

كتب رئيس قسم المحاسبة باالأكاديمية الليبية “أبوبكر أبوالقاسم” حصرياً لصدى الاقتصادية: الاتفاق التنموي خطوة نثمنها ولكن!

وتابع: بعد المناشدات الكثيرة من الخبراء والمنظمات الدولية والمصرف المركزي بضرورة الاتفاق على آليات إنفاق منضبطة وموحدة توقف هذا العبث في الإنفاق المنفلت في ظل الانقسام السياسي

وقال: استبشرنا بنجاح المصرف المركزي اليوم في توقيع ما يُسمّى توحيد الإنفاق التنموي، وبغض النظر عن الأطراف الموقعة ومواقعهم القانونية وقدراتهم على إلزام السلطات التنفيذية بالالتزام بهذا الاتفاق، ولكنها خطوة نثمنها بحذر كبداية لإصلاح مسار يحتاج إلى مزيد من الآليات التي نعتقد أنها ضرورية لإنجاح هذا الاتفاق ومن أهمها الآتي:

1- ضرورة التوافق على ميزانية واحدة لسنة 2026 تُدرج فيها كافة بنود الإنفاق التنموي بكل تفاصيله وتوقيته الزمني.

2- خطة تنموية منضبطة في المدى المتوسط تغطي على الأقل 3 سنوات تكون متوافقًا عليها بين الأطراف.

3- تسقيف الإنفاق داخل الخطة التنموية في حدود الإيرادات المتوقعة، وحتى لو تجاوزت الخطة السقوف لابد أن تكون هناك خطة تمويلية واضحة المعالم لتغطية هذا التجاوز في سقف الإيرادات المتوقعة

خاص.. “الفارسي” لصدى: توحيد الإنفاق التنموي يدعم استقرار سعر الصرف ويجنب ليبيا خفض قيمة العملة

قال أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي “د. أيوب الفارسي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بخصوص توقيع اتفاق البرنامج التنموي الموحد فهو جاء ثمرة لجهود المصرف المركزي للتوسط لإيجاد صيغة مشتركة بخصوص الميزانية لعام 2026، وهذه الجهود بدأت منذ الأيام الأولى لاستلام الإدارة الجديدة قيادة المركزي، ولكن العام الماضي تعثرت المفاوضات بين اللجان المنخرطة في حوار الموازنة الموحدة.

وتابع بالقول: واستشعاراً من المصرف المركزي لخطورة الاستمرار بدون ميزانية موحدة للعام القادم بدأت جهود المصرف المركزي من أجل حث الأطراف للوصول لتوافق لحماية الاقتصاد الوطني من سيناريوهات غير مرغوبة مثل تزايد وتيرة الإنفاق دون ميزانية واحتمالات انخفاض أسعار النفط.

وأضاف: وفي النهاية توجهت هذه الجهود مع تعاون مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بالتوافق حول بند التنمية وهو التحدي الأكبر في ظل الانقسام السياسي والمؤسسي, ويتضمن الاتفاق توجيه النفقات نحو مشاريع تنموية إنتاجية تعزز النمو في إطار من الشفافية والحوكمة لهذا الملف الأهم في الميزانية.

وقال: هذا الاتفاق لو تم الالتزام به وهو المتوقع من شأنه أن يحقق جملة من المكاسب التي ستنعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي ومعيشة المواطن من خلال ضبط الإنفاق عن طريق التوافق على بقية بنود الميزانية والتي لا تشكل الكثير من الخلاف مثل بند المرتبات..

واختتم حديثه بالقول: وسينعكس كل ذلك على الاقتصاد الوطني في شكل استقرار سعر الصرف وعدم اللجوء لتخفيض قيمة العملة, كذلك يمثل هذا الاتفاق حماية لاحتياطيات العملة الأجنبية من الاستنزاف الذي كان محتملاً إذا كانت الميزانية غير منضبطة وفق ما هو متاح من إيرادات

صندوق النقد الدولي يشيد بإجراءات المصرف المركزي ويدعو لإنجاح مبادرة “راتبك لحظي” .. تابع التفاصيل

أصدر صندوق النقد الدولي، يوم الأحد 16 نوفمبر 2025، بياناً ختامياً للاجتماعات التمهيدية لمشاورات المادة الرابعة لعام 2026 التي عُقدت الاسبوع الماضي بمشاركة مصرف ليبيا المركزي والجهات المعنية، مثل وزارة الاقتصاد والتجارة، وزارة التخطيط، المؤسسة الوطنية للنفط، ديوان المحاسبة، ومصلحة الاحصاء والتعداد.

وبعد تشخيص واقع الاقتصاد الليبي، أشاد خبراء بعثة صندوق النقد الدولي بالإجراءات التي أتخذها مصرف ليبيا المركزي، وساهمت في المحافظة على الاستقرار المالي رُغم التحديات الاقتصادية المتكررة.

ودعا الصندوق إلى دعم الجهود القائمة من قبل مصرف ليبيا المركزي من خلال انجاح مبادرة “راتبك لحظي” التي ستُساهم في الوصول الى حساب الخزانة الموحد، وحت الصندوق على ضرورة توحيد الميزانية العامة للدولة، والامتناع عن السياسة المالية المُسايِرة للاتجاهات الدوريّة.

كما ترحب البعثة بالخطوات التي اتخذها المصرف المركزي من أجل تسريع وتيرة رقْمنة الاقتصاد، وخفض الاعتماد على النقد وتعزيز الشمول المالي.

فضلاً عن ترحيب البعثة بانضمام مصرف ليبيا المركزي رسميّاً الى ميثاق شفافية البنوك المركزية Central Bank Transparency Code.

مرفق رابط بيان خبراء الصندوق بعد اختتام زيارتهم إلى ليبيا:
https://www.imf.org/ar/news/articles/2025/11/14/pr-25376-libya-imf-staff-concludes-visit

خاص.. النيابة تطالب الصحارى بإحالة ملفات التمويلات والمستندات بالشركات المستفيدة مع توقف سحب أي مبالغ من حساباتها

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مطالبة النيابة العامة لمصرف الصحارى بإحالة موافقات التمويلات الممنوحة للجهات والجهة المنفذة وإحالة جدول المخصصات والخطوة التمويلية وقرارات تشكيل اللجنة العليا للتمويلات والسياسة الائتمانية للمصرف وقائمة التمويلات الممنوحة والشركات المستفيدة مرفق بها ملفات التمويلات والملفات القانونية للشركات المستفيدة .

مع مراعاة إيقاف سحب أي مبالغ من أرصدة الشركات المتحصلة على تمويلات والحسابات المرتبطة بها فيما عدا ما يعادل الراتب الشهرية بالنسبة للأشخاص إلى حين الانتهاء من التحقيقات

بالأرقام والتفاصيل.. المصرف المركزي يفصح عن مفارقة مالية بين الفائض والعجز

كشف مصرف ليبيا المركزي عن قيمة الإيرادات خلال عشرة أشهر من 2025 حيث بلغت 103.4 مليار بينما النفقات 95.1 مليار بفائض 8.3 مليار دينار , وتتضمن النفقات “المرتبات 55.2 مليار ، النفقات التسييرية 4.2 مليار، التنمية 3.7 مليار، الدعم 32 مليار، الطوارئ 0”

هذا وبلغ العجز في النقد الأجنبي إلى 6.4 مليار دولار وذلك بسبب تدني إيرادات النفط وتمت تغطية العجز من عوائد استثمارات المركزي محفظة السندات والذهب

حيث بلغت الإيرادات النفطية الموردة إلى المركزي 19.3 مليار دولار، في حين بلغت مبيعات النقد الأجنبي 26 مليار دولار, هذا وبلغ إجمالي الأصول الأجنبية بنهاية أكتوبر 98.8 مليار دولار مقارنة ب95.5 مليار نهاية 2024

كما بلغت إيرادات الرسم المفروض على بيع النقد الأجنبي 19.5 مليار دينار, هذا وحقق ميزان المرفوعات فائضاً بقيمة 1.7 مليار دولار.

وبلغت مرتبات العاملين بالخارج 287.6 مليون دولار، والطلبة الدارسين بالخارج 120.2 مليون دولار ، والعلاج الخارج 87 مليون، والوطنية للنفط 440.9 مليون دولار والمحروقات 2.6 مليار دولار .

والإمداد الطبي 247.7 مليون دولار والكهرباء 592.6 ملين دولار ومشروعات الإسكان 241 مليون دولار ، وحوالات واعتمادات لصالح جهات أخرى 931 مليون دولار بإجمالي 5.6 مليار دولار .

هذا وبلغ اجمالي الاستخدامات عن طريق مصرف ليبيا المركزي 5.6 مليار دولار، واجمالي الاستخدامات عن طريق المصارف التجارية 20.4 مليار دولار، واجمالي استخدامات النقد الأجنبي 26.1 مليار دولار.

كما تم توزيع سيولة نقدية بمبلغ 90.6 مليار دينار عبر فروع المصارف التجارية بكافة المدن الليبية خلال العشر أشهر من سنة 2025.

هذا وبلغت مصروفات المجالس الأربعة بحسب بيانات مصرف ليبيا المركزي “النواب، الدولة، الوزراء حكومة الوحدة، الرئاسي” عن عشرة أشهر من 2025 ، 3.9 مليار دينار

كما تطرق بيان المركزي إلى مصروفات عدة وزارات من ضمنها المالية 22.6 مليار, النفط والغاز 22.2 مليار, الداخلية 5.5 مليار, الدفاع 3.5 مليار, الشؤون الاجتماعية 13.9 مليار.

“البرغوثي”: المحافظ ناجي عيسي بين النظريات الاقتصادية والواقع الليبي

كتب أستاذ الاقتصاد السياسي “محمد البرغوثي”: المحافظ ناجي عيسي بين النظريات الاقتصادية والواقع الليبي

ما بين النظرية والواقع الليبي هناك فجوة عميقة، محافظ مصرف ليبيا المركزي لا يمكنه ان يحقق النظرية وحده في بلد يعاني من انقسام مؤسسي واقتصاد ريعي، لكن تصريحات ناجي عيسي تعد خطوة ايجابية إذا ما رافقها إرادة سياسية واضحة) و(اصلاح مؤسسي حقيقي)، الوضع الاقتصادي لا ينتظر النظرية وحدها بل ينتظر (تطبيقها بضمير))

مدخل إلى الواقع

في تصريحاته الاخيرة أشار محافظ مصرف ليبيا المركزي إلي ان المصرف يعمل (في ظل حكومتين وانقسامات مؤسساتية وضعف رؤية اقتصادية موحدة)

ونبه أيضا إلي أن الإيرادات الشهرية لا تتجاوز نحو 1.5 مليار دولار بينما بلغ الطلب على النقد الأجنبي نحو 3 مليارات ما يعكس فجوة هيكلية ضخمة، هذه التصريحات تجعلنا نطرح سؤالا مركزياً إلي أي حد يستطيع المصرف المركزي أن يعمل وفق النظرية الاقتصادية المثالية في ظل واقع مؤسساتي منقسم وتحديات خارجية وداخلية.

النظريات الاقتصادية والواقع

من منظور النقود والاقتصاد الكلي يفترض أن يتحكم المصرف المركزي في عناصر رئيسية السياسة النقدية (القاعدة النقدية والمضاعف النقدي وسعر الفائدة )
سعر الصرف وضغط الطلب علي العملة الاجنبية
السيولة في المصارف التجارية، تأمين الإستقرار المالي والانفاق الحكومي المستدام

في هذا الاطار يعد أي مصرف مركزي منفذا لنظرية مفادها أن العملة الوطنية يجب أن تدار ضمن توازن بين العرض والطلب وبين الايرادات الخارجية والنفقات الداخلية مع استقلالية مؤسساتية كافية.

بينما الواقع في ليبيا الواقع اقرب إلي (اقتصاد ريعي كامل بالدولار) مع اعتماد شبه مطلق علي النفط وتحويل حصيلته الي دينارات تُصْرَف من قبل الحكومات بينما حجم الاقتصاد المنتج ضعيف ومحدود.

ولا يخفي أن تصريحات ناجي عيسي تصف هذا الواقع ببساطة ، مع وجود حكومتين وعجز في الايرادات وانخفاض أسعار النفط مما يعني أن هناك قيودا هائلة علي قدرة المركزي.

في حين تفترض النظرية أن المركزي يمتلك أدوات مستقلة وضغطا علي العرض النقدي وسعر الصرف لا يبدو أن مصرف ليبيا المركزي يملك سوي (حدود ضبط جزئي) بسبب الانقسام المؤسسي، وبينما يكرر المحافظ أهمية القطاع المصرفي كرافد للنمو وتحويل المدخرات ،التناقضات بين الواقع والنظرية

1-الاستقلال المؤسسي

النظرية تؤكد ان المركزي يجب أن يكون مستقلا وغير تابع لوزارات الانفاق أو الحكومات لكن المحافظ صرح بأن المركزي يعمل (في ظل حكومتين وانقسام مؤسسات الدولة ) ما يعني أن جزءا من استقلاليته مفقود،

2-ادوات السياسة النقدية

من المفترض أن المركزي يستخدم أدوات مثل الاحتياطي الالزامي ومناقصات السندات للتحكم في المعروض النقدي وغير ذلك لكن الواقع الليبي يظهر أن أدواته محدودة بسبب ضعف الانتاج المحلي وتراجع أسعار النفط مما يجعل المعادلة (خلق دينار مقابل دولار نفط) مهيمنة أكثر من أدوات نقدية منتظمة

3-السعر الرسمي مقابل السوق الموازي

نظرية الاستقرار النقدي تشترط تضييق الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق لكن في ليبيا تتسع الفجوة بين السعرين، مما يعكس ضعف قدرة المركزي علي السيطرة الفعلية بسبب محدودية العملة الصعبة أو كثرة الطلب على النقد الأجنبي بسبب زيادة كمية الدينارات في الاقتصاد.

خطوات الاصلاح التي أعلنها المحافظ وما يحتاجه الاقتصاد فعلاً

من تصريحات المحافظ نجد أنه يقترح الآتي:-

1-توحيد وضبط الانفاق العام 2-مراجعة السياسات والتجارية والمالية 3-تعزيز القطاع المصرفي ليكون رافدا للنمو الانتاجي

ولتحقيق هذه الاصلاحات يتطلب الوضع الآتي:-
1-وحدة مؤسساتية بانهاء حكومتين وضبط صلاحيات وزارة المالية والاقتصاد والمركزي
2-تنويع الاقتصاد بتقليل اعتماد النفط الي اقل من 50 بالمئة من الايرادات الخارجية وجذب الاستثمار في التصنيع
3-تقوية احتياطيات النقد الاجنبي عبر تصدير غير نفطي وتوسيع قاعدة الصادرات
4-اطلاق ادوات نقدية حقيقية مثل سندات خزينة منتظمة ورفع نسبة الاحتياطي القانوني تدريجيا وادوات دفع رقمية فعالة.

خاص.. المركزي لصدى: تم بيع 1.7 مليار دولار هذا الأسبوع والمضاربات وتراجع وزارة الاقتصاد وراء اضطراب السوق

أكد مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية عن إلتزامه هذا الأسبوع ببيع 1.7 مليار دولار للاعتمادات وبطاقات التجار والأغراض الشخصية ومنح موافقات جديدة تقارب 1.5 مليار دولار .

مضيفاً بالقول: ما يحدث في السوق هي مضاربات والتراجع عن تنفيذ قرارات صادرة عن وزارة الاقتصاد أربكت السوق .

خاص.. أبوفرنة لصدى: مبادرة استثمارية جديدة يقودها المركزي عبر لجنة عمل منذ تسعة أشهر

كشف عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي “فاخر بوفرنة” حصرياً لصدى الاقتصادية بأن مصرف ليبيا المركزي قد شكل لجنة من تسعة أشهر وهي من قامت بمبادرة الاستثمار المصرفي وتتلخص في امكانية تأسيس شركة قابضة مصرفية ومصرف استثمار ومجموعة من صناديق الاستثمار وشركة تأجير تمويلي حتى تتمكن هذه المؤسسات من منح فرصة للقطاع الخاص ليستثمر والمصارف والمؤسسات المالية

وتابع “أبوفرنة”: تتمحور الندوة لايجاد حلول وطرق استثمارية للمصارف والقطاع الخاص لاستثمار في المشروعات التنموية المولدة للأرباح

خاص.. الوحدة الوطنية تلغي تكليف عائلة قداد بتوريد الكتاب المدرسي

كشف مصدر حكومي لصدى الاقتصادية بأن مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية يصدر قراراً بإلغاء تكليف شركة عائلة قداد “البشير للطباعة والإعلان” بتوريد الكتاب المدرسي

وذلك بعد صدور آوامر من النيابة العامة بحبس وزير التربية والتعليم بسبب قضية الكتاب المدرسي

ناجي عيسى: القطاع المصرفي يواجه ضغوطات.. وهذا ما سيحدث إذا لم نرفع القدرة الشرائية للمواطن

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” حول مبادرة الاستثمار المصرفي أن هذه المبادرة ليست بالضرورة أن تُطبّق الشهر القادم، بل هي مبادرة تكون جاهزة وهي نقطة من رؤية كاملة، وبدون وجود رؤية للاقتصاد الليبي تتناغم فيها كل السياسات وتُوضع فيها الأهداف الحقيقية، يظل هذا المشروع بدون تحقيق أهداف. مبادرة المصرف المركزي هي التي نكون جاهزين لها اليوم، نعمل المبادرة وممكن أن تُطبّق حتى بعد حين، ولكن تكون هناك وثيقة ومشروع جاهز, وإذا لم يتم إصلاح وهيكلة الاقتصاد الليبي تظل كل المبادرات لا تحقق أهدافها، ولا يمكن للمصرف المركزي أن يعمل بشكلٍ مستقل في كل المجالات، حتى في السياسة النقدية.

وتابع “عيسى”: لولا قطاع النفط لا يوجد لدينا اقتصاد، لدينا مبادرات، والقطاع الخاص يسعى ويحاول ولكنه يواجه تحديات ومشاكل. اليوم لو انخفض النفط إلى 52 دولاراً، فلن تستطيع الدولة دفع المرتبات. هذه المواضيع تحتاج أن تكون ضمن رؤيتنا: ما هو شكل الاقتصاد الليبي خلال الثلاث سنوات القادمة؟ هل الدولة ما زالت ستُوظّف في القطاع العام أكثر من 2.5 مليون موظف؟ وتدفع الدولة مرتبات تصل إلى 80 مليار، على حساب انخفاض التمويل التنموي؟

وقال “عيسى”: حتى مشروعات التنمية ومبادرات الحكومة هي مشروعات فيها قيمة مضافة، لكنها ليست قيمة مضافة إنتاجية، وليست من ضمن المشروعات التي يمكن أن تمولها الشركة القابضة. الائتمان الذي مُنح من المصارف — والذي يعرف البعض أنه استهلاكي هو في الحقيقة يغطي العجز في دخل المواطن، لأن دخل المواطن منذ عقود متدنٍ. وبالتالي، لو لم نرفع القدرة الشرائية للمواطن فلن يجد الاستثمار في القطاع الخاص قوة شرائية تستهلك السلع والخدمات التي يتم تمويلها وتُدار بها المشاريع. لذلك، فإن تحفيز الائتمان ورفع القدرة الشرائية هو ما يحفز النمو بحد ذاته.

وتابع: اليوم القطاع المصرفي قائم بدوره، فيه قصور، ولكن هذا القصور لا يرجع إلى مصرف ليبيا المركزي، بل يرجع إلى الواقع الذي نعيشه. حتى المصرف يواجه تحديات، والوضع والبيئة غير مثاليين لرسم سياسة نقدية واقتصادية.

وقال: أنا كمحافظ أعمل مع حكومتين، ليس من باب التعامل، بل بالواقع على الأرض. وزارة الاقتصاد منقسمة، ووزارة المالية منقسمة، وكل قطاعات ومؤسسات الدولة منقسمة. كيف اليوم نرسم شركة قابضة ونبدأ من الشهر القادم في ظل هذا الانقسام؟ حتى الانقسام السياسي فَرَض علينا واقعاً نحن كمصرف مركزي. اليوم الجميع يوجه اللوم إلى القطاع المصرفي والبنك المركزي، لكن المصرف المركزي لا يملك حلولاً سحرية بدون أن تكون هناك رؤية ودولة متكاملة تحقق أهدافها حسب الوضع الراهن. اليوم كل مؤسسات الدولة تواجه تحديات، ووزارة المالية كذلك. اليوم الدولة تحتاج إلى 3 مليارات دولار وفق معادلة الإنفاق الذي يُضخ في الاقتصاد، بينما إيرادات الدولة قد لا تتجاوز ملياراً ونصف المليار صافي ما يُورد للمصرف المركزي. فكيف سيتعامل المصرف مع هذا الوضع؟

وأضاف: لدينا مطالب من التجار والقطاع الخاص والمصرف، ونحن نعيش الواقع ونتمنى أن تُحل كل المشاكل ويعيش المواطن في ازدهار، وهذا هدفٌ للحكومة ولنا جميعاً لكن الواقع لا يُمكّننا من هذه الحلول، القطاع المصرفي والمصرف المركزي يواجهان ضغطاً، ولكن ربما هذا الأمل يأتي من مجموعة المبادرات التي سوف تُطبّق

خاص.. المركزي لصدى: إدارة العمليات ستباشر اليوم في صرف مرتبات أكتوبر

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية أن إدارة العمليات بمصرف ليبيا المركزي ستباشر اليوم في صرف مرتبات شهر أكتوبر عبر منظومة “راتبك لحظي” .

وذلك بعد اجراء تعديلات عليها من قبل وزارة المالية وإعادتها للمصرف المركزي .

خاص.. محافظ المركزي يوجه مراسلة للحويج حول أهمية تطبيق قرار الاستيراد عبر المصارف والمخاطر المحتملة

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى وزير اقتصاد حكومة الوحدة “محمد الحويج” .

حيث أكد المحافظ على أهمية الاستمرار بالعمل على قرار منع الاستيراد بدون إجراءات تحويل من خلال القطاع المصرفي وذلك نظراً لحساسية الموضوع وعلاقته بتصنيف ليبيا كدولة ممتثلة لمعايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتي ستكون ليبيا فيه محل تقييم أداء العام القادم من قبل مجموعة العمل المالية

خاص.. محافظ المركزي يوجه مراسلة للحويج حول أهمية تطبيق قرار الاستيراد عبر المصارف والمخاطر المحتملة
خاص.. محافظ المركزي يوجه مراسلة للحويج حول أهمية تطبيق قرار الاستيراد عبر المصارف والمخاطر المحتملة 1

خاص.. إدارة المحاسبة بالمركزي تباشر في تنفيذ الاعتمادات والأغراض الشخصية

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية عن مباشرة إدارة المحاسبة في بيع قيمة الاعتمادات للمصارف التجارية ومنح الموافقات الجديدة .

مع تسوية قيمة الأغراض الشخصية حسب ما تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي.

خاص: بالأوراق.. المصرف المركزي يخاطب الجمهورية بإيقاف الاعتمادات لصالح شركة البشير للطباعة والنشر

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة مصرف ليبيا المركزي إلى مصرف الجمهورية والتي تفيد بصدور تعليمات المحافظ بإيقاف الاعتمادات لصالح شركة البشير للطباعة والنشر.

وذلك إلى حين التأكد من صحة الإجراءات من قبل الجهات الرقابية وتقديم الموافقات اللازمة.

خاص: بالأوراق.. المصرف المركزي يخاطب الجمهورية بإيقاف الاعتمادات لصالح شركة البشير للطباعة والنشر
خاص: بالأوراق.. المصرف المركزي يخاطب الجمهورية بإيقاف الاعتمادات لصالح شركة البشير للطباعة والنشر 2